هذي الرواية سادتي قد عشتها في ليلتي
حاولت إغماض الجفون وأَبَيْنَ إلاْ نِكـــــــــايتي
ووجدت ساحرة عجوز تدنوا إليَّ بغرفتي
وتلت تعاويذاً ولم أفهم لها من كلمةِ
سرقت فؤادِ من الضلوعْ فصرختُ يا يا ويلتي
هذا الفؤاد حوا التي ملأت كيانِ ودُنيتي
ألقت به في نارها ليت الشواء لكليتي
ورجوتها حتى دنو ـتُ لساقها من قبلتي
قلت احرقيني كاملاً وتريثي بأميرتي
ما ذنبها أني بها لقد اهتديتُ لضالتي
ما ذنبها أني رَجَوْ ـتها أن تكون مليكتي
وبدونها لا نبض لي ووجودها هو فرحتي
إن تنزعي مني الفؤاد فلقد أذِنْتِ بعلتي
فتضاحكت تلك العجوز كشماتةٍ من قصتي
غرزت بقلبي سيفها تبغي اقتراب نهايتي
فأنا بدون حبيبتي كالنار دون الجنةِ
وتنازعت روحي الجسد وتخلَّصَتْ من قوتي
هيهات هذا أن يكون إن الحبيبة مِلَّتي
ولتخسئي يا ساحره لن تنجحي لوشايةِ
قد كان كابوساً مريع ما زلتُ فوق وسادتي
التعليقات (0)