لعل الدرس البذي جري في الخرطوم بين اكبر دولتين في المحيط العربي الافريقي في الخرطوم هز وجداننا العربي فكرة قدم بين فريقين تخرب العلاقات وتكاد تؤدي الي كارثة لولا الحكمة السودانية في معالجة الازمة وفصل المشجعين من البلدين وعلي الرغم من ان الخرطوم لم تكن لها يد او ناقة في هذه الازمة الا انها لم تسلم من مما تطاير من مما صنعه الحداد
حزنا كلنا كعرب لهذه العنتريات التي لا مكان لها في خارطتنا العربية . هذه المباراة اصبحتعلامة فاصلة في التطور السياسي للعلاقات العربية بل وسيذكرها الاجيال علي انها بداية لشكل من اشكال التشزرم العربي في اقصي معانية وكاخر تطور للتفكك رحم الله عبد الناصر الذي جمع العرب وقادهم الي النصر المؤزر الذي اشترك فيه كل العرب بكل اقاليمهم لم يترك مجالا للهراء او التباغض العربي
رحم الله هواري بومدين الذي لم يقف بعيدا عن الازمات العربية فكان فيها قوس النصر الذي لم يغب في الافق الجزائري والعربي
دعونا نشكر السودان فلولا يقظة اهله وكرمهم وووقوف الشرطة لوقعت مجازر كبيرة
لعن الله ابليس
التعليقات (0)