واليوم تسفك دماؤنا في سورية واليمن وغيرها والمواقف العربية والدولية المتذبذبة تتارجح بخجل الى ان تاتينا حادثة قتل الجنود المصريين في في الحدود المصريه والرد؟؟؟ المصري الضعيف وبعد حادثة السفارة المصرية والجدار العازل واحداث تلك الليلة
كثير من الحركات والاتلافات الثورية في مصر نفت مسوليتها عن الاعتداء على وزارة الداخلية واحداث الشغب وبدا الاعلام يروج الى مندسين ومثيري شغب واذا اردنا اليوم ان نحلل ما حدث الموضوع سهل وبسيط جدا من فعل هذا هم شباب غاضب وصل الى مرحلة الياس الكامل وبدا بالانفجار والتصرفات الغير مدروسة وعدم القدرة على ضبط النفس ولم يكن رد المسولين على مستوى الحدث بل كان زيت على نار باعلان حالة الطوارء
لماذا لم تعلن حالة الطوارئ بخصوص اسرائيل وامن الوطن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لماذا لم يصدر عن اومبا تصريح بحق دماء الجنود المصريين مثلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ان مواطننا انتهكت كرامته من الداخل والخارج وعلى الحكومة اليوم ان تجد السبيل الى اعادة كرامة المواطن وفرض الاحترام المتبادل بين رجل الامن وبين المواطن ووضع ضوابط حقيقية له والا فان البلاد العربية ستواجه ثورة شعبية عارمة من اسفل الهرم المدني الى اعلاه وهذا البركان لن يخمده احد والله ولي التوفيق اللهم فاشهد اللهم اني قد بلغت
التعليقات (0)