لسببين إثنين، دأب رئيس دولة عربية على قراءة ورده اليومي من "كتاب الكبائر" أولهما، للتأكّد من كون فخامته غير مقصّر في المادّة موضوع الكتاب، وثانيهما لإشباع رغبة قديمة( تدخل في نطاق ما كان يسمّيه دائما بعصرنة التراث) تتمثل في تطوير الكتاب المذكور، بإضافة حاشية معتبرة تواكب العصر، و تتّسع لكبائر أخرى لم تكن لتخطر على بال إبليس، إستحدث معظمها، وإستقى القليل منها من تجارب الثقاة من رجال دولته!
التعليقات (0)