مواضيع اليوم

كرت .... زيارة ولا طرارة

د.سلوى الأنصاري

2010-11-04 08:48:02

0

فتحوا باب الزيارات وتم التقاء الاحبة في الديرة بعد منع طال فترة ليست بالقصيرة ما بعد يقظة من الغزوالغاشم " عفوا الحالة". ثم ماذا جحافل الزوار كثرت وتعدت عدد زائرين البيت الحرام. والكثير ياتي زائرا ويتحول الى مقيم بقدرة قادر بين ليلة وضحاها. والحمد لله اصبح عدد اسكان اكثر بكثير وامتلأت المدينة وانفجرت الشوارع من وطأة الزحام فلا نرى سوى شعب يأن ويزمجر تحت وطأة الزحمة  سوء التخطيط والمحسوبية وضعف الوازع الوطني وزيادة عدد المقيمين العاملين في مهام لا تلزم مع تضخم في العدد . وبعد ان كان المستوى المعيشي للمواطن والمقيم مرتفع فلا نرى المتسولين " طرارين" ولا نرى الباحثين عن العمل خلف الكواليس. اصبنا اليوم نرى الكثير من اصحاب كروت الطرارة عفوا الزيارة يطرقون الأبواب ويلهثون خلف المواطنين بحجة البحث عن عمل واذا لم يجد مبتغاه راودك عن القليل من المال بحجة انه لم يأكل منذ البارحة مع عائلته ولا ادري كيف تمكن من نحمل تكاليف الزيارة اذا كان لا يملك قوت يومه. كثرت مافيا المتسولين اصبحت على مستوى عال من الخبرة والحنكة فهم يختارون زبائنهم اماكن تواجدهم ابتداء من وكالات التجارية " السيارات وغيرها..." بين مساكن الموطنين  عمارات المقيمين وأيضا في ممشى مزاولة الرياضة اليومية والتي تحتاج الى بال هادئ وابتعاد عن المدنية؟؟
الى متى هذا الهدر ؟ والى متى هذا الاستغلال ؟ وكيف السبيل الى لجم تلك المافيا التي بدأت تستشري في المجتمع المحلي وقد سمعنا في الدول المجاورة عن مافيا الممنوعات ومافيا غسيل الاموال ولكن لم نسمع عن مافيا المتسولين الا هنا!
المطلوب حل جذري وناجع يسمح باستخدام العمالة التي يحتاج اليها البلد والغاء الزائدة عن الحاجة ويكفينا ما نعانيع من شد في العصاب من جراء الزحام واهمال لكثير من الكوادر الوطنية بعذر استخدام اليدي العاملة الأرخص.,فمن حق الشعب ان يعيش حياة هادئة ووأن يتهنا ببلدة لا في بلاد الآخرين!




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !