مواضيع اليوم

كاسكادور .. رابح التيجاني

التيجاني رابح رابح

2021-01-21 08:46:14

0

 


كاسكادور .. رابح التيجاني
 
يوم الجمعة ، الماضية طبعا ،لأن القادمة في علم
الغيب ،اهتمامي بما هو آت ، بالغد ، بالمستقبل ضئيل جدا إن لم يكن منعدما ، طاعن في العمر مجاوز للسبعين ماضيه رصيده، لن يزيده أسبوع أو شهر أو عام شيئا ، لذلك فالنكوص للخلف أو الرسوخ في اللحظة أجدى و أجدر بالإهتمام, ذهبت انا وابنتي إلى المقبرة ,لم نمت بعد ، ذهبنا لزيارة قبري والدي والترحم على روحيهما وذلك ماكان ، بعد ذلك يممنا صوب الشاطئ الفسيح للمشي خطوات على سبيل ما يسمونه رياضة وماهو برياضة
تأملنا البحر ،أنا شخصيا كنت أتأمل امتداد البحر وتردد أمواجه ووقوف النوارس في انتظار سمك لن يأتي إلى الشاطئ،ابنتي كانت منشغلة بالتقاط الصور لكل ما يثير انتباهها صغر او كبر شأنه ،ذرات الرمل ،ريشة،قنينة،امواج،طيور، مدى، سماء،،،،الشاطىء شبه فارغ ،موحش ومخيف ،جميل حقا ولكن ماذا لو باغتنا أصحاب السيوف
أسرعنا الخطى / وحينما كنا نمارس رياضة المشي بالرغم عنا قاصدين مارينا حيث الأمن والأمان ،/مارينا أيضا شبه فارغة ،/ونحن نتمشى/ قبل أن نتعشى وهذا خطأ فظيع حسب المقولة الخالدة /أشارت ابنتي علي بأن نتوجه لالتقاط صور لليخوت والمراكب الراسية ، لا أدري كيف وأنا أهم بنزول درج إلا وأنا أخطو في فراغ أو هاوية وأرتفع ثم أتدحرج وأهوي كالسهم رأسي سابق كل جسدي صوب الأرض ويداي في بحث عن مستقر للإتكاء والإستناد، سقطت، سقطت ويداي تقيان رأسي والهاتف المحمول بقبضتي اليسرى لم يصب بمكروه والحمد لله ، أما أنا وأعوذ بالله من قول أنا ومن أنا فقد حاولت القعود والوقوف لكن قوة السقوط أجلستني ، تذكرت تأملات البحر ، تأملت هذه المرة كفي المجروحة ورضوض وكدمات بركبتي
هرول ناس أكرمهم الله من مقهى مجاورة ظنوا أن سقوطي بسبب غيبوبة نتيجة السكري أو داء شقيق له، منحوني قنينة ماء شربت منها ،بردت الضربة قليلا ههه،. رجل ظل يستفسرني عن الحال وأجيبه لاباس لاباس الحمد لله الله يبارك فيكم وأفكر في المٱل وأستعجل المشي لا للرياضة ولكن للدار لأقدر حجم إصاباتي ، خفيفة والحمد لله مادمت قادرا على المشي ولست في حاجة لانتظار طاكسي رغم إلحاح ابنتي وأسفها جراء ما حصل ،قلت لها ربما هذه السقطة جنبتني سقطة أكبر ، مايدريني أي قدر كان متربصا ومترصدا لي لو لم أغير وجهتي حيث وقعت ،حال أحسن من حال ،والحادث كان بسبب عدم تقدير من طرفي وقلة انتباه .،المهم أنا الٱن بخير وعلى خير ولايخصني إلا النظر في ركبتي ووركي وساعدي ، لكنني لمتها كثيرا كيف لم تفكر في التقاط صورة الواقعة في حينها ،لقطة لا يمكن لي أن أعيدها حتى ولو عدت خمسين عاما إلى الوراء ، لقطة مما نراه في الأفلام السينمائية لايقوم بها إلا المحترفون من الرياضيين وهواة المخاطرة والمغامرة ،لي كاسكادور ، ضحكنا ههههههههههه.وضحكنا . وجددت اللوم لها ولي لأننا هذه المرة أيضا لم نبادر لالتقاط صورة ونحن نضحك هاهاها




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات