ظلت الديانة الباطنية العلوية  ديانة  مجهولة  لمئات  السنين  الى  ان  وقع  كتاب  مخطوط  موغل في القدم  في  يد  كتيبة  مجاهدي الشهباء عثر  عليه في  بيت ضابط علوي في  حلب بعد مداهمته وكان مخبا في  صرر من القماش  وهذا  ما لفت انتباههم اليه وتم  نقله  مباشرة  الى  مصر  واول  من عرضه  للناس  هو الدكتور محمد  رحال  على  قناة صفا مع الاعلامي  محمد  صابر  وقد  اكد  لنا  هذا المخطوط  الذي  هو  على حسب  معلوماتنا  الكتاب  الاسود  ويبقى  الكتاب  الاحمر  والاخضر  وان شاء الله  نصل  اليهم    اعتقاد  هذه الطائفة النصيرية  بتاليه علي بن  ابي  طالب  والغريب  ان يتوسمون بابن ملجم  الذي  قتل  علي  وهو فارسي وهذه  مفارقة غريبة جدا  ويعتبرون ان الزكاة  هي  اسم من اسماء  سلمان  الفارسي  والحج  هو قتل  سني 

ومعلومات  كثيرة  اخرى  تتم  الان  عملية  تحقيق  المخطوط  وخلاال  فترة قريبة  ستتم  طباعته  ونشره في  الاسواق  ليعرف الجميع  من هم النصيريون  وماهو  دينهم   والنسخة  الاصلية من الكتاب  الان في  القاهرة  بايادي  امينة  كي  لا  نتهم  بالكذب  والتزوير  ويوجد على  قنواتنا  على  يوتيوب  صور  لهذا الكتاب  الذي  يضم  ادنى  ايات الكفر والزندقة على  مر  العصور  ومن يقراة  يفهم  اسباب  سلوكية النظام السوري  في تعامله   بوحشية  مفرطة مع  الشعب السوري وان هذا عائد الى  المرجعية الدينية  لديهم