مواضيع اليوم

كاتب لبناني يشن أعنف هجوم على الملك السعودي: يوم اعتدى معالي الملك عبد الله السعودي على أطفال " صف ث

منير مصطفي

2012-04-23 16:42:58

0

المصدر : صفحة الكاتب على الفايسبوك

http://www.facebook.com/d3me3lam#!/khodor.awarki

كتب خضر عواركة - بيروت

قبل أيام نشر موقع الكتروني سعودي التمويل والإشراف لائحة بأسماء قال إنها لمدعوين إلى حفل مشين. وقد أثارت عملية نشر أسماء المدعوين غضب السيد م- ر لأن ابنه ورد أسمه في تلك اللائحة وغضبه لا يتعلق بالشرف بل بكمية الغباء والاستهبال السعودي الذي وافق حاملوه على نشر لائحة لأطفال لم يبلغوا العاشرة من أعمارهم بعد، وكل أعضاء تلك اللائحة رفاق في صف واحد في مدرسة سورية.
" صائبت " (على ما يقول البيارتة ) أن ابنة رجل مهم تدرس في تلك المدرسة، وصدف أنها مثل كل البشر لها رفاق وزملاء في صفها ومن عمرها .
ناشر الموقع الذي وزع تلك اللائحة ،وفبرك بناء عليها خبرً له فصلٌ ولكن لا أصل له هو " دجال مرتزق" ومخبر" نص كم " سابق عند
" فاسدي البعثيين أيام الدراسة الجامعية " ويدعى أيمن عبد النور، وهو أحد العاملين في جهاز الإعلام السعودي الخارجي الذي يشارك في فبركة الأكاذيب والدعايات السوداء ضد الشعب السوري تحت إشراف نخبة من العاملين والعاملات في جهاز البروباغندا الأميركية في عالمنا العربي ومنهم عقاب صقر، هاني حـ، مي شـ، موفق حـ، نديم قـ وآخرين.
معالي الملك عبد الله بن عبد العزيز وعلى عادة "بدو نجد " لا يجد مفراً في نفسه من بدّ الانتقام وتنفيس الحقد على " رجل " وصفه بالمعنى السياسي وليس بالمعنى الإنساني بـأنه (أي معالي عبد الله) من " أشباه الرجال ".
معالي عبد الله بن عبد العزيز مثل "وليد جنبلاط " - لم ينسى - ولكنه لم يسامح أيضا، لذا فقد فرح بما أخبره به مساعدوه عن تشكيل فريق – انتقام - منذ ما قبل الأزمة السورية.
وقد حرص معالي الملك عبد الله بن عبد العزيز على أن يرعى تلك الجماعة المختصة بفبركة الإساءات عن سورية وعن قيادتها، وصاحب الألقاب الملكية التي تغنيه بفخرها عن كلام سياسي كان في وقته ذو مغزى عميق يتعلق بالقرار السياسي العربي لا بالحالة الجسدية والنفسية " لآل أبي متعب" ومنهم (الآل ) أكثر من زوجة سورية تشهد لـ معالي الملك عبد الله (في مقام الرجولة الصرفة) بالرجولة .
لكن " بدوي نجد " يبقى نجديا لذا فحقده أبدي. يفرح بما تنشره تلك العصابة المختصة بالتزوير، كما ويتلقى منها تقارير يقول المطلعون على أجواء (فرقة التزوير) أنها تُفرح قلب الملك وتُرضي حقده وغله على السوريين عامة وعلى قيادتهم خاصة.
ناشر تلك اللائحة مرتزق كان حتى أشهر من الساجدين على أعتاب قداسة حزب البعث ثم جرى رش مادة سحرية على جسده فغير قناعاته بفعل تلك المادة التي تسمى " دولار أمريكي" .

حفلة شائنة في دمشق (؟؟) وينشر خبرها في موقع معالي الملك عبد لله بن عبد العزيز الالكتروني أمر يدعو للاستغراب!
فـأي حفلة من هذا النوع لا تليق إلا ببعض الأمراء السعوديين حصرا( بالله ولله وتالله تسألوا غالب- عـ عن تلك الحفلات وعن الكوكايين كثافة صفر فاصلة سبعة وهو نوع تشمه السيدة لارا بشراهة).
فما هو معروف أن هكذا فعائل غير موجودة في سورية منذ سقط الحكم السلجوقي ، وليس معروفا ولا يمكن تصديق أمر مماثل عن الدمشقيين خاصة والسوريين عامة، فهذا الشكل من الممارسات (بعض) الأميرية السعودية البائسة بالنسبة لكل سوري – صغير المنصب أم كبيره - شيء مشين ومنافٍ للدين، ولو كان مما يُفخر به كل قصر سعودي يسكنه شاذ إنسانيا.
لائحة بأسماء مدعوّين لحفلة حمراء، وليست في قصور الرياض وجدة وأبها !! مستحيل ...فهذه الأماكن وملحقاتها في منتجعات الغرب هي المكان الطبيعي لهكذا ممارسات غير إنسانية وشاذة عن الطبيعة.
مديرة إحدى المدارس التي أرسل لها أحد أصدقائها لائحة الأسماءِ تلك، صعقها الخبر لأن اللائحة ليست سوى لطلابٍ في الصف الثالث في مدرستها وهم رفاق ورفيقات لطفلةٍ دمشقيةِ الملامح اسمها " زين " (عشر سنوات) وهم في عمرِ "زين" أي أطفال تتراوح أعمارهم من تسع إلى عشر سنوات !
وهذه أسماؤهم:
· أليسار فلوح – 9 سنوات.
· زينة كريم – 9سنوات .
·
· ميسم دبس.10 سنوات
· شهد حربا – 10 سنوات.
· معن رسلان – 10 سنوات.
· كنان طيارة. 10 سنوات
· هادي تيناوي – 10 سنوات.
· ساندرا موصلي – 9 سنوات.
· مايا جود – 9 سنوات.
· فارس فلوح – 10 سنوات.
· أغيد سليمان – 10 سنوات.
· ناجح سلطان – 10 سنوات.
· يزن عناية – 10 سنوات.

أخلاق الرئيس السوري مقارنة بأخلاق ملك السعودية

الغريب المستغرب أن ملك السعودية يتسلى بالإساءة إلى أطفال في عمر أحفاد أولاده، فهل بهذا يتشفى فرسان "بدو نجد" من أعدائهم؟ وهل بالتعدي على سمعةِ وأمن أطفالٍ في الصف الثالث في سورية، يحمي الملك السعودي سمعته كرجل ؟
إن مقارنة موضوعية بين تصرف معالي الملك السعودي مع ما يتصرف به السوريون يثير القشعريرة، فليس في سورية من يزعم أنه خادم حرمين ومع ذلك فهم حريصون بشكل مبالغ فيه على تأكيد الحفاظ على حرمة عوائل وكرامات الملوك والزعماء العرب – وأحيانا من غير( كيس) السوريين أنفسهم كما حصل مع صحافي لبناني سيء الحظ، إذ أعتقد أنه حُظي بخبطة العمر الصحافية لكنه أُجبر بالمحبة حينا (وبسبب الإحراج المعنوي أحيانا) فتخلى عن خبطته في لحظة تخلي عن المهنة وتمسكٍ باحترام المقاومين في حارة حريك ودمشق وفي التفاصيل:
أنه قبل سنوات سعى المسئولون السوريون ومسئولو حزب الله، إلى الاستيلاء عنوة (بالمحبة والذوق والتمني) على أشرطة فيديو ووثائق قانونية وإنذارات من مكاتب حقوقية كبيرة في أميركا ولندن وغيرها تتعلق كلها بفضيحة عائلية لمملكة عربية.
وقد ("تّنّح" الصحافي في البداية ) ورفض وقف النشر ولكن من يحبهم ويحترمهم ويعتبرهم محاربون لعدوه إسرائيل (مجانا) ضغطوا بشكل معنوي عليه (وتمنُّوا بما لهم من محبةٍ في نفس صاحب العلاقة) لإيقاف نشرِ كتابٍ وفيلمٍ وثائقي عن عائلة معالي عبد الله بن عبد العزيز نفسه، وكان الكتاب والفيلم جاهزين للنشر سنداً إلى شهادة مصورة بالفيديو لإحدى أميرات البيت السعودي الكبيرات.
فحين وصل الأمر إلى اعتبار عملية النشر أمراً يسيء إلى القيادة السورية وإلى المقاومة قرر صاحب العلاقة التوقف عما كان ينويه وأتلف الفيلم وفسخ عقد نشر الكتاب في أوروبا احتراما منه لطلبٍ من أعزة يحترمهم ويقدر رأيهم.
في سورية وفي لبنان يوجد من يملك ملفات لا تحتاج لفبركة بل لمجرد سماح بنشرها لكي تصعق الرأي العام العالمي والعربي بمستوى الأخلاقيات المتدنية لدى بعض الأمراء السعوديين وعند مساعديهم من أمثال س - حـ وزوجته لـ - عـ ( وأشقائها وأقاربها ) تجار الحفلات الحمراء في قصور السعوديين في الداخل وفي أوروبا.

عن الموظف في آل الإعلام السعودي أيمن عبد النور

ليلة السادس عشر – من آذار الماضي ، وقبل وقوع انفجار القصاع بليلة، حزمت عائلة إبراهيم عبد النور ما خف حمله وغلى ثمنه وغادرت منزل العائلة الكائن في القصاع – شارع الزيبية بناء جمعة وصباغ ط 6 مقابل مقر المخابرات الجوية الذي أستهدفه انفجار انتحاري صباح يوم السبت السابع عشر من آذار 2012.
كل الحي شاهد العائلة تغادر على عجل في ليلتها تلك واستعاذ جيران العائلة من شيطان آل عبد النور لكن البعض طمأن جيرانه وقال : زينة لا تزال في المنزل!
ما لا يعرفه ذاك الجار بأن زينة ابنة إبراهيم و وداد عبد النور لم تكن أصلاً في البيت في تلك الليلة، ولم يعرف الجار أيضا إن زينة هي من نقلت للعائلة أمر المغادرة على عجل بعد أن تواصلت مع شقيقها أيمن عبر وسيلة اتصال آمنة لا يعرف النظام السوري كيف يخترقها (بحسب ما يظن عبد النور وشقيقته).
ما هو تفسير المغادرة السريعة للعائلة ؟
يقول العارفون أن أيمن رشح زيتاً تلك الليلة وتبلغ من الملاك جبرائيل عليه السلام أنه شاهد أي - جبرائيل - تحضيرات مكثفة لتزيين وجوه و"دق الحناء" على أيدي وأرجل و"نتف" شعر غير مرغوب فيه من على أجساد الحوريات المخصصات للانتحاريين العاملين " بهبل وخبل" في خدمة المخابرات الغربية عبر قيادات وهابية بالشكل عميلة للأميركيين بالفعل.
وأعلم الملاك أيمناً "الراشح زيتاً مقدساً" لشدة تقواه، بأن الحوريات المختارات يعلمن بأن حبيبهن سيصل في سبت الغد على متن خطوط " التي أن ت والسي فور" من مطار " القصاع " بجانب فرع المخابرات الجوية. فما كان من أيمن المقدس إلا أن أخبر شقيقته " زينة " برؤياه فهبت بدورها لإنقاذ نفسها ووالديها.
قداسة أيمن عبد النور لا تنحصر فقط في موضوع العائلة التي أنقذها من الموت ربما، أو على الأقل من الجروح، فهو "مقدس" مذ كان يجلس في المقعد الخلفي في سيارته الشبح في دمشق (وسيجاره التقليد للكوبي في فمه وفي يده صحيفة لم يكن يعرف كيف يفك حرفها الفرنسي ) متنقلاً من وزارة إلى أخرى سعياً لتمرير المعاملات وتقاضي العمولات مقابلها، بعد أن انتحل صفة مستشار في رئاسة الجمهورية في سنوات كان الرئيس الأسد قد طلب من الشعب السوري مساعدته في عملية الإصلاح وأصبح كل سوري صاحب رأي وله سمعة " ذكاء" وله معرفة بأمر من أمور الشؤون العامة (و مهتم بخدمة المجتمع والمساعدة في تطويره ) بمثابة " مستشار للرئيس" من منطلق أن الإصلاح الشامل يحتاج للجميع لكي يصل إلى مبتغاه، كما أن الباب كان ولا يزال مفتوحا لأصحاب الأفكار والأقتراحات.
ولأن للساجدين والساجدات فضلُ الخبرةِ في الإخبار ونقل التقارير الخاصة (من – إلى) ولأن لأيمن عبد النور تاريخاً من السجود أمام العتبات المقدسة لمقر القيادتين القطرية والقومية لفرع الجامعة – ثم لفرع نقابة المهندسين العاطلين عن العمل في حزب السلطة في سورية، فقد أمنّ على نفسه راكعاً ساجداً على العتبات المقدسة لجهات تدعم الثورات التكفيرية.
لكن المسيحي الداعم لحكم التكفيريين في سورية لا عن قناعة بل عن رغبةٍ في إرضاء السعوديين عبيد الأميركيين، سَلَم أمره للغباء والكذب والدجل، ففي زمن العورات الثورية يصبح لأمثال المتسلق المرتزق دورٌ وصوتٌ وموقعٌ ينشر فيه إثباتات انتمائه إلى فصيلة الزواحف أخلاقياً.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !