@Imane Mohamed :trouve moi un verset qui parle de la façon de faire la prière?
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (77) وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ )(78) .... بدءا يجب أن نتذكر أن شريعة الله هي شريعة أزلية مكتملة شرعها الله للبشرية كافة منذ خلقه السماوات و الأرض ... و هذا ما تشير له عشرات الآيات البينات في القرآن المجيد من مثل قوله تعالى : شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا و الذي أوحينا إليك و ما وصينا به ابراهيم و موسى و عيسى أن أقيموا الدين و لا تتفرقوا فيه .... سورة الشورى الآية 13 و جاء في في سورة النساء : .. "ويهديكم سنن الذين من قبلكم" ... فلا سنة إلا ما استن الله على جميع خلقه ... ؟
او في الصيام : "يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم ..." ؟
و حتى تسميتنا بالمسلمين كان أول من سمانا هو إبراهيم عليه السلام... و اليهود و المسيحيون ... يعترفون بكونهم مسلمين ...؟ فمن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين ...؟
أما ما يسمى بالسنة النبوية و أفضل تسميتها بالسيرة النبوية كما سماها ابن هشام ... ؟ = فهي التطبيق العملي من قبل بشر لأوامر الله و نواهيه و شريعته و ليس من قبل ملائكة مثلا ... لكي لا تبقى للناس حجة بعد الرسل ... ؟
و كل الشرائع التي أمر الله بها عباده المؤمنين مذكورة بتفاصيلها في القرآن المجيد "في وحدتها الثابتة" أما المتغيرات فقد تركت للرسل عليهم السلام ليتفاعلوا معها بحسب ظروفهم الزمانية و المكانية ، فالصلاة قد ذكر الله تفاصيل ما يسمى بالركعة الواحدة المكونة للصلوات ( أنظر إلى بداية التعقيب ) أما عدد الركعات و حتى عدد الصلوات في اليوم فقد تركت للمؤمن ليستجيب لأوامر الله بحسب اجتهاده و ظروفه فصلاة الظهر هي 4 ركعات في حالة السلم و لكن في حالة السفر و الحرب .. قد تصبح 2 ركعات فقط و الصيام هو 30 يوما "شهر " كما ذكر القرآن في كامل السنة و لكن يمكن للمؤمن أن يزيد أو ينقص بحسب ظروفه الصحية ... فالله تجلت قدرته قد فصل القول تفصيلا في كل ما يهم حياة المسلمين .. و مهما يكن فالقرآن المجيد يبقى الغربال و الميزان الوحيد و أؤكد على كلمة الوحيد ؟ لفلترة و غربلة ما يسمى بالسنة النبوية ، و بهذا المعنى يمكن أن نستفيد من السنة (السيرة)و من كل الموروث البشري بعد غربلته بمعايير القرآن المجيد ؟ أما أن تصبح السنة مصدرا للتشريع فهو بهتان عظيم و شرك بالله لا يغتفر و قد حرم الله الجنة على من يشرك به أحدا من العالمين و لو كانوا رسلا مبجلين .. كما أن الأخذ بسنة للنبيء محمد صلى الله عليه وسلم دون سائر الأنبياء يعتبر تفريق بين الرسل عليهم السلام وهو ما يتعارض مع عقيدة التوحيد التي تعلن صبح مساء في أواخر سورة البقرة: لا نفرق بين أحد من رسله ؟
• 1.Allah le Très Haut dit: « Quiconque obéit au Messager obéit certainement à Allah... » (Coran,4:80) Allah rend ainsi l’obéissance à Son messager inséparable à Son obéissance.Puis Il lie encore les deux obéissances en ces termes: « ô les croyants! Obéissez à Allah, et obéissez au Messager . » (Coran,4:59...)
2.Allah le tout-Puissant a mis en garde contre la désobéissance à Son messager (bénédiction et salut soient sur lui) et a menacé celui le désobéit de demeurer éternellement en enfer.A ce propos, Il dit: « Que ceux, donc, qui s opposent à son commandement prennent garde qu une épreuve ne les atteigne, ou que ne les atteigne un châtiment douloureux. » (Coran,24:63 )
3.Allah le Très Haut a fait de l’obéissance à Son messager une des implications de la croyance ( en Allah) et comme Il a fait de sa désobéissance une marque d’hypocrisie.A ce propos, le Très Haut dit: « Non!... Par ton Seigneur! Ils ne seront pas croyants aussi longtemps qu ils ne t auront demandé de juger de leurs disputes et qu ils n auront éprouvé nulle angoisse pour ce que tu auras décidé, et qu ils se soumettent complètement (à ta sentence).» (Coran,4: 65 )
4.Allah a donné à Ses serviteurs l’ordre de répondre à Allah et à Son messager.A ce propos le Très Haut dit: « ô vous qui croyez! Répondez à Allah et au Messager lorsqu il vous appelle à ce qui vous donne la (vraie) vie, et sachez qu Allah s interpose entre l homme et son cœur, et que c est vers Lui que vous serez rassemblés. » (Coran,8:24 )
5.Allah a donné à Ses serviteurs l’ordre de Lui soumettre leurs différends.A ce propos Il dit: «Siٍ vous vous disputez en quoi que ce soit, renvoyez- le à Allah et au Messager...).» (Coran,4: 59 )
الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم مثل في حياته القدوة العملية في تنزيل الوحي الى واقع الحياة و بالتالي فإن استجابته للوحي يوجب على المؤمنين اتباعه و طاعته ما أطاع الله وهو حق كل مؤمن مكلف بمسؤولية ، على بقية المؤمنين في اي عصر و اي زمان / أما طاعته بعد إقامة الدولة الاسلامية فهي واجبة بوصفه سلطة تنفيذية للشريعة الاسلامية و قد حاز هذا القبول بطاعته من قبل المؤمنين بسبب تمسكه بأخلاق القرآن لا بوصفه نبيا مرسلا .... لذلك جاء قول الله عز وجل : و لو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ...أما في ما زاد عن طاعة الله فلا تجب طاعته مطلقا من مثل : لقد كدت تركن اليهم شيئا قليلا اذا لأذقناك ضعف الحياة و ضعف الممات ... سورة الاسراء ؟ و من مثل : يا أيها النبيء لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة أزواجك ... سورة التحريم ، و مثل عبس و تولى أن جاءه الأعمى ... سورة عبس ؟ و هكذا بقية الرسل ؟ فموسى قد تورط في قتل نفس تعصبا لا هل ملته فهل يجوز لنا الاقتداء به ؟ مطلقا و هكذا دواليك ؟ فنحن مأمورون بطاعة الصالحين ما أطاعوا الله أما ما خالف طاعة الله فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق ؟
التعليقات (0)