مواضيع اليوم

قُطَاب (قطب مرضي)

سمير ساهر

2009-07-14 21:43:20

0

السلام عليكم

قُطَاب

القطاب: هو قطب مرض، وهو تداخل عصب على بعضه البعض، بسبب مقطبات فيه، حيث يتحرك حركة خفيفة تارة، وحركة متوسطة، تارة، وحركة حادة تارة أخرى، ويحدث في كثير من مواطن الجسد، ولكن عندما يحدث في مواطن حساسة فيمكن أنَّ يُفْضِي بالذي يحصل معه القطاب إلى الهجار، ثم أنَّ المواطن الحسَّاسة تختلف في شدة حساسيتها، فهي متفاوتة من حيث هي حساسة، فعصب اللبت حساس جدا، فلو حدثت مقطبات في عصب اللبت، فربما بعد أنْ يهجر المصابُ الناسَ؛ فإنَّه من شدة توتره سيدخل إلى التهجار الكربي، هذا لو لم يتماثل للشفاء في هجاره، ولم يخالط الناس كثيرا؛ فمخالطة الناس كثيرا بوجود مقطبات في اللبت، تجعل الإنسان يتوتر، وأقَلُّ توتر يمكن أنْ يحدث هو التوتر الجبري؛ وبهذا فلا مجال للشك من توتر الذي يخالط الناس ولُبته مصاب بقطاب، وإذا كان هذا يحدث في حال حدوث التوتر الجبري، فما بالكم بالتوتر الاختياري، والذي لا محالة سيضاف بعضا منه إلى التوتر الجبري، فالتوتر الجبري لا يمكن أنْ يبقى وحده بلا ولو جزء ضئيل من توتر اختياري..
لمزيد من التوضيح، إليكم ما يلي:

مثال على: مَقْطَبَة أقْدُوفية: هي أسباب خارجية تارة، وداخلية تارة أخرى: تفضي إلى تقطب مرضي في أعصاب الجسد عموما، والوجه خصوصا..
الأسباب الأقْدُوفية، مساوية للأسباب الأبْدُوفية، ولكن انعكاس الأقْدُوفية على الجسد، تساوي – تقريبا – الأسباب الأقْدُوحية؛ وذلك لحساسية الجسد، بعد استقرار رُوات فيه، فجلي صحن في المطبخ يمكن أنْ يُقْطَوْطَب عصب ما – أو يتألم عموما – بسببه..


مَقْطَبَة أقْسُوفية:.. مثال على الأسباب المفسية:
تتسع مساحة الأسباب الداخلية في هذه الفئة، خصوصا إذا كان المريضُ جديدا على المرض؛ وذلك لأنَّ المُصاب بهذا المرض يُصاب أحيانا بفُرَاذ (فرح كثير سببه الروات، ولكن المريض يتدخل في تكثير الفرح، فهو لا يأتِ من تلقاء نفسه بل من أرادة المريض.. يبدو أنَّ الفراذ فرع من التعويض الطبيعي) من اتجاه، وبسُنَاذ (ينظر إلى نفسه باستحقار، ويجعلها دون قيمتها الحقيقية؛ وذلك لأنَّ المرض يعيق المشي في مناكب الحياة، فلا يجعلها تسير على الوجه الصحيح، فالتعرض لمَخْنَقَة – مثلا – يُكَرِّه المريض بالحياة، ثم يَكْرَه المريض نفسه من خلال كرهه للحياة المُفْضَى من المرض..) هذا من اتجاه آخر..
عندما يَعْلَم، أو يُعَلَّم المريض أنَّ سبب الفُراذ هو الروات فإنَّ المريض يوقفه، فلا يجعله يَحْدُث؛ وذلك لأنَّه يعرف طبيعته، وقادر على ايقافه من اتجاه آخر، فإذا كان المريض في مكان مَفْرَحِي فإنَّه، على الأغلب سيكتفي بأقل ما يمكن من الفرح، لئلا يدخل إلى الفُراذ الذي بوابته الفرح، ولكن منع الفرح من العمل على الوجه الصحيح؛ مَهَبَّة مرض، أو مَوَسَعَة مرض، فكبح الفرح - وهو شيء طبيعي في الحياة، يجب اشباعه -، يجعل الكابح يسأل نفسه: لماذا لا أستطيع أنْ أفرح كما يفرح الناس، وأحزن كما يحزن الناس، وهو سؤال لا يمر مر الكرام، بل لا بد من ضريبة تُدفع، لأنَّ المريض يقول: إنَّه المرض، وهنا يتوسع المرض، إلى أنْ يترك الإنسان هذه الأسئلة ويعيش حياة مثل الزُّهَّاد، أو أنْ يسيطر على الفراذ سيطرة كاملة، وإنَّه على هذا لقادر؛ وبهذا يتخلص من هذه المشكلة، ولكن هذا يحتاج تمرينات كِثَرْيانية، بحيث قبل أنْ يستطيع أنْ يُسَيْطِر عليه سيطرة تامة، سيعاني الأمَرَّين من المرض، وتجارب ارتفاع المرض وانخفاضه..
ليس كل سؤال يطرحه المريض بعد معانة، يُفْضِي إلى هبة المرض، أو توسعه، فعندما تكثر معلومات المريض عن المرض ويطبقها؛ فإنَّ ما كان يؤلمه، أو يهبب مرضه، يمكن أنْ لا يكون مهبة مرض، وقد لا يُفْرَز في جسده أكثر من الطاقة التي يحتاجها لطرح سؤاله؛ وهذا يعني أنَّ الأسئلة التذمرية، هي التي تفضي إلى هبة مرض، أو توسيعه؛ ولذلك لا بد أنْ يتجنب المريض المَذْمَرات، لئلا يحدث ما هو في غنى عنه، ولكن إنْ كان المريض مثلي، يتعمد تشديد المرض لغرض البحث، والوصول إلى نتائج مقنعة، عبر تكرير الشيء الواحد عدة مرات، لكي يتأكد من حُدُوثه على هذا الوجه، وليس على وجه آخر، فإنْ تَكَرَّرَ المرض نفسه، تَأكَّدَ منه، وإنْ تَكَرَّرَ كثيرا، ولكن هناك شذوذ في بعض التكرير؛ أرجع هذا لدخول عامل جديد على العملية، يجب البحث عنه، والتيقن من أنَّه إذا دخل هذا العامل تكررت النتيجة المتعلقة بدخول هذا العامل، وإنْ لم يتكرر فلا بد من تركه، أو أنْ يبحث جيدا في هذا المكان التغماضي، وهكذا دوليك.. ولكن للأسف هذا المريض سيعاني كثيرا من المرض.. نصيحة لهذا المريض أنْ إذا أراد أنْ يكون مثلي في البحث عن حقيقة هذا المرض، ألاَّ يكون في بيته سلاحا ناريا، وإلا فعلى الأغلب سيقتل نفسه بعد محاولة معينة، من محاولات تشديد المرض، فهذا مرض صعب، فاحتمال أنْ يقتل المريض نفسه دون أنْ يُشَدِّدَ المريض المرض: مرتفعة جدا، إنْ كان لديه سلاحا ناريا، أمَّا إنْ كان مثلي يخاف من الآلام التي قد تنتج عن التعرض لمحاولة قتل النفس، لا ينتج عنها إلا آلام، فيضع شعار: وما يُدْرِيك فربَّما ستتألم فقط دون أن تنجح محاولة قتل النفس، وهذا الجواب كاف لأنَّ يترك المريض التفكير في مسألة الإنتحار، ولكن لو كان عند المريض سلاحا ناريا، فلن يفكر كثيرا، فنتيجة الموت واردة 100% إذا كانت بسلاح ناري في مكان حساس؛ ولهذا أقول: فَكِّر ألف مرة قبل أنْ تخوض هذه العملية، إذا كان عندك سلاحا ناريا، أو من السهل توفيره، فنحن نسمع أنَّ المرضى الذين لم يستحكم المرض فيهم يقتلون أنفسهم، فما بالك عندما تُشَدِّده؟ّ!، فالمريض أمام هذا المرض ضعيف جدا..

قُطَاب اقْدُفَاني: هو تشنج عصب معين، عندما يكون الذي يَحْدُث معه التشنج متوترا، وإلا فهو ليس قطابا ابدوفانيا..
القطاب يمكن أنْ يَحْدُث في كثير من المواطن: في الرجل، أو اليد، أو الوجه – إلخ -، ولكن حُدُوثه في الوجه يسبب وتارا، ولكن ليس دائما..

حُدُوث وُتار مع مصاب بقُطَاب يُحْدِث أهَفا في بعض الأحيان، وهو يجعل المُصاب به يلعن الدنيا وما فيها، خصوصا إذا كان بجل جسده رواتا، فهو ممكن أنْ يُخْرِج الضياق من مكمنه، وكذلك المغاص، وربما المغاذ، والخناق، والخناه (الخنق الروتي الذي يفضي إلى قيء، أو يُحَمِّض موطن العنق) والحداج - إلخ، ويا ويله لو اجتمعت كل هذه، فسَيَشْعُر أنَّه لا يَنْتَمِي إلى هذا العالم، أو أنَّ العالم شيء مُقْرِق، أو مُقَرِّف إلخ..

مَقْطَبَة مُقْدِيفية: هي روت مرضي موجود في أحد مواطن الوجه التي يستطيع اللسان الوصول إليها، ولكن رغم أنَّه مرضي، إلا أنَّ الشفاءَ سهل منه؛ وذلك بتجنب المَوْتَرات بجميع فروعها، وإلا فيمكن الانتقال إلا فرع أشد بسهولة..

قُطَاب مُقْدِيفي: تداخل عصب معين إلى بعضه البعض، ويكون في حركه دائمة قد لا يشعر بها غير المريض، ويعلم بها خبير بعلم التوتر..

إنْ حَدَثَ تداخل العصب في اللُّبِت اليمين، فإنَّ المريض قد يشعر أنَّ عصب الفنيك مشدود اتجاه اللبت اليمين، ولكن لو حدث التداخل في اللبت اليمين والشمال؛ فإنَّ الشد سيُشْعَرُ به في الفَنيكين، أما لو شُعِرَ بالتداخل في الإفنيكين إلا جانب اللبتان، فإنَّ الشد سيُشْعَر به في الأماكن التي بين الأماكن المُقَطَّبة، والثقل وشد أيضا حيث المقطبات..

القُطاب إذا حَدَثَ في الوجه فإنَّ عواقبه أشد ممَّا لو حدث في مكان آخر، فقد يكون مَفْضَية هُجَار، والهُجَار البوابة الوِسْعَيَانية للتَّهْجار الفوملي فالفوكلي؛ وذلك لأنَّ حُدُوث ألم في موطن تَحْساسي؛ مَعَمَّة للروات – والتروات –..
حساسية القدم للقُطاب، أقلّ من حساسية الظهر، أو الصدر، وحساسية الصدر له، أقلّ من حساسية الحاجب له، وحساسية الحاجب أقل من حساسية أعصاب أسفل الوجه (اللبت، والبجك، والقدب، والظفل، والعنفقة، والفنيك)؛ ولذلك يمكننا تصنيف هذه المواطن حسب حساسيتها:
أ- مواطن حُسَيْسِيَّة: اليد، والقدم، والرجل عموما..
ب- مواطن حَسَاسية: الظهر، والصدر، والبطن..
ج- موطن حَسَّاسة: العنق، والقَذَال، والفودين..
د- موطن حِسَسْيَانية: الوجة عمواما، وأعصاب أسفل الوجه خصوصا..

فُكَاك مُبْقيحات:.. الفُكَاك: فُكَاك يكون باليد، والفون باللسان..
العصب الذي يُفوَّن هنا يتحرك بفعل المقطبات، ولكن حركته هنا لا تُرى؛ وذلك لخفَّتها، ولكن يَشْعُر بها المريض، وتضايقه..
فُوان اللبت: فُكَاك رُوات اللبِت: وضع اللسان مكان اللبت من داخل الفم، وتحريكه كثيرا، لكي يشتت، أو يزيل المقطبات التي فيها.. فُوان اللبت يحدث كثيرا؛ وذلك لأنَّ المقطبات تفضي إلى تحريك العصب هناك كثيرا..
عين الحركة هناك يمكن أنْ تُفْضِي إلى شعور ببعض السكينة..




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات