مواضيع اليوم

قيادة المرأة السعودية للسيارة بين المؤيد و الرافض(خياران احلاهما مر)

محمد بوفارس

2010-09-07 11:24:02

0

تعد السعودية الدولة الوحيدة في العالم التي تمنع المرأة من قيادة السيارة
كشفت احصائية حديثة بأن ثلاثة أرباع السعوديين المؤيدين لحق المرأة في قيادة السيارة هم من المنطقة الشرقية وفقا لجمعية خاصة معنية بالدفاع عن حقوق المرأة في السعودية.
وقالت "جمعية حماية والدفاع عن حقوق المرأة " التي تقود عبر احدى لجانها حملة شعبية لجمع التواقيع تأييدا لتمكين المرأة في المملكة من قيادة السيارة بأن أعداد المؤيدين لها "ما زالت تتزايد بشكل يومي".
ولم تكشف الجمعية عن اجمالي عدد الموقعين حتى الآن إلا انها قالت بأن القائمة التي ضمت كذلك عددا من المؤيدين من دول عربية وغربية شكل فيها السعوديون نسبة 80 بالمائة.
وضمن ما أسمته بتحليل بيانات الموقعين والموقعات من داخل السعودية ذكرت الجمعية بأن 76 بالمائة من المؤيدين كانوا من المنطقة الشرقية تليها منطقة الرياض بنسبة 12 بالمائة ثم الغربية بنسبة 10 بالمائة.
وحلت مدن عنيزة وحائل وأبها في المؤخرة بنسبة 1 بالمائة للأولى ونصف بالمائة للأخيرتين.
ودعت الجمعية جميع الراغبين في التوقيع على المذكرة التي تعتزم رفعها للملك عبد الله قريبا ادراج بياناتهم الشخصية كالأسم والمهنة والجنسية ومكان السكن وارسالها على عنوان اللجنة. yes2womendriving@ hotmail.com

وتعود أولى المطالبات العلنية بمنح المرأة حق قيادة السيارة في السعودية للعام 1990 أبان الغزو العراقي للكويت واندلاع أزمة الخليج الأولى.

وخرجت حينها مسيرة مطلبية في العاصمة الرياض ضمت العشرات من السعوديات.
إلا أن المسيرة قوبلت بردود فعل متشددة من المؤسسة الرسمية والتيار الديني على السواء أدى إلى اتخاذ قرارات بفصل جميع المشاركات في المسيرة من أعمالهن والتهديد باتخاذ اجراءات أشد بحقهن

يذكر انه منذو بداية نشوء الدولة السعودية و الدولة تواجه الكثير من المشاكل والإشتباكات من قبل المتشددين الذين يرفضون أي جديد بحجة أنه من عند الشيطان وكلنا يعرف قصة هؤلاء المتشددين مع أول طائرة تدخل المملكة العربية السعودية وكانت هدية مقدمة من الرئيس الأمريكي فرانكلن روزفلت للملك عبدالعزيز -رحمه الله- عام 1945م
وعن رفضهم لدخول جهاز الراديو و جهاز التلفاز التى كانت أحداثه الأكبر حيث نشبت اشتباكات بالسلاح عند مبنى التلفزيون في الرياض الذي انشئه الملك فيصل بن عبدالعزيز يرحمه الله و راح ضحيتها عدد من السعوديين كان من بينهم الأمير خالد بن مساعد أخو الامير فيصل بن مساعد الذي قام بقتل الملك فيصل بمقر رئاسة الوزراء بالرياض 1975 م

وعند قرائتنا للمشهد السعودي في تلك الحقبة نجد أن الراحل الملك فيصل جاهد جهادا على أن تنال الفتاة السعودية نصيبها من التعليم وكيف قوبل هذا بالممانعة والرفض الشديد خوفا من دخول البعبع حيث ماتزال ثقافة قفل الأبواب و حبس المرأة في المنزل ومنعها من الحركة والتنقل باعتقادهم امتثال لأمر الشرع , انما هو في الواقع عادات وتقاليد للأسف نراهم يطبقونها أكثر من تطبيق دينهم غافلين عن دور المرأة المسلمة على مر العصور في شتى مجالات الحياه , وعند سماعهم لأي رأي يخالفهم يهاجمونه بسرعه مدهشة طاعنين بصاحبه و متهيمينه بالخروج عن عبائة الشرع ومشككين الناس بدينه متناسين أن المسلمين أمرهم شورى بينهم . فمنهم من كفروه ومنهم من ردوه عن الدين ومن رموه بالصهينه والمشروع الغربي حتى أقنعوا الناس أن هذا هو الدين مع أن الدين بريئ منهم .

فما بال هؤلاء القوم ينهمون عن المنكر ويأتون بأبشع منه ملتفين على الشرع مطبيقين لعادتهم الباليه.

حيث نراهم فضلوا الأجنبي يخلو مع نسائها صباحا ومساء في كل مره تخرج احداهن من المنزل على أن تقوم هي بنفسها بحرية تنقلها , حتى عدنا يوميا نسمع عن حوادث الخدم مع نسائنا من جنس وخمر ومخدرات وبهذا جعلوا منا أضحوكة لدى باقي الشعوب التي أصبحت تشكك بمدى مصداقيتنا في تطبيق الشريعية الإسلامية .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !