مواضيع اليوم

قوى الجذب الخفية

أميرال الاميري

2012-01-31 08:39:28

0

                                    قوى الجذب الخفية...

   قيل على لسان أحد الحكماء (كما الرسم مَلَكة فِطرية ،فالجذب مَلَكة خفية )

وقيل أيضاً ليس مِن شروط الجذب قوامة الوسامة ) ..

   خصّ الله سبحانه وتعال بعضاً من عباده ،بسرائر داخلية ،مُبهمة المعالم المصوّرة للعالم الخارجي

جعلت منه محطة رصد لاستقبال وانبعاث ذبذبات /فراشية /إشعاعية (مُستَقطبة ) ،تلاقيه وتنشطر عنه

فهذا التزلق يتأتى بمجرّد النظرة الأولى أو اللقاء الأول دون سابق إنذار ،فيتكاتف التكاثف لعلو مراميه

في حالة الإحتكاك الإجتماعي مع مداخيل الأيام ،فيمثل هذا الشخص بكمن يغني بصوت مهموس

على مسامع جاذبيه ،فاللحن الثنائي يجمع بين أنفاس أهل التناظر .

   من العبارات المحفوظة حول هذا المشهد المتلاحم (روح وأجساد عِدّة) :

      ارتحت لك أوّل ما شُفتك .

     كأني بعرفك مِن زمان .

     ليش أنا بحكي لك اللي عندي .

ما هي السرائر المقنهة كحوطة البرقع ،إلى حد دفنها في الأعماق ولا يراها الاّ

الثّلة المتجانسة في الوقت الذي يتباهى النقيض النافر لدى البعض .

كثيراً ما ننظر فسيولوجياً وبألباب آخذة وبحكمة تروي الحكماء إلى تلك المنّة الالهية

 على أنه جراية الطعام اليومية لسد عَض الجوع ،أو ككأس الماء المثلج بعد مسيرة أسبوع

في صحرائ آب اللاهبة .

     تناولت العلوم الإنسانية (علم النفس وعلم الاجتماع )والعلوم المساندة ،مثل تلك الحالات

المُشغَفة للثبات والديمومة كحالات متفردة لتكتمل كظاهرة سادت كل المجتمعات في كل العصور ،

وفي شتى البقاع ،فأطلقت عليها (إلهابات النسيج الواحد )وبتكرار عبارة (قوى جاذبة للوهلة الاولى )

     مِن المتعذر على أي قارىء أو مُعايش لما ورد أن يقر بالقول (يستطيع أعلام الإنثروبولوجيا )

وبمحاكاة الإرتباط مع علماء البيئة أن يتوصلوا إلى الكشف عن بطانة التركيبة الهيكلية للإنسان

لأنها ترضخ تحت مركز التوجيه غير المرئي ،وبالخروج عن نطاق التفسير ضمن جعبة اللإرادي

     يبقى السؤال قائماً حول اسباب الإنجذاب نحو البعض دون البعض الآخر وتحقيق نجاحا

مرموقاً من حيث لا يحتسب (المُنجَذَب إليه ) .

     كيف يمكننا وصف مؤهلات القوة المغناطيسية لبعض الاشخاص الجاذبة ...؟؟؟

بما أن النظريات تبقى حبيسة في قالب وجهات النظر فهذا يعني استحالة ارتقائها إلى

دقة القوانين والمبادىء العلمية ،مما يتحتم على اي شخص وضع بصمات منحى الدحض

لها أحياناً كما هو في منظوري التالي :

     من الطبيعي تحت أي مِن الضغوطات النفسية الداخلية منها والخارجية لدى بعض النفوس ،

لا سيما إذا تلبّستها الفراغ ،وصدى الأصداء لزوابع داخله أن يتمسك بأول من صادفه ،

ولحاجة ملحّة تعتريه لقذف مخزون الملابسات ،تتفرد أماه فكرة (الإعتقاد)

 بأن هذا هو الشخص المخلّص والمنقذ المنتظر فيبدأ بمعاسشة ما يصبو اليه ببث له

كل ما لديه من مكدرات ....وبمجرد الوصول الى المبتغى يطفو على سطح الوعي للإمتثال

 لقوامه الأصلي قبل التعكير والتكدير . ..........(وكأن شيئاً لم يكن )

                             الثلاثاء      31 كانون ثاني 012

                           !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !