فى حياه المصريين مواقف و احداث تتكرر و تكاد تشبه بعضها البعض و لكن لانتوقف عندها كثيرا !، لان هناك دائما من يرددون حديث المؤامره و يمارسون خداع الذات ، و هؤلاء دائما هم الاعلى صوتا و الاكثرعددا ،فعندما تقدمت مصر لتنظيم بطوله كأس العالم و حصلت على تقدير صفر ! صرخ هؤلاء و رددوا كلماتهم الشهيره التى لاتتغير -المؤامره - المصالح السياسيه - التربيطات و غيرها رغم ان الجميع يعلم ان بلدا لايستطيع تنظيم المرور !او حل مشكله القمامه لا يستطيع تنظيم اكبر بطوله رياضيه فى العالم ، و يتكرر نفس الموقف مع ترشيح وزير الثقافه لرئاسه منظمه اليونيسكو معتمدين على التاريخ و الحضاره القديمه و كأنها تكفى مع كل ما نراه من عداء للثقافه و حريه الابداع و مصادره الكتب ، و لكنها ايضا المؤامره !!
- كل يوم تكشف الصحافه عن اراضى زراعيه جديده تروى بمياه الصرف الصحى ولا عزاء للمصريين فى صحتهم التى ضاعت فى مراكز الاورام و الفشل الكلوى
-فتحت الفضائيات ابوابها لرجال الاعمال الذين اتهموا يوما بنهب اموال البنوك لينفوا كل الاتهامات و انهم كانوا يخدمون الوطن! ولكنهم تعرضوا لتعسف و ضغوط دفعتهم للهروب ، لا احد يدرى اين الحقيقه؟
فالاعلام الذى اتهمهم يوما هو من يدافع عنهم الان !
- انتهت مسلسلات رمضان و قبض النجوم الملايين و ربحت شركات الاعلان اما الوحيد الذى خسر فهو المشاهد الذى اضاع وقته امام اعمال باهته خاليه من المتعه و الفن
التعليقات (0)