مواضيع اليوم

قوانين حكم البشر

 إن الحكم قائم على أساس النقص والكمال، الرفيع والوضيع، الشريف والحقير،لذا لا يمكن لإنسان أن يحكم إنسان أخر إلا إذا كان أعظم منه في القدرات وهذه القدرات تتوزع ما بين مادية وعلمية وقوة جسمية واجتماعية .

إن التحكم من أساسيات الحياة من البداية إلى النهاية فعلى أساسه تقوم العلاقات الطبيعية وغير الطبيعية ،به كقانون تستمر وتسقر الحياة فكان دائما وسيتبقى فكرة الرب و العبد، الخالق والمخلوق، الحاكم والمحكوم .
وحتى لو نظرت إلى أرقى قيم الحرية ألا وهي الديمقراطية،فما هي إلا حرية اختيار شكلية تسمح لهذا المحكوم أن يختار لنفسة من يحكمة ، فنحن هنا لا نبتعد عن الفكر الأساسية للمفهوم الأول حكم البشر بعضهم لبعض.

وفي بحثنا هذا قمنا بتقسيم هذه القوانين إلى خمس درجات حسب قربها وقوة سيطرتها على الإنسان.

حكم النفس للنفس
فقد يبدو للوهلة الأولى العنوان مستغربا ولكن لا ندعوك إلى العجلة تمهل انتظر فكر معا ألان من القادر على أن يجعلك تضحك أو تبكي, انتبه لا تذهب بعيدا انه أنت! ولو لا انك أردت الضحك لن يضحكك احد ولولا انك أردت البكاء لن يبكيك احد , وحتى كل هذه الكتب التي تدور في فلك علم النفس والنجاح إنها فقط تحاول أن تجذب انتباهك إلى أهمية هذا الأمر أو ذاك وعندما تتولد لديك القناعة الكاملة بأهمية احد الموضوعات تسعى إلى تنفيذة ولو تتبعت إصدار الأمر فلن يتجاوزك أنت، فأنت من أصدر الأوامر لكل من القدمين واليدين والفكر والفم للحديث في هذا الموضوع دون غيره , من خلال ذلك ينضج إلى مستودع الفكر أهمية النفس في حياة الإنسان ,
قال تعالى "انك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء"
وقال ايظا "إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما با نفسهم"

 




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !