مواضيع اليوم

قٌبلات ساخنة

Riyad .

2016-01-02 14:29:56

0

قٌبلات ساخنة

الطريق إلى ___ ؟ يبدأ بتبادل القٌبلات وبحركات خفيفة ما تلبث حتى تبدأ معها السخونة في الارتفاع رويداً رويداً فيرتفع مستوى ضغط الدم منذراً بتورم الشفايف وتتدفق المشاعر فتبدأ رحلة المتعة الساخنة والعملية المٌثيرة في تفاصيلها , هذه هي حقيقة المراد من الأفلام السينمائية الهابطة قٌبلات ساخنة وإثارة جنسية وعيون شاخصة أمام الشاشة تنتظر التهام الجسد ومشاهدة ما تبقى من الجسد العاري , السينما فنٌ يحكي قصص المجتمعات وما يدور خلف الأبواب المغلقة وما يحدث داخل الأزقة فلكل مجتمع قضاياه الاجتماعية والثقافية والسياسية والاقتصادية ووضع تلك القضايا على طاولة النقاش والتناول أمرٌ طبيعي وحيوي لكن لماذا يٌندر خلو الفيلم السينمائي أياً كان من مشاهد اللحم الأبيض والقٌبلات الساخنة والبناطيل المٌثيرة والإيحاءات الجنسية المٌدمرة ؟

تغطية فشل السيناريو والإخراج والإضاءة والإنتاج يتم بمثل تلك المشاهد الساخنة فالتسويق بحاجة لوقود ووقوده السخونة الجنسية أو على الأقل الإيحاءات الجنسية بدرجاتها المختلفة , تبادل القٌبلات وقصص الغرام والاشتياق والأزياء المحفزة لمتابعة المشاهدة أمرٌ طبيعي في حدود المعقول لكن أن يكون الفيلم السينمائي من بدايته لنهايته موغل في الجنس لحد النتانة فهذا أمرٌ لا يخرج عن كونه تسويق وترويج للدعارة التي عند البعض تجارة وعند آخرين فحولة ؟؟

 في السبعينات الميلادية والثمانينات والتسعينات كانت الأفلام السينمائية اللبنانية والمصرية تعمل وفق نظرية مزيداً من اللحم مزيداً من التسويق والموثق يتذكر الأفلام القديمة فالممثلة تظهر بين فينة وأخرى عارية تماماً وما بعد الظهور يرى المشاهد مناظر الوقوع في وحل الجنس وما أن يسخن الجسد حتى ينتقل المخرج لمشهدٍ أخر أقل حدة وإثارة .

قصص الأفلام لا تخلو من الجنس أو من مقدماته لكن هل لدى العرب سينما حقيقية أم أن ما لديها تكرار للقديم بشكلٍ جديد , كل ما لدى العرب تكرار للقديم وأقصد بالقديم هنا مشاهد العري والقٌبلات والعلاقة الجنسية بغرف النوم لكن بشكلٍ جديد ومختلف في كل شيء , صناعة السينما لن تتقدم خطوة واحدة إلى الإمام طالما بقي الصانع والراعي لذلك الفن يهتم بالإيحاء الجنسي والقٌبلات الساخنة فالجيل الحالي والقادم لا يٌريد سوى سينما تهتم بقضاياه دون إسفاف وتهتم بتحفيز الإبداع دون مقابل ساخن ومٌثير ؟









التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات