مواضيع اليوم

قيادات من مليشيات حماس الانقلابية مارست القرصنة ضد المساعدات والوفود الأجنبية القادمة إلى قطاع غزة

فلسطين أولاً

2010-06-22 08:00:25

0

الاحتلال من الخارج والدجني واعقيلان من الداخل
قيادات من مليشيات حماس الانقلابية مارست القرصنة ضد المساعدات والوفود الأجنبية القادمة إلى قطاع غزة





 

رام الله - الكوفية برس - تقرير خاص - لم تنتهي جرائمهم ضد أبناء كوادر حركة فتح بالقطاع و ما أبوا إلا أن يستمروا في مسلسل الإجرام اليومي والنهب واغتصاب الحريات والقرصنة على الوفود الأجنبية القادمة إلى قطاع غزة .

الدجني وعقيلان اثنين من ابرز تجار الدم في حركة حماس الانقلابية مارسوا القتل والتنكيل بقيادات وكوادر حركة فتح والأجهزة الأمنية ولم ينتهي بهم الحال بهذا الحد بل أرادوا سرقة  من جاء ليتضامن مع الشعب الفلسطيني المحاصر بالقطاع وليعبر عن كسره للحصار الجائر الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي .

مصدر مقرب من مليشيات القسام قال أن أنور الدجني القاتل والمعروف في مخيم الشاطئ مسئول سرية  بالقسام و القاتل علاء عقيلان مسئول القسام بالشاطئ  قاما بالآونة الأخيرة باستقبال عدد من الوفود القادمة على متن سفن كسر الحصار القادمة إلى قطاع غزة واقتيادهم الى منازلهم المهدمة وكأن الحرب الأخيرة على القطاع لم تستهدف سوى منزل الدجني وعقيلان وقاموا بتصوير الوضع وكأنه استهداف لهم شخصيا وتقزيم القضية في بيوت اثنين من القتلة من مليشيات القسام متناسيين حجم الآهات والدمار الذي لحق بأهلنا في شمال القطاع وفي منطقة الزيتون وعزبة عبد ربه .

وأفاد المصدر أن الدجني وعقيلان قاما باستعطاف الأوروبيين المتضامنين والتلاعب بأحاسيسهم ومشاعرهم لجب أموال شخصية ودعم لهم لإعادة بناء منازلهم وقاموا بأخذ عناوين الأجانب والمتضامنين وأرقام هواتفهم وايميلاتهم حتى لو رجعوا إلي موطنهم الأصلي بعد قضاء مهمة الوفود المتضامنة للتواصل معهم وجمع التبرعات لهم وجلب المساعدات لصالحهم الشخصي .

لم ينتهي بهم الأمر إلى هذا الحد بل قاموا بإقناع الوفود المتضامنة على تأسيس جمعية خيرية في مخيم الشاطئ تحمل اسم ابن المخيم  وقاموا عبر وزارة الداخلية التابعة لحماس الانقلابية باستصدار الرخص الخاصة بذلك  بحكم علاقتهم ونفوذهم في وزارة داخلية حماس ، وتم تأسيس الجمعية ومقرها بجانب منزل المدعو القاتل أنور الدجني وقاموا بإرسال الأوراق الخاصة بها إلى الوفود المتضامنة لجمع التبرعات لها .

 

وأشار المصدر إلى أن  هذه الجريمة انكشفت عندما أعلن الدجني في احدي المجالس الخاصة به انه سيعيد الفكرة مع أسطول الحرية إذا وصل إلى القطاع مما جعل احد المقربين منه بإبلاغ مليشيات الأمن الداخلي .

 

يذكر أن شريك ثالث لهم يدعي أبو الوليد تم التستر على اسمه ولم نتمكن من معرفة التفاصيل الأكثر دقة عنه نظرا للتستر علي اسمه من قبل قيادات مليشيات الأمن الداخلي التابعة لحماس .

وتعيش قيادات مليشيات حماس الملطخة أيديها بالدماء على سرقة لانجازات الشعب وسرقة مساعداته التي تأتي إلى القطاع عبر الوفود المتضامنة التي تأتي إلى القطاع للمساعدة في كسر الحصار .




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !