كتابة تكتبك
في الخلق والخلق
ترمز لنفسك
تتعبد
تدخل مندالا التيه
تتوحد
فليكن
من خبايا الضلوع
من جيرة المريء
تتجسد
طيطانة
كينونة تترسم
تتعمد
بعبير الاقحوان
بأكمام الزبرجد
طيطانة غوت
فالكون تغير.
عندها
غادرت سفينة السلام
والى الابد
" " " " " " "
كتابة تكتبك
يميد بك الكون
بسحر الكلام
بكلام السحر
تلعبها
لعبة الوءام والخصام
ولما خرجت من عمر المراهقة والفطام
بقصدية انفعلت
انت او لا أحد
وبدافع النرجسية
هابيل أخيك
أخيك قتلت
فالكون تغير
عندها
غادرت سفينة السلام والى ألابد
" " " " " " "
كتابة تكتبك
تعجنك بها
ولها دوّارة ووهم
فتعددت
على وجوه الصخر عناوينك
وبوشم الجدل والدجل
رسمت افاعيلك
فذلكة العقل
جوهر ومظهر
اثنية صورتها
جسد وكوثر
فاعواد الصليب شهدت
عليك يومها
بأنك الجبروت الكهنوت والناسوت
فالكون تغير عندها غادرت سفينة السلام والى الأبد
" " " " " " "
كتابة تكتبك
بضحى الفكر
ودعاوى الذكر
ولمّا تواءمت مع التاريخ والجغرافيا
وعلت سفينة المعرفة فوق الغمر
تساءلت
أمن الخطايا غمر العنف سطح الأرض؟
عجبا!
تفليسة هي
تضليلة نعم
اشكالية المختار لأفضية الوجود
من دمع ودم
عندها غادرت سفينة السلام والى الأبد
" " " " " " "
ومن أبجدية الخير والشر
مدامات خمر
تغاويك تشربها
بشفاه وفم
فأين منها المن والسلوى؟
فشعائر المرور
الموسومة بأيقونة التقديس والتلبيس
مرسومة في وجه مرآة
بعروة النزوى
وفتنة النجوى
فمن خلجات القلب سوّيت القضاء
وغضضت الطرف عن ماهية القدر
ومابين العربيد والعبيد
أدخلت على معجنك
قوائم الحق والباطل
ولما أمام الوصيد
وقفت تبحث عن هوية البشر
رفعت يديك مستسلما
لما ولمن ملك
ونست ما بين المقدس في زهر الخلاص
والمدنس مسّه الشوك
لما سلك
فأخنتون
عندما حمل اصحاح الاختيار
هول حصل
فاختراق العادة
امر جلل
فلتميد الارض
وليهتج رعّ الاله
فللشامان حق الائتمان
وفتواه
في برج الميزان مسطورة
وكل ما أوحت به
أساطير الجان
أغواك
حلم اليقظة وارهاصات المقام
فتهيأ لك
أنك
الأقنوم والأفهوم
في كون ذكر
عندها غادرت سفينة السلام والى الأبد
" " " " " " "
ثم رفعت الايقاع مشدود الوتر
ولونت الليل بتباشير الصباح
وأنت
عالق أمام كفافي التقليد
لا تعرف أنك
"تحمل مصباح الظهيرة , تبحث عن رجل"
فلا عيوب التقية والتكيّة
كفّت
لا ولا دماء الوريد
من شعوب وأغنام قد قلت
ولا كلّت
ذنوبك
عن قتل الضحية
ولمّا أجّ في داخلك
شواش الانتقام
عقدة مخفية لمّا أتى الرمز
بمفردة الكلام
فساعة الصفر
للانفجار الكبير لما دنت
ترتيلة
تهليلة تولدت
هللوا.....يا
هللوا....يا
فالكون تغير
عندها غادرت سفينة السلام والى الأبد
" " " " " " "
التعليقات (0)