تحاول قناة الجزيرة زرع بذور الفتنة عبر أخبار ملفقة وعارية عن الصحة ، أو إنها مبالغ فيها على الأغلب ، فثمة تقارير تنشر في الجزيرة تفيد بعدم رضا محافظات الجنوب في الأردن عن سير الأمور ( نعم هكذا قالت الأمور ) من خلال هذه الكلمة المبهمة المطاطة يترك المحرر بدهاء للمتلقي أن يفسر كلمة الأمور غير المرضي عنها كيفما يشاء ..
ولعل الجزيرة التي صدقت الناس في الأعوام المنصرمة تقلب لهم ظهر المجن ، وتدور مع مصلحتها التي رسم دورها منذ أكثر من عقد ، ولعل الفكرة السائدة التي تقول أن قناة الجزيرة عبر السنين الماضية سعت الى بناء نوع من المصداقية ، ومد جسور الثقة للعالم العربي ، حيث وقفت مع الكثير من القضايا العربية وعلى الأخص قضية فلسطين من فضح ممارسات العدو الصهيوني الى بث مباشر لإحداث كثيرة عصفت بالعالم العربي من العراق بداية المأساة الى فلسطين ولبنان وتونس ومصر وليبيا الى سوريا اليوم وغدا ؟؟
بعد أن أحكمت قبضتها على عقل المتلقي العربي بما زرعته من ثقة باهته ، راحت تروج لفكرتها التي أسست لها وهي تنفيذ الأجندة الأمريكية الإسرائيلية الأوروبية لتفتيت الوطن العربي وتقسيمه وفق الشرق الأوسط الجديد ( وفكرة الفوضى الخلاقة ) .. وزعزعة الاستقرار في الكثير من كبريات الدول العربية بعد أن تم القضاء المبرم على العراق .. فكانت مصر بداية ومن ثم سوريا ...
سؤال يمكن للعاقل أن يسأله من المستفيد من كل هذا ..
هل هو المواطن العربي ؟
التعليقات (0)