لم ننتهي بعد من مكيال الولايات المتحدة الأمريكية والغرب الذى يصب فى مصلحة إسرائيل ضد العرب والمسلمين حتى تظهر لنا مكاييل قناة الجزيرة التي تعمل على أكثر من وجه ولحساب دول بعينها ، قناة الجزيرة التي كان لها مكان فى قلوبنا جميعا أصبحت الآن من ذوا لمكاييل الجائرة التي تكيل لجهة على حساب جهة أخرى ، قناة الجزيرة التي نقلت لنا أحداث غزة على أكمل وجه ونحن لا ننكر ذالك ولكنها تحمل مسؤولية الحرب على غزة لمصر وكأن مصر هي التي شنت هذه الحرب وهى المتسببة فيها أما إيران وسوريا وقطر هم فرسان الأمة الذين يحملون همها ويحملون هم غزة وأهلها وحدهم ، قناة الجزيرة التي ليس لديها خبر سوى مصر أغلقت معبر رفح و مصر رفضت دخول كذا وكذا من معبر رفح ومصر تركت سفن كذا تعبر من قناة السويس ، الخ وعملت على استضافة كل من يكره مصر ليصب غضبه على مصر وينال منها بالتطاول عليها عبر برامجها التي حفظناها وعرفنا مقاصدها و من أمثال هؤلاء عبدا لبارى عطوان الذى لم يكد يخلوا برنامج من برامج قناة الجزيرة إلا وأرى هذا الرجل يظهر فيه بالتطاول على مصر وكان لايوجد عمل لهذا الرجل غير ذالك .
فقناة الجزيرة التي لا تستضيف الا معارضي مصر ليلا نهار للإساءة الى مصر دائما فى الوقت الذى لا نرى فيها استضافة معارض واحد إيراني أو سوري أو قطري رغم وجودهم بمئات الآلاف ولكن هذا هو مكيال قناة الجزيرة رغم انف الجميع ، قناة الجزيرة التي تسببت فى كثير من الفتن والمشاكل مثل إثارة مشكلة السودان التي استضافت فيها كل قوى المعارضة للنيل من وحدة السودان ثم تدعى إنها تسعى للمصالحة السودانية بعد إشعال الحرب بين السودانيين عبر برامجها وبسبب تقاريرها المستمرة بدارفور التي كانت من الأسباب التي أدانت البشير وإصدار المذكرة بحقه ، وأيضا كان لها دور كبير فى أحداث الفتنة بين العراقيين واشتعال حرب الكلام بينهم عبر برامجها وأيضا إثارة الفتنة بين اللبنانيين وأيضا بين اليمنيين وغيرهم من الدول العربية .
وفى الوقت الذى تدين فيها أفعال إسرائيل إلا وإنها تستضيف إسرائيليين دائما عبر برامجها ليطرحوا وجهة نظرهم وإقناع العرب بأفعالهم الإجرامية اتجاه شعبنا فى فلسطين ، وهى التي أذاعت على الهواء مباشرة حديث نصرا لله وهو يدعو الجيش والشعب المصري للانقلاب وإثارة الفوضى ، هكذا هي قناة الجزيرة والتي امتد ضررها للأمن القومي المصري والعربي بمحاباتها لإيران وتشجيع الأمريكان على إقامة اكبر قاعدة أمريكية فى العالم على أراضيها مدى الحياة ، والعمل على إقامة علاقات سرية بينها وبين الإسرائيليين ، وطبعا هذا كله لحساب دويلة قطر التي رصدت ملايين الدولارات لهذه القناة لتحقق أهدافها الخاصة ، وإن كان البعض يقول أن قناة الجزيرة لها الحق فى نشر كل هذه الأشياء ، أقول له لا عندما يتعلق الأمر بإثارة الفوضى وإحداث الضرر بالأمن القومي العربي نرفض ذالك جملة وتفصيلا لان الأمة العربية مش ناقصة تفتت ولا تشتت .
وأقول الا تتعلم قناة الجزيرة من إل (بى بى سى ) رفضها إذاعة نداء من اجل إغاثة أهل غزة ومساعدتهم وذالك من اجل إسرائيل ومن اجل الشعب اليهودي واعتبرت ذالك يكون ضرر لدولة إسرائيل هكذا هم أعداء العرب والمسلمين يخافون على بعضهم البعض رغم أنهم يًًًًدعون الديمقراطية ليلا نهار ، أتمنى أن قناة الجزيرة أن تراجع سياستها اتجاه الدول العربية والعمل على الوحدة والعمل من اجل المحافظة على الأمن القومي العربي وان تكون حياديه فى برامجها وتكون حياديه فى اختيار من تقوم باستضافتهم فيها رغم إنني اشك فى قيام قناة الجزيرة بهذا الدور الحيادي والموضوعي لأنها منساقة وراء أجندات خارجية
التعليقات (0)