مواضيع اليوم

كراتشي تتحدى الطالبان بعرض للأزياء

كراتشي تتحدى الطالبان بعرض أزياء

يقال أن ياكستان تسعى جاهدة للحصول على نصيب من كعكة الأزياء العالمية وحيث كرست سعيها هذا بالمشاركة في معارض عالمية بدأت بعاصمة الموضة الإيطالية ميلانو منذ عام 2007م . ويؤكد مصممو الأزياء في باكستان أن مجالهم الحيوي الأكثر جذبا لهم إنما هو في داخل باكستان نفسها حيث يرغبون في طرح أفكارهم الخاصة بهم وسط مجتمعهم المحلي وذلك على الرغم من محاذير جدية تتعلق بعادات وتقاليد المجتمع الباكستاني ذو الاغلبية المسلمة الكاسحة والتي تحرص على أن ترتدي المرأة أزياء محتشمة تقليدية مع غطاء الرأس ، هذا بالإضافة إلى ردود الأفعال الإستئصالية العنيفة التي يمكن توقعها من جانب حركة طالبان الباكستانية ذات الوجود القوي المتغلغل الآن في أوساط الشباب والشارع الشعبي الباكستاني.


عارضات أزياء باكستانيات خلف الكواليس خلال العرض الذي اقيم في فندق ماريوت بمدينة كراتشي بتاريخ 4 نوفمبر 2009م والذي تم خلاله عرض أزياء من تصميم الباكستانية نومي الأنصاري.

 


ا

الذكور من المصففين وراسمي المكياج بالتي شيرت والإناث ببناطيل الجينز والحمالات الساخنة يختلطون ببعضهم في غرفة المكياج الخاصة بعرض الأزياء في الداخل ...

 

والطالبان يتوعدون بالويل والثبور ويترصدون بالعمائم وسراويلهم الفضفاضة في الخارج

 

إجراءات أمنية مشددة حرصت السلطات الحكومية على القيام بها داخل فندق ماريوت قيل وخلال عرض الأزياء خشية أعمال تخريبية تدبرها الطالبان لإيقاف العرض

 

قليل من كثير في المجتمع النسائي الباكستاني يحاول جاهدا خلع ما يمكن خلعه من ملابس تقليدية وغطاء الرأس وإثراء أحمر الشفــاه وعموم المكياج

 

جانب من العرض الذي طغى عليه (التطريز) كواحد من الفنون المرتبطة بالمنطقة وحيث يسود هذا النوع من التطريز ايضا منطقة الخليج العربي والمغرب العربي على حد سواء.

 

 

زي وزركشة كثيفة متعددة الألوان . تعتبر من الفنون التقليدية لإقليم بلخستان

 

عائشة تامي الحق منظمة الحفل أعلنت بكل صراحة أنه يمكن اعتبار هذا العرض بمثابة بادرة تحدي لحركة طالبان .... وهو إعلان تخاطر فيه عائشة تامي الحق بالكثير في مواجهة حركة إشتهرت بأنها لا تبتلع كرامتها ولا تنحني للرياح.

 

جانب من الحضور الذي بلغ عددهم في الليلة الأخيرة 700 شخص .... جمال النساء الباكستانيات لا يعلى عليه في شبه القارة الهندية لسبب أن الباكستان إنما هم خليط من العرب والفرس والأتراك اللذين جمعت بينهم أرض باكستان ونشأت بسبب إنصارهم الاجتماعي واختلاط الدماء بالمصاهرة والتزاوج في ظل الإسلام لغة عفوية مشتركة إسمها الأوردو ... وكلمة أوردو تعني (المعسكر) حيث كانت الجيوش الإسلامية المكونة من هذه العرقيات الثلاثة تعسكر في المنطقة كنقطة انطلاق في الفتوحات نحو الشرق الأقصى..... وقبل أكثر من عشرين عاما اتخذت الحكومة الباكستانية في عهد الجنرال ضياء الحق قرارا بعد تزويج الفتيات الباكستانيات من أجانب الأمر الذي أدى لعواقب وخيمة على المرأة هناك فتزايدت معدلات العنوسة من جانب وتعددت زيجات الرجل الباكستاني بأكثر من واحدة بغض النظر عن قدراته وكذلك يلاحظ زواج كبار السن من الرجال بفتيات في عمر بناتهم وحفيداتهم.

 

 

 





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات