قوانين القرآن هي التي تحكم العالم رغم أنوف العلمانيين ؟
تقول العلمانية ، حنان بكير :"ولو كان الاخ نادر حقا مؤمنا، لعرف أن لا علاقة للموت أو المرض، بالإيمان أو الإلحاد..؟
و أنا أقول : كيف لا علاقة للمرض بالإيمان أو بالإلحاد و قوانين الله الأزلية التي يسير بها كونه و جميع مخلوقاته في الحياة الدنيا إنما تقضي ب" و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت ك س ب ت - أيديكم .. و يعفو عن كثير ..صدق الله العظيم .. و هذه الأمراض التي مات بها كل من أركون و الجابري -- من أكبر المصائب التي تصيب المعرضين عن نور الله و قوانينه ... ؟؟-
هذا هو العمى الفكري الذي يجعلكم أنتم العلمانيون لا تبصرون حقائق التاريخ و الواقع ... ؟ و بالتالي تتخذون موقف الإعراض عن شريعة الله و قوانينه المفصلة في الذكر الحكيم ، و تقترحون قوانين ظالمة عمياء عمى بصيرتكم تؤلهون ، بها المستبدين و المجرمين من السلاطين ، ثم تتباكون على أعتاب هؤلاء المتألهين إذا ما جاهروا بالظلم و الفساد ..؟ و علمانيتكم هي التي تدفعهم للظلم و الاستبداد و الإجرام في حق شعوبهم . . لو كانت قوانينكم الوضعية تحكم العالم لفسد الكون و الحياة منذ زمن بعيد .. لكن قوانين الله و شريعته هي التي تحكم الكون و جميع المخلوقات رغم أنوفكم و جهلكم بها و تنكركم لقوانين الفطرة التي فطر الله الكون و الحياة عليها لا تبديل لخلق الله ..... و حتما ستموتون كما يموت سائر المعرضين عن ذكر الله بطاعون أو مرض مزمن كما يموت كل الحكام المجرمين ... فأنتم ركائز حكمهم في الدنيا و سيتبرأون منكم يوم يقف الناس بين يدي الله للحساب على ما اقترفت أيديهم ...
التعليقات (0)