كتب انس زاهد في صحيفة المدينة السعودية تحت عنوان " تناقضات القرضاوي " ...
على الرغم من أن الشيخ يوسف القرضاوي كان داعية للوحدة الوطنية أثناء وبعد نجاح الثورة المصرية بين المسلمين والأقباط بل وبين العلمانيين والإسلاميين ، فإن الرجل نفسه انقلب على قناعاته تماما وأخذ يروج لخطاب طائفي أقل ما يوصف به بأنه عجيب ، عند تعليقه على الاحتجاجات التي شهدتها أكثر من مدينة سورية في الآونة الأخيرة !
الشيخ يوسف القرضاوي وصف النظام السوري بالطائفية ،
الشيخ يوسف القرضاوي وصف النظام السوري بالطائفية ، .... والحقيقة أن النظام في سوريا وبغض النظر عن رأينا فيه أو تقييمنا له ، هو نظام بعثي ليست له علاقة بالتوجهات الطائفية .
كنت أتمنى على الشيخ يوسف القرضاوي الذي دافعت عنه قريبا ، أن يحافظ على نفس الخطاب الحضاري الذي تمسك من خلاله بالوحدة الوطنية أثناء اندلاع الثورة المصرية . كنت أتمنى على الشيخ الجليل أن يسجل مواقفه بناء على دوافع وطنية ومبادئ إنسانية وقيم مطلقة كالحرية والعدالة والمساواة ، بدلا من المرجعية الطائفية والمذهبية الضيقة التي ارتكز عليها الشيخ في موقفه المعلن .ليس هناك مبرر واحد لكي تكون وحدويا في بلد ، وطائفيا في بلد آخر . أليس كذلك يا شيخ يوسف ؟
التعليقات (0)