دخل راتب حبر في الحساب وخرج المبلغ المحدد شهريا ليحول الى لبنان فينعش الاقتصاد اللبناني ويعزز متانة المصارف اللبنانية..ويفك ضيقة من يجب اعانته في البلد الام ويدخر ما يجب ادخاره في مصارف الوطن الذي لم تنهكها الازمة المالية العالمية ولم تؤثر على قطاعه المالي..
ستتجاوز تحويلات اللبنانيين العاملين في الخارج بحسب تقرير البنك الدولي ثمانية مليارات دولار في 2010، أي بزيادة 8% مقارنة مع 2009.
مما يضع لبنان في المرتبة الاولى بين دول منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا التي تتلقى تحويلات من مغتربيها، متقدما بذلك على مصر (7,7 مليارات دولار) والمغرب (6,4 مليارات دولار).
وستصل قيمة التحويلات الى لبنان الى ما مجموعه 20,9% من اجمالي الناتج الداخلي لهذا البلد المتوسطي الصغير الذي يبلغ عدد سكانه نحو اربعة ملايين نسمة، متقدما بفارق كبير على الاردن (14%).
وتعود الزيادة المتواصلة في هذه التحويلات الى متانة النمو الاقتصادي للبلد والتي شجعت المغتربين اللبنانيين على ارسال الاموال الى بلدهم".
دخل راتب حبر في الحساب وخرج المبلغ المحدد الى لبنان لينعش البلد ويفك ضيقته و حبر مثله مثل اي لبناني مغترب يعيش غربته وقلبه على وطنه ينتظر الراتب ليحول جزء منه وينتظر العطلة ليهرول الى الوطن وينتظر العمر ليعود الى تراب الوطن وينتظر الامل لينتخب خارج الوطن ولا بد ان يفك ضيقته ..
التعليقات (0)