تنتظر جماهير الأمة العربية من المحيط إلى الخليج أن يكون يوم 10- 10- 2010 يوما استثنائيا وغير عادي، على امل ان يعلن فيه عن قيام الاتحاد العربي خلال القمة الاستثنائية التي ستحتضنها مدينة سرت الليبية بدايات الأسبوع القادم
الحلم العربي فى التكامل والاتحاد ما زال قائما في ضمائر وعقول وقلوب الملايين، رغم كل ما مرت وتمر به الأمة من هزائم وانكسارات وخسارات، ومن تجزئة وتشتت وضياع حقوق واستسلام
القادة العرب اليوم أمام الامتحان الأخير والعسير، فإما أن يكونوا مع المصلحة العليا للأمة العربية ، أو أن يكونوا مع أنفسهم ومع آسِرهم والفاسدين المحيطين بهم؛
والإعلان عن تأسيس الاتحاد العربي هو الضامن وحده لمستقبل الحكام والمحكومين، خصوصا وأنه لا يهدّد عروش الملوك والأمراء، ولا كراسي القادة والرؤساء، وإنما يوفر للوطن العربي الكبير غطاء اتحاديا ونظاما تكامليا فى ظل التكتلات الدولية الكبرى
وتنقسم الآراء العربية طبقا للمذكرات التى أودعت للأمانة العامة للجامعة العربية حول رأيين رأي أول تتزعمه ليبيا واليمن ويطالب بحدوث تعديل شامل وجذرى والتخلي عن جامعة الدول العربية ليحل محلها إقامة اتحاد عربى له ميثاق وهيكل جديد
والثاني هو الذي تتزعمه مصر ويدعو للمحافظة على الوضع الراهن
وينتظر أن تشهد القمة العربية الاستثنائية، المقرر عقدها السبت المقبل فى مدينة سرت الليبية، نقاشا موسعا حول الطريقة المناسبة لتطوير منظومة العمل العربى المشترك وإعادة هيكلة الجامعة العربية،
وكانت قمة سرت العربية الأخيرة التي عقدت في الثامن والعشرين من اذار/ مارس الماضي اقرت الدعوة الى قمة استثنائية في التاسع من تشرين الأول/ اكتوبر لمناقشة نقطتين هما: "تطوير منظومة العمل العربي المشترك" و"اسس سياسة الجوار العربي ومقترح إقامة رابطة الجوار الإقليمية وآليات عملها
وقمة سرت ....هى المحاولة الاخيرة لقيام اتحاد عربى فى الوقت الراهن
التعليقات (0)