بقيت سراً مخفياَ من معالم عيني،
أسطورة الحب كُتبته أما بعد : لم أجد شيء أثمنه به،
انتهى جنس الرجال بعده
ولم تبقى ورقة على مكتبي وإلا وتحدث الحبر
عن ما أحمله في قلبي عن هذا الرجل.!
لا محال للهروب وأنت مفعول ما ابتدأ به
حل إبريل
واستيقظت أحلامي ؛تريد أن تتحقق
هل كذبتهُ ستعلق فيني!
لم أرائه ولم أغرد إلا في فضائه،
خيالاً أعيشه في خيال،وقد ينقلب الخيال إلى حقيقة..!
و ينسكب ويتقلب بالألوان بعد ما كحلته بالرماد ،
لم تعدنا إبريل تظهر الطبيعة ..
الأمطار التي تغزو المدينة تأتي بدون حلول السحاب
تنقش اسمه على الحجر مع رشات المطر..
صور لم تلونها الطبيعة.
مرايا أبريل أصبحت تعكس لي ما لم أراه من قبل!
كل سطر مُبهم، وكل فاصلة ضائعة للنهاية...
و حفلة وجع التي فاحت في أعماق الحروف،
أنه الربيع صادف إبريل
و ستثمر أكاذيبهً الملونة
ونأكلها بدون شهوة، إن دقائقهُ لا تعد الدقيقة. دقيقة
أحداثه أحلام وكأنها تروى ثم نستيقظ ونعود إلى الحقيقة التي هي حقيقة ،
لا مزيد من الأسئلة المثيرة في ابريل ؛سوى سؤال ذاك الشاعر
المثير للحنان ولازال باقي في دواوين الشعر قال :
والسؤال اللي هدم فيني الكثير"
كيف أحن لشيء ما عُمري : لمسته؟!
أسئلة ابريل أبادت إشارة الاستفهام،وجعلت كل كائن على هذه الأرض
يغرد بهمه
وينشد بحزنه خارج هذه النطاق،
وفي انعدام الحرية تتراقص القلوب عشقاً في إمطار إبريل مبتهجة
وستكون مجرد صورة لذكرى.
Norashanar@
التعليقات (0)