كردستان تسمح لطائرات اسرائيلية بالهبوط بمطاراتها والعراقية تستعين بشركة امريكية لمهاجمة المالكي

اربيل - متابعة بلادي اليوم

في الوقت الذي قال فيه مصدر في شركة(إل عال) الاسرائيلية بان وفداً من ادارة الشركة ابرم اتفاقا مع حكومة كردستان يسمح للطائرات المدنية وطائرات الشحن المدنية الاسرائيلية التابعة للشركة الهبوط على ارض مطار اربيل الدولي ، أشار تقرير لصحيفة ذي هيل الامريكية الى ان القائمة العراقية تعاقدت مع شركة امريكية للعلاقات العامة من أجل ابراز ما أسمته القائمة بمخاطر تزايد قوة رئيس الوزراء نوري المالكي بعد الانسحاب الامريكي. وتعتبر شركة(إل عال) الاسرائيلية من أكبر شركات الطيران الإسرائيلية وقال المصدر :ان وفداً من ادارة الشركة قام مؤخراً بزيارة سرية الى اقليم كردستان العراق والتقى مع عدد من المسؤولين الاكراد وابرم خلال هذه الزيارة اتفاق يسمح للطائرات المدنية وطائرات الشحن المدنية الاسرائيلية التابعة للشركة المتجهة إلى الشرق الأقصى الهبوط على ارض مطار اربيل الدولي ، اضافة الى امكانية نقل المنتوجات الزراعية التي ينتجها الاقليم عبر طائرات الشحن التابعة لشركة (إل عال) الاسرائيلية الى اسرائيل وكافة دول العالم .

ويقول المصدر في شركة (إل عال)الاسرائيلية : ان هذا الاتفاق سيفتح المجال امام العديد من الشركات الاسرائيلية التي ترغب في توسيع نشاطها التجاري داخل اقليم كردستان ، واعتبر المصدر هذا الاتفاق بديلا مهما لرحلات النقل الجوية الاسرائيلية التي تمر طائراتها في الأجواء التركية والتي اصبحت تعاني العديد من المضايقات من قبل السلطات التركية وخاصة بعد التصعيد الاخير بين تركيا واسرائيل في اعقاب احداث سفينة الحرية ،ويقول المصدر في الشركة نحن نتطلع الى ان تبرم اتفاقات مستقبلية بين الاقليم وسلطة الطيران المدني الاسرائيلي تسمح بموجبها تسيير رحلات منتظمة بين اسرائيل واقليم كردستان .تعتبر شركة (إل عال) أكبر شركة طيران إسرائيلية، وتتخذ من مطار بن غوريون مقراً لها ، تأسست الشركة في أواخر العام 1948، وتضم اليوم في اسطولها ما يقارب الـ 43 طائرة ،كلها من إنتاج شركة بوينغ الأمريكية ، ولسنوات عديدة كانت الشركة مملوكة للدولة، وفي العام 2003 تم القيام بخطوات من أجل خصخصة الشركة، حيث عرضت اسهمها للتداول في البورصة.الى ذلك أشار تقرير لصحيفة ذي هيل الامريكية الى ان القائمة العراقية تعاقدت مع شركة امريكية للعلاقات العامة من أجل ابراز ما أسمته القائمة بمخاطر تزايد قوة رئيس الوزراء نوري المالكي بعد الانسحاب الامريكي.وتسعى القائمة العراقية التي تصف نفسها في واشنطن بانها «ائتلاف لأحزاب علمانية عراقية» الى جذب انتباه الكونغرس الامريكي والبيت الابيض الى الازمة السياسية في العراق ومحاولة اعادة العراق الى الاجندة الانتخابية الامريكية .وبحسب مستشار للقائمة اسمه مارك الصالح ، وهو معروف بقربه من السعودية ودول الخليج فان القائمة تسعى لجذب الانتباه الى ما أسمته «ان العراق ينزلق مجددا الى حكم الرجل الواحد .