مواضيع اليوم

قوى سياسية تهدد مستقبل الطفولة العربية ...؟

mohamed benamor

2012-07-07 17:52:51

0

 

قوى سياسية تهدد مستقبل الطفولة العربية ...؟


يا حسرتي على الطفولة العربية التي تتنازع عليها اليوم قوى رجعية سلفية / دينية و وضعية ( سلفيون دينيون مثل النهضة و حزب التحرير
و سلفيون وضعيون مثل البورقيبية و الناصرية و القدافية ..)..
لتهوي بها ( الطفولة العربية ) في مكان سحيق من التخلف و الجهل  و الاستبداد و التبعية الحضارية المقيتة .....؟
ما لم تنتبه القوى الفاعلة اليوم / قوى المجتمع المدني الحية إلى خطر كل أنواع السلفيات دينية كانت أو وضعية ..فإننا مهددون بارتهان مستقبلنا لعقود قادمة  كما نحن عليه اليوم منذ القرن 19 إلى القوى الاستعمارية.... و ستكون ثوراتنا مهددة في مقتل ...؟

 

و الـــــــــــــــــــــــــحـــــــــــــــــــــــل .............؟؟؟؟؟؟؟؟

 

كيف ننقذ أمتنا الإسلامية من التخلف الحضاري ...؟

الحل غاية في البساطة : نحن جميعا ندعي أننا مسلمون ، و المسلمون هم من أسلموا وجوههم لله رب العالمين ، لذلك كانت مهمة النبي المصطفى عليه السلام وهو البشر الذي أرسل ليكون أسوة لجميع المسلمين  في تطبيق أوامر الوحي و نواهيه 

 أولا تركيز مفهوم الألوهية و الربوبية لدى جميع أتباعه من المسلمين و المتمثلة أساسا في الاعتقاد الجازم بــــــــــــأن الله خالق كل شيء في الوجود لا ينازعه إنس و لا جان في الألوهية و تفرده بالقوة    و العظمة و الكمال ...

ثانيا وهو هام جدا مسألة ربوبية الله على جميع خلقه من الإنس و الجن و الملائكة ... أي أن جميع الخلق يأتمرون بأوامر الله و نواهيه أحب من أحب و كره من كره فــــــــــــولِلّهِ يَسْجُدُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعاً وَكَرْهاً وَظِلالُهُم بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ [الرعد : 15] و نظرا لأهمية تركيز هذه المفاهيم في أذهان المسلمين فقد استغرقت جل حياة النبي المصطفى و تجاوزت 13 سنة من حياة الدعوة المحمدية و قد تنزلت في هذه الفترة 86 سورة  مكية من القرآن ، بينما لم تستغرق فترة بناء الدولة الإسلامية الأولى سوى 10 سنوات تنزلت خلالها 28 سورة مدنية فقط تناولت كل المعايير التشريعية التي يمكن أن يحتاجها المسلمون لتسيير مختلف جوانب حياتهم السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية تخللتها دائما الآيات التي تذكر بألوهية الله و تفرده و وحدانيته و ربوبيته على جميع عباده طوعا و كرها /

و المطلوب منا اليوم لاستئناف الحياة الإسلامية أن نستجيب " لأمر الله في القرآن " بعد تشاور أولياء أمورنا في كل ما يصلح معيشتنا في العصر الحديث دون الالتفات لتجارب السلف فيما يخص تنزيل "أوامر الله و نواهيه " فـــــــــــــــــــ"( تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون. سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ) سورة البقرة 141/142




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !