أصدرت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" كتابا جديدا يحمل عنوان، "قضايا الشباب في العالم الإسلامي، رهانات الحاضر وتحديات المستقبل"، ويشتمل الكتاب وقائع المؤتمر الدولي الذي عقد بتونس، في نوفمبر 2008، برعاية الرئيس التونسي زين العابدين بن علي، وبالتعاون بين المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، والحكومة التونسية.
كما يتضمن أوراق العمل التي قدمت في المؤتمر، ومنها، "الشباب والتربية على القيم الأخلاقية والحضارية"، للشيخ محمد علي التسخيري، و"نحو مشاركة أفضل للشباب العربي في الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية" للدكتور منجي بوسنينة، و"شباب وحوار الثقافات والأديان" للدكتورة سعيدة الرحموني، و"قيم التسامح والتعايش والحوار بين الحضارات والأديان" و"الكرامة الإنسانية في الإسلام" و"حول قيم التسامح والحوار" لمحمد السماك، و"تربية الشباب على مبادئ السلام وحقوق الإنسان" للدكتورة فوزية العشماوي، و"الشباب والتربية على قيم التسامح والتعايش" و"الحوار بين الحضارات والأديان" للدكتور زهير حسين غنيم، و"دور شباب العالم الإسلامي في تعزيز الحوار بين الحضارات" لياسر سليمي، و"دور القنوات الفضائية في التصدي لظاهرة الإرهاب" لصلاح الدين معاوي، و"أسباب وجود ظاهرة العنف والإرهاب في أوساط الشباب المسلم وحلولها" لسلمان بن فهد العودة، و"الشباب والتنشئة على قيم المواطنة مقاربة سوسيولوجية للنموذج التونسي" للدكتور المنجي الزيدي، و"الإرهاب والتطرف والعنف والغلو الديني في صفوف الشباب، الأسباب والمعالجة" للدكتور كمال عمران، و"تفعيل العمل المؤسسي في مجال تربية الشباب" لكنان موسيدتش، و"نظرات في سبل تحصين الشباب المسلم في التطرف الديني" للدكتور محمد البشاري.
وكتب مقدمة الكتاب، الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، وجاء فيها، إن الاهتمام ببحث قضايا الشباب وتحليل أسبابها ومناقشة المشاكل المترتبة عليها، برؤية شفافة وبمنهج علمي وبإرادة حازمة في التغيير والتجديد والتحديث، هو جزء من الاهتمام ببناء المستقبل وإرساء قواعده ووضع الأسس للمجتمع المتطور والمتقدم والمزدهر الذي تتوافر فيه الفرص الملائمة للحياة الكريمة لجميع الأفراد والجماعات، في ظل الأمن الاجتماعي الشامل، والرخاء الاقتصادي العام، والازدهار الثقافي والرقي الفكري، والنهوض الحضاري الذي يشارك في تحقيقه رجال الغد ونساؤه الذين هم شباب اليوم، زهرات حياتنا المتفتحة ومصابيح الأمل التي تضيء معالم الطريق أمامنا نحو المستقبل.
المصدر جريدة الوسط .. ولا اعرف اي وسط
تعليقي .. أنا استغرب عندما يتحدث الاخوة الافاضل من العلماء والوجهاء في العالم الاسلامي عن التسامح .. لا ادري من اين اخترعوها ولا أين سندها ؟؟ استغرف فقط . هل هناك احد ستغرب مثلي أن يجتمع في مقال واحد .. العالم الاسلامي و التسااامح .. انه مجرد تساؤل بريء
التعليقات (0)