بصرف النظر عن الاتهامات ومدى صحتها التي تدور حول مدير قناة الشرقية العراقية التي تبث برامجها من جمهورية مصر العربية ... وبصرف النظر مرة اخرى عن باقي البرامج لهذه القناة الفضائية فأن ما يعني موضوعنا بصورة خاصة هو ضخامة الدعم المادي والمالي الذي يضخه سعد البزاز لمساعدة الفقراء والمحتاجين والمعوزين من الارامل والايتام من ابناء الشعب العراقي الذين يعيشون في ادنى درجة من درجات الجوع والعوز والحرمان في ظلال بلد يعتبر احد اغنى دول العالم لأحتوائه على الكثير من الموارد النفطية والمعدنية والزراعية والسياحية وغيره من الخيرات والثروات ..... في تساؤلات لبعض الناس الذين شاهدوا ويشاهدون يوميا ولليوم الثاني من ايام شهر رمضان المبارك برنامجي ( خيط وخير ... وفطوركم علينة ) لقناة الشرقية والذي تبثها القناة في شهر رمضان من كل سنة ..... ان ترى البسمة تعود لشفاه الاطفال ودموع الفرح الممزوجة بالابتسامة على وجه أمهات الايتام ... ان ترى الفقراء بكل انواع فقرهم وعوزهم يدعون لراعيهم سعد البزاز بأنواع الدعاء ... لأنه الشخص الوحيد الذي يسمع اصواتهم وبكائهم ويرى جوعهم وحرمانهم وهو الشخص الوحيد الذي مد يد العون لهم في محاولة لرفع حالات الظيم والجوع والقهر عنهم وهو الشخص العراقي الوحيد من بين كل الشخصيات العراقية الغنية الذي ساعدهم حتى يكاد ان يكون الرجل في استحقاق انساني ( أب الايتام والارامل في العراق وراعيهم )
أما في رأيي الشخصي عن هذا الرجل : سواء اكان مصدر هذه الاموال التي يصرفها سعد البزاز على الفقراء والارامل والايتام العراقيين هو تل ابيب أو امريكا او الصين .... او من ثمار عمله وكده وتعبه وامواله الخاصة فهو أمر سيان طالما هو يشارك بأمواله وعطاياه الناس الجوعى والمحرومين ليعيد الامل والفرحة لنفوسهم بأن لازال يوجد الناس الطيبين الخيرين في هذه الارض والبلد المعطاء ... وفي اتصال صوتي على الهاتف تلبية لرغبة احدى الارامل في ان تكلم سعد البزاز شخصياً قال لها بصوت أجش تخنقه العبرة ملؤه تواضعاً وعطفاً وحنواً : ( أنا اخو ك وخادمك ..... ) يوزع هذا الرجل عطفه وحنانه ومساعداته على كل الفقراء والمحتاجين في العراق من شماله الى جنوبه دون تفرقة او تعنصر فمرة ترى آثارها في البصرة ومرة في الموصل ومرة في النجف الاشرف ومرة في مدينة القائم وهكذا في نظرة واحدة وقلب واحد وجسد واحد وحنان واحد نابعة من شخص واحد وهو سعد البزاز .
التعليقات (0)