مواضيع اليوم

قياديُّ في "الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء": مَشاكلُ السياسيين حُلت ومشاكلُ المواطنين لم تحل

صحيفة الدامغ

2009-12-29 08:29:01

0

قياديُّ في "الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء": مَشاكلُ السياسيين حُلت ومشاكلُ المواطنين لم تحل

البلاغ/ إب

> إعتبر الأستاذ/ عبدُالله محمد الكامل -القيادي في "الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء" تحتَ »التأسيس« أن الخلافات بين أحزاب اللقاء المشترك والحزب الحاكم هي خلافات سياسية ليست لها علاقةٌ بالقضايا التي تهم وتمس حياة المواطنين، حيث تم حصر تلك الخلافات في اللجنة العليا للإنتخابات وحصصهم من اللجان وعلى تقسيم الكعكة فيما بينهم.

وعن التقارُب الحاصل بين أحزاب اللقاء المشترك والحزب الحاكم قال الكامل في حوار ينشر العدد القادم: إن شاء الله وجهات النظر تتقارب وتبتعد بفعل ريموت كنترول المعهد الديمقراطي والاتحاد الأوروبي الذين لديهم مصالحُ عُليا داخل اليمن ومصالحهم مقدمة على مصالح المواطنين.

وأضاف: إن مشاكلَ القادة السياسيين محلولة ولا توجد لديهم مشاكل ودائماً ما تحل بصفقة أو بأخرى، لكن مشاكلَ البلد لا تزال قائمةً ولن تحل إذا ما ظل هؤلاء يفكرون هكذا.

وبين أن الحركة الديمقراطية حاولت إيجادَ حلول للخروج من هذه الأزمة رغم أن الحركةَ لم تستطع حل مشاكلها لكنها حاولت عمل الممكن، مؤكداً أن الحركة تطمَحُ إلى أن تكون حزباً سياسياً وليس غرفة من غرف المؤتمر أو امتداداً للقاء المشترك، وأن أحمد الشرعبي -رئيس الحركة لم يعد عضواً في المؤتمر لكنه يمارسُ على الحركة ما يمارسه الحزب الحاكم تجاه أعضائه.

وقال: إن الإختلافات داخل الحركة موجودة ولا يمكن إنكارها، وبالتحديد مع أحمد الشرعبي الذي يملك فكراً واسعاً لكن صدره ليس بوسع فكره.

وتطرق الكامل إلى معارضة الخارج قائلاً: إنها لم تصل بعد إلى المستوى المطلوب. فالديمقراطية لدى الحاكم هي أن تصفق، فيما المعارضة تريد أن تذم كـُـلَّ شيء، وأن الممارسة الصحفية في بلادنا مارست أبشع صُوَر الإساءة للوطن، فصُحُفُ الحزب الحاكم مهمتها خداعُ الرئيس، وصحف المعارضة مهتمة بخداع الشعب، وأوضح أن الوضعَ الراهن مؤشر على الخروج بمولود سليم رغم المعاناة والمآسي، خاصة إذا ما تمت تهيئة الوضع الطبيعي للولادة.

وهاجم الكامل مجلسَ النواب الحالي قائلاً بأنه لا يوجَدُ لدى أعضائه أي خيال عالمي يمكن أن يتصوروا اليمن الجديد من خلال القوانين التي تم تشريعُها، وأن الناس فقدت الأمل بمجلس النواب لأسباب من بينها تبعيته للحكومة وهذا أكبر أنواع الفساد، وقال: إذا كان المشرِّعُ فاسداً فكيف يكون المنفذ؟!!.

عن التوريث وما يدور قال: لا توجد لدينا عقدة من أحمد علي وبيت الأحمر وغيرهم. وقال: أنا أحلمُ أن تكونَ الأخت الكريمة بلقيس علي عبدالله صالح ملكة اليمن القادمة وليس عندنا مشكلة إذا ما كانت ستحكم اليمن مثل الملكة بلقيس التي قالت (رب إني ظلمتُ نفسي وأسلمت مع سُليمانَ لله رب العالمين).

ونحن نتمنى أن تحدُثَ نهضة وتوجد عدالة وليس مهماً أن يحكم المؤتمر أو الإصلاح. وأضاف: الكل لديه رغبة بأن تكون لدينا مملكة دستورية مثل بريطانيا وأسبانيا لكن لا يوجد أحد يمكن أن يقولها.
 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !