مواضيع اليوم

كتاب "نحو ثقافة إسلامية أصيلة "(1)

الدكتور صديق

2012-08-10 14:00:26

0

كتاب "نحو ثقافة إسلامية أصيلة "(1)

 

قراءة صديق الحكيم


نظرا للأهمية  الثقافية العظيمة للكتاب من وجهة نظري للقراء الأعزاء ستمتد القراءة لهذا الكتاب الشائق والماتع لعدة حلقات وسنبدأ اليوم بتعريف بالكاتب ووصف عام للكتاب وأبوابه وأقسامه
تعريف بالكاتب : هو الشيخ الدكتور عمر بن سليمان بن عبد الله الأشقر (ولد في نابلس فلسطين سنة 1940م) هو أحد علماء الدين السنة ويشغل حالياً منصب أستاذ في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية في عمان الأردن.


مولده :ولد عام 1940م بقرية برقة التابعة لمحافظة نابلس بفلسطين وهو من بيت علم إذ إن أخاه هو الدكتور محمد سليمان الأشقر أحد علماء أصول الفقه.


الدراسة :خرج الأشقر من فلسطين وهو ابن ست عشرة سنةٍ إلى المدينة المنورة بالمملكة العربية السعودية وأكمل دراسته الثانوية العامة هناك ثم أكمل الدراسة في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة وحصل على البكالوريوس من كلية الشريعة ومكث فيها فترة من الزمن ثم غادر إلى الكويت عام 1966م واستكمل الأشقر رحلته العلمية بدراسة الماجستير في جامعة الأزهر ثم حصل على الدكتوراه من كلية الشريعة بجامعة الأزهر عام 1980م وكانت رسالته في "النيات ومقاصد المكلفين" في الفقه المقارن وعمل مدرسًا في كلية الشريعة بجامعة الكويت.


بقي الشيخ بالكويت حتى عام 1990م ثم خرج منها إلى المملكة الأردنية فعيِن أستاذًا في كلية الشريعة بالجامعة الأردنية وبعدها عميد كلية الشريعة بجامعة الزرقاء، ثم تفرغ للبحث والكتابة، وأصدر عدداً جيداً من الكتب والأبحاث توفي اليوم 10 أغسطس 2012


للدكتور عمر الأشقر مؤلَفات كثيرة نذكر منها: مقاصد المكلفين فيما يتعبد به رب العالمين و أسماء الله وصفاته في ضوء اعتقاد أهل السنة والجماعة.و حكم المشاركة في الوزارة والمجالس النيابية.و المرأة بين دعاة الإسلام وأدعياء التقدم. و جولةٌ في رياض العلماء وأحداث الحياة.وغيرها والكتاب الذي بين أيدينا اليوم "نحو ثقافة إسلامية أصيلة "والذي سنبدأ اليوم بتقديم قراءة له علي عدة حلقات نظرا للتقيد بمساحة محددة لزاوية شموع


يقدم عصام زيدان بموقع رسالة الإسلام للكتاب بقوله (حاول الغرب وما زال يجاهد كي يذيب المسلمين في بوتقة ثقافته وحضارته, وأن يبعد المسلمين عن دينهم وشريعتهم, وأن يبث فيهم عقائده وأفكاره ونظرياته, وكان من آثار هذه الهجمة الغربية, أن ضرب المسلمون في بيداء الفكر الإنساني, فجاؤوا بأفكار الشرق والغرب, وأصبح العالم الإسلامي بحراً لجياً هادراً يموج بالأفكار والنظريات.)
واليوم قد اقتنع كثير من المسلمين بأن الإسلام هو الملاذ الوحيد لهذه الأمة, ومن ثم عادت الأصوات ترتفع مطالبة بالعودة إلى الثقافة الإسلامية الأصيلة والشريعة الإسلامية الغراء, ومن هنا جاء كتاب الدكتور عمر سليمان الأشقر "نحو ثقافة إسلامية أصيلة", ليلبي هذه الحاجات ويضعها على بدايات الطريق.
وقد قسم الأشقر كتابه إلى بابين اثنين, تناول في الأول "علم الثقافة الإسلامية", وقسمه إلى أربعة فصول, والباب الثاني جاء تحت عنوان "الدين الإسلامي", وقسمه إلى سبعة فصول.
في الغد إن شاء الله تعالي نواصل القراءة في كتاب الدكتور عمر سليمان الأشقر "نحو ثقافة إسلامية أصيلة",عليه رحمة الله وغفرانه
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !