قيادي بفتح لــ « بلادي » : لا أمل في تحقيق المصالحة الفلسطينية هذا العام

مندوب بلادي اليوم / جبريل ابو كميل - فلسطين قالت صحيفة الغارديان البريطانية ان منتقدي رئيس الوزراء الاسرائلي بنيامين نتنياهو يقولون انه يسعى الى تغيير أو تطويع أو تجاوز القانون في سبيل حماية العشوائيات غير المشروعة. جاء ذلك في تقرير بعثت به مراسلتها في القدس هارييت شيروود كشفت فيه عن موقفين متعارضين لنتنياهو عندما تدخل لوقف عملية اجلاء المستوطنين، ثم لم يلبث ان عاد ليقول انه لا بدّ من تنفيذ القانون. وقالت الصحيفة: يقول منتقدو الحكومة ان نتنياهو يسعى الى اجراء تغيير أو تطويع للقانون او تجاوزه بدلا من الالتزام بحكم القانون، وذلك بهدف حماية العشوائيات غير المشروعة. وفي اشارة الى اولبانا، قال شلومو زخريا، محامي ملاك الارض الفلسطينيين، ان «رئيس الوزراء في الواقع يطالب المدعي العام بالبحث عن وسائل تمنع عودة العقار المسروقة الى مالكيها الشرعيين.. ولا بد له من التوقف عن التشجيع على عمليات سرقة الارض وعلى تأييد انتهاك القانون». واشارت الصحيفة الى ان هناك مؤشرات تظهر بين الحين والاخر تفيد بان نتنياهو يخضع لضغوط سياسية من قبل الفصائل اليمينة المؤيدة للاستيطان ضمن صفوف ائتلافه الحكومي . في هذه الاثناء أكد القيادي في حركة فتح اشرف جمعة أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية اصطياد للرجال المقاومة الفلسطينية وهو يهدف إلى استدراج فصائل المقاومة الفلسطينية للرد على جريمته مبينا ان التصعيد الإسرائيلي الأخير على غزة يهدف إلى زعزعة عملية السلام التي تسعى السلطة إلى العودة لها . وقال جمعة في تصريح خص به «بلادي اليوم«: أن التصعيد الإسرائيلي الأخير يهدف إلى زعزعة عملية السلام التي تسعى السلطة إلى العودة لها وفقاً لما طلبه الرئيس الفلسطيني محمود عباس وهو وقف الاستيطان، مشيرا الى أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعملية اصطياد للرجال المقاومة الفلسطينية ويهدف إلى استدراج فصائل المقاومة الفلسطينية للرد على جريمته التي أرتكبها ليلة أمس السبت بمدينة رفح جنوب القطاع وفيما يتعلق بملف المصالحة الوطنية قال جمعة ان: المصالحة مازالت تراوح مكانها وانه لا أمل في أن تتحقق المصالحة الفلسطينية هذا العام نظراً للمعوقات التي تواجهها المصالحة. الى ذلك أكد مصدر سياسي إسرائيلي مسؤول أن لقاء سيجمع رئيس الحكومة الفلسطينية سلام فياض ونظيره الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في غضون الأيام القليلة المقبلة من الأسبوع الحالي. ونقلت الإذاعة الاسرائيلية عن المصدر قوله إن اللقاء سيحضره إلى جانب فياض ونتانياهو كل من الممثل الخاص لرئيس الوزراء الإسرائيلي يتسحاق مولخو، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات، وأمين سر اللجنة التنفيذية للمنظمة ياسر عبد ربه. ومن المتوقع أن يسلم الجانب الفلسطيني رئيس الوزراء الإسرائيلي رسالة من رئيس السلطة محمود عباس تتضمن وصفاً مفصلاً للرؤيا الفلسطينية لعملية التسوية. وقال المصدر السياسي الإسرائيلي: «إن الجانب الإسرائيلي سيسلم الفلسطينيين أيضًا، بعد اللقاء، رسالة تتضمن النقاط الرئيسية التي بلورتها إسرائيل بخصوص أي تسوية مستقبلية، لا سيما مطالب إسرائيل الإقليمية»، على حد تعبيره. وردا على قيام حكومة غزة المقالة بأعدام ثلاثة فلسطنيين استنكرت منظمة التحرير الفلسطنيية حالات الاعدام تلك واصفة اياها بأنها خارجة على القانون وقالت عضو اللجنة التشريعية في المنظمة حنان عشراوي ان : تنفيذ حركة حماس حكم الاعدام بحق ثلاثة مواطنين من قطاع غزة في مخالفة صارخة لأحكام الدستور والقانون الفلسطيني بموجب قانون الاجراءات الجزائية رقم (3) لعام 2001 والذي ينص على مصادقة الرئيس الفلسطيني على هذا الاجراء. و اعتبرت عشراوي ان عملية الاعدام التي نفذتها داخلية الحكومة المقالة بحق الشبان الثلاثة هي عمليات اعدام خارجة عن القانون مضيفة انه : « لا يحق لأية جهة مصادرة الحق في الحياة، و يجب الغاء هذه العقوبة من القوانين الفلسطينية».