كأنك ياأبوزيد ما غزيت...للشربينى الاقصرى.
(حول تصريحات الحكومةبافتتاح خمس كليات جديد بالاقصر)
فى كل يوم وفى كل موسم نقرأ ونسمع
ونشاهد التصريحات تلو التصريحات عن
إعمار الصعيد وعن فتح الجامعات والمدارس
والمعاهد والمصانع والمزارع وغيرها من المشروعات.
ويمر اليوم تلو اليوم والمناسبة تلو المناسبة
ولاترى طحناً من جعجعة المسؤلين الكبار
لأنهم أبناء القاهرة العامرة ومن سكان الدلتاالجميلة
فكيف يأتون إلى الصعيد حيث القحط والجفاف.
هذا ليس إدعاء ولا تطاول ولا كذب. هذاماحدث بالفعل
وراجعوا صحف ومجلات العام الماضى كى تطلعوا على
صدق ما أقول.
فعلى سبيل المثال كم من وعود وعدونا بها
وكم من تخلى عن هذه الوعود لأسباب تافهة
وبسيطة منها مثلاً أنهم كيف يأتون من القاهرة
أو من الدلتا إلى هذه البلاد النائية .ولماذا يأتون
وهم يستطيعون الحصول على هذه المبالغ والرواتب
وهم نائمون فى بيوتهم .
مع العلم أن هذه البلادالنائية بها صفوة شباب مصر من حملة المؤهلات التى تصلح لافتتاح جامعات وليس لافتتاح
كليات فقط .
والمثال الواضح على قولى هذا هو ما وعدوا به عند افتتاح كلية العلاج الطبيعى فى العام المنصرم وجاءت لجان وذهبت لجان وهات يابدلات سفر وهات يابدلات انتقال وهات يا فسح وزيارات وفى النهاية كما يقول المثل المصرى الشهير :
(كأنك ياأبوزيد ما غزيت.. ولا رحت ولا جيت ).
الشربينى الاقصرى.
التعليقات (0)