انهم يواجهون سخط الشعب بالهمجية والتنكيل ، اما سلاحنا نحن فهو المضي قدما في مواصلة التظاهر السلمي .فمنهم السيل ومنا دمنا ،والنصر سنسطره بدماء الشرفاء .الذين لن ينحنوا لسلطة القمع مهما تعاظم استبدادها .ولسوف نظهر للعالم مدى تلاعب النظام بالمعطيات في ميدان المواجهة . اذ تبين للجميع زيف الرواية المخزنية التي حاولة خداع العالم ان من نزلوا في شوارع البيضاء يوم 13 مارس كانوا من العدل والاحسان . واقول من هذا المنبر الاعلامي انني كنت من بين المتظاهرين ضحايا البطش المخزني الارهابي الذي تفنن في ادية شباب 20 فبراير حيث تم حصارهم بزنقة اكادير التي اغلقة جميع منافذها ليتسنى للآلة القمعية القضاء يومها على شباب الحركة . فكان سبيلنا الوحيد للاسمرار باقل الخسائر.
كان الخيار الامثل، اللجوؤ لمقر الحزب الاشتراكي الموحد الذي احتضن شباب الكرامة واستدعى جميع قياداته للدود عن الشباب . والحال أن قواة القمع الفاشية اقتحمت مقر الحزب في سابقة من نوعها والتي اعتبرها قادة الحزب رسالة من وزارة الداخلية للحزب الذي صمت امام زغاريد الاحزاب التي اعتبرت خطاب 09 مارس ذو شمولية وكمال سياسيا اقتصاديا واجتماعيا .والحال أن مشروع الحرية العامة والفردية التي كرس لها الملك في خطابه الاخير أثبت جهاز الامن المغربي أنه في حل عن تنفيذها على الارض ، بدليل ممارسته الوحشية يوم 13 مارس بالبيضاء . ومن جهة اخرى ذهب جهاز القمع ابعد من ذلك عبر اعتماد افكار الجنرال اوفقير الذي اقتحم مقرات الاحزاب في القرن الماضي .والسؤال المطروح هل لدى ادارة المخزن ارادة شاذة على نهج الاساليب الاوفقيرية والبصروية الدكتاتورية ؟؟
التعليقات (0)