حَدائق وَجْدي بمَا أَثْمَرَتْ
إنَّمَا وَهَبَتْ لُغَةَ الْحُلْم
أَزْهَارَ عشْق شَقيّ
فَأَخْطَأْتُ سَيْري إلَيَّ
وَأَخْطَأْتُ
مثْلَ هَديل يُبَارحُ لَيْلاَته خلْسَةً
يَتَبَرَّاُ من ريشه المُتَرَدّد قَبْلَ اشْتعَال التَعَرّي
الاَهي....
رَأَيْتُكَ تَسْأَلُني بَعْدَ مَوْتي
عَن العُمْر كَيْفَ أَضَعْتُ مَفَاتيحَهُ
في جُنُون السُّؤال....
وَتَسْأَلُني عَنْ حَقيقَة حُزْني
وَعَنْ حَيْرَتي الجَاهلية
والرَّقْص وَحْدي عَلَى عَتَبَات الْمُحَال
وَتَسْأَلُني
عَنْ ضَجيجي وَصَمْتي
عَن نَهاري وَلَيْلي
الاَهي....
ادَّعَيْتُ الْحَقيقَةَ مثْلَ نَبيّ
وَأَوْرَثْتُ أَتْبَاعيَ الأَوْفيَاءَ
مَزَاميرَ رُؤْيَايَ
ثُمَّ شَربْتُ دَمي في القَصيدَة
لَكنَّني مَا اسْتَرَحتُ...
الاَهي
تَوَضَّأْتُ بالسُّكْر قَبْلَ الصَّبَاحِ وَقَبْلَ الْمَسَاءِ
وَمَابَيْنَهُمَا
وَأَشْعَلْتُ نَارَ الصَّبَابَة فِي كَبِدِي
وَأَتْلَفْتُ ذَاكِرَتِي وَالْجَسَدْ
اِلاَهِي ....
اِخْتَصَرْتُ مَسَافَةَ عُمْرِي دَقِيقَةَ حُبٍّ
مَعَ امْرَأَةٍ تَتَنَسَّكُ لَيْلاً
تُجَاهِرُبٍالْحُلْمِ
لاَ تَسْتَرِيحُ عَلَى مَقْعَدٍ فِي الْفَضِيلَةِ
لَكِنَّنِي ما اسْتَرَحْتُ
تَطَهّرْتُ بِآثَامِ كُلِّ المُحِبِّينَ
ثُمَّ أَقَمْتُ صَلاَةَ التَّهَجُّدِ بَيْنَ رُبَىالقُبَّتَيْنِ
هُنَاكَ أَطَلْتُ سُجُودَ التَذَلَُلِ خِشْيَةَ بَيْنٍ
وَزِدْتُ نَوَافِلَ زُلْفَى بِلاَ عَدَدِ
ثُمَّ قُمْتُ أُسَبِّحُ بِاسْمِ الْتِي خَلَّفَتْنِي عَلَى حُرُمٍ
بَيْنَ بَيْنْ
اِلَهِي ارْتَكَبْتُ ذُنُوبًا كَثِيرَه
الَهِي ارْتَكَبْتُ كَبَائِرَ أَكْثَرْ
وَلَكِنَّ مَا فِي السَّرَيرَةِ؛أَكْبَرْ....
التعليقات (0)