اكثر من عشرين قنبلة بشرية موقوتة تجول مطارات العالم بحثا عن مطار غافل عن العناية الأمنية لتفجير نفسها على متن الطائرات, هذه أخر ما جاء في اعترافات النيجيري عمر فاروق المتهم بمحاولة التفجير الفاشلة في امستردام عشية اعياد الميلاد, و اطلق مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي انذار لمطارات العالم مع تأكيد احتمال هجوم ارهابي على الطائرات الأوغندية العاملة على نقل المسافرين بين اوغندا و السودان... وقالت محطة تلفزيون سكاي نيوز البريطانية نقلا عن شهود عيان ان راكبا وجه "تهديدات لفظية" قبل اقلاع طائرة تابعة للخطوط الجوية الأماراتية مباشرة مما ادى الى عدم اقلاعها. واضاف الشهود ان رجال شرطة مسلحين ومعهم كلاب صعدوا الى متن الطائرة وانزلوا "راكبا او راكبين".
و بهذه المناسبة اجد من الواجب التنبيه لكل العقلاء الذين يتغافلون و اؤلائك الذين يدعمون توجهات القاعدة , ان يستنكروا هذه الأعمال الأجرامية التي لا تمت بصلة لا من قريب و لا من بعيد بأخلاق الشرفاء من العرب و المسلمين و الكف عن الدفاع الغير معقول عن القاعدة و امثالها و اكرر لكم نص مقالي السابق لعلكم تتقون و تفهمون
بأسمكم ايها العرب و المسلمين,, اوجه شكري للقاعدة , فبفضلهم نحن يخشانا العالم و اكثرهم الشيطان الأكبر امريــكا , يحسبون لنا الف حساب و عند مرورنا في اجواءهم تقلع طائراتهم تترقب طيراننا خوفا, و حين نحط بارضهم يتفحصوننا هلعا, فكل منا قنبلة موقوته بنظرهم, حتى اطفالهم باتو يخشون رضيعنا كي لا يفجر مهدهم, ماذا اقول لكم كيف اشعر اليوم و انا اسير في شوارعهم , امشي مزهوا بصنائعكم و بفضلها يراقبونني ليل نهار و يحرسون داري كما ان يكون الدار سفارة تتمع بالحصانة الدبلوماسية , كوني لم اتنازل عن شعائري الأسلامية , و لأجل ان لا تطال اياديهم الأمنية جسد اختي او زوجتي في مطاراتهم المدنية , و تنكشف لهم عوراتنا الجسدية, اقلعت عن السفر بالرحلات الجوية , و اضطررت ان اترك استشاراتهم الطبية , و اعود لبخور العطارين و اعشابهم البرية, ماذا اقول اكثر , فما احلى ان نعود للعصور الحجرية..
التعليقات (0)