الامريكيون مصممون: في هذه الولاية للرئيس اوباما سيكون اختراق سياسي. غير أنه في التركيبة الائتلافية التي يشارك فيها شاس، اسرائيل بيتنا والبيت اليهودي لا يمكن لرئيس الوزراء أن يقود خطوات سياسية ذات مغزى.
اذا قرر، بضغط امريكي، الانطلاق الى درب سياسي، فانه كفيل بان يكون مطالبا باجراء تعديلات ائتلافية – اخراج الجناح اليميني من الحكومة ودعوة كديما للانضمام اليها.
في كديما يتابعون بتحفز التطورات السياسية، ويقولون بشكل صريح انه اذا وقف بيبي امام أزمة حقيقية وتبينا أن نواياه صادقة وحقيقية، فلن نسمح بسقوطه. لن نعمل خلافا لدوافع من انتخبنا. لن نفشله. ولكن قبل ذلك يتعين عليه أن يثبت بانه لا يستخدم كديما فقط كي يعزز ائتلافه وينجو.
ومع ذلك، فان رئيسة كديما بالذات تسيبي لفني لا تسارع الى الدخول الى حكومة نتنياهو. فقد نجحت لفني في أن تحافظ على قوة كديما بل وان تعززها كحزب معارض يشكل بديلا لليكود.
في الوقت الذي يتعرض فيه رئيس الوزراء الى انتقاد شديد في واشنطن، لفني بالذات تحظى بالعناق والتقدير.
وعليه، يقولون في كديما انه لاقناع لفني بالدخول الى الحكومة، سيتعين على نتنياهو التعهد بالطريق. قبل بضعة اشهر عرض علينا الدخول بدون طريق وبدون حقائب. هذه المرة يتعين عليه أن يحسن عرضه: أن يعرض طريقا سياسيا واضحا وحقائب عملية، قال كبير في الحزب. كبير آخر في كديما قضى بان في مثل هذه الحالة سنطالب بالتناوب مع مساواة كاملة.
التعليقات (0)