في الحقيقة هكذا هم الأمازيغ في كل أرجاء العالم العرابي والأسلامي ولذلك ليس غرابة أن نسمع من يطالب بترسيم الأمازيغية لقد دفعا الكثير من الأمازيغ حياتهم ثمناً للدفاع عن الحقيقة و لتمكينهم من نيل ولو قسط القليل من حقهم المشروع في التنمية ، هنك الكثير من ضحايا الأمازيغ سقطوا في مستنقع السجون نتيجة مطلبتهم بحقيهم في المستشفى يتلقون فيها العلاج،و بمدرسة يدرسون فيها أطفالهم للغة العربية اللغة القرآن والدين لإسلامي .
ومنهم من يرغب في تعليم اللغة الأمازيغية وبالاعتراف بها للغة الرسمية في البلاد ،لكن هذه المطالب لا تأتي دفعه واحدة بل من خلال تطور تدريجي كيف نطلبها.
فالمؤامرة على الأمازيغ فاقت كل الحدود وهي واضحة أركانها و تكشف نفسها بنفسها، لذلك على الشعب الأمازيغي المسلم أن يعمل بوحدة واحدة ، وهذا لا يأتي الا عن طريق التنظيم نظموا انفسكم من جديد، كفاكم إنتظاراً للمجهول،لازم تختاروا شخص ذا كفاءة و ذا نزاهة لتولي المهام قيادة الامانه فحافظوا على الهدوء واتركو الغوغاء نظموا انفسكم راجعوا افكاركم الى كل أمازيغي ضع بلدك نصب عينيك اترك الافكار الهدامة خلفك لا تسمع الا للخير فكما ان النور يكشف عن نفسه في الظلمات هكذا الحقيقة تكشف نفسها بالثورات السياسية والاجتماعية عما في باطن المجتمع من حقائق وأوهام.
التعليقات (0)