حملات عنيفة ضد قطر وشرح اسباب عدم حضور مبارك القمة.. اقتراح بترشيح القرضاوي لمنصب المرشد العام للاخوان
كانت الأخبار والموضوعات الرئيسية في الصحف المصرية الصادرة امس عن زيارة الرئيس مبارك، منطقة شرق العوينات، في محافظة الوادي الجديد، لتفقد مشروعات زراعة مائتين وأربعين ألف فدان، قام جهاز الخدمة العامة بالقوات المسلحة بزراعة مساحات كبيرة منها وعدد آخر من رجال الأعمال المصريين والأجانب.
ولا أجد أي مبرر لسياسة هذا النظام الذي يفرط في المساحات الضئيلة التي نستصلحها لنأكل منها ونسد بها جانبا من غذائنا الذي نستورده، باعطائها لأجانب ولرجال الأعمال المرتبطين به، بينما الجيش قادر على استصلاحها وزراعتها وتحقيق الربح منها، وهي سياسات مدمرة لمستقبل مصر هي أمي، خاصة انها بدأت تمتد الى شمال سيناء وفتح الباب امام المستثمرين غير المصريين، واهتمت الصحف بالقمة العربية في الدوحة.
وحدثت ثاني مفاجآتها، الأولى كانت عدم حضور الرئيس مبارك، والثانية والمدوية، وصول الرئيس السوداني عمر البشير للمشاركة فيها، وتصريح لمسؤول في وزارة الانتاج الحربي بأنها ستسلم في الشهر القادم الى هيئة السكة الحديد، خمسة عشر جرارا للقطارات من اصل اربعين تعاقدت معها على تصنيعها وتجميعها بالتعاون مع شركة جنرال موتورز بمبلغ سبعمائة وثمانية ملايين جنيه.
ومن المعروف أن هذا المبلغ تبرعت به ليبيا، وهو مائة وعشرون مليون دولار، وسبقتها قطر بالتبرع بمبلغ مواز، ولكن تم توجيه مبلغ قطر لشراء جرارات جاهزة من شركة جنرال موتورز، وبعدها اسرعت أجهزة سيادية في النظام بالضغط على وزير المواصلات، ورجل الأعمال محمد منصور وعلى الوزارة للتعاقد مع الانتاج الحربي ما دام قادرا على التصنيع والتجميع وبالاتفاق مع جنرال موتورز حتى لا يذهب المبلغ كله لها، ونشرت الصحف عن اندلاع سلسلة من الحرائق، واحدة في عزبتي بلال والورد في الشرابية بالقاهرة أدت لتدمير مائة وخمسين عشة خشبية وخمسة عشر مغلق للأخشاب وسبعة منازل ومسجد، والثاني في حملات النور والتوحيد في حلوان وكانت الخسائر عشرين مليون جنيه، والثالث دمر عشرين كشكا في سوق الجمعة بالسيدة عائشة اسفل كوبري التونسي، وقرار وزير الصحة الدكتور حاتم الجبلي بإحالة رئيس وحدة طب الأسرة في منشية شومان بمحافظة الدقهلية والاطباء والممرضات، لأنه اغلق الوحدة وحولها الى مسكن له ولأسرته، واهتمت الصحف بتعادل منتخب مصر مع منتخب زامبيا. وإلى شيء من أشياء عندنا اليوم:
روز اليوسف تتهم الجزيرة بتشويه مبارك
ونبدأ بردود الأفعال على عدم حضور رئيسنا اجتماع القمة العربية، بسبب مضايقات قطر لنا، التي قال عنها أمس زميلنا ورئيس تحرير جريدة روزاليوسف عبدالله كمال: لا أستطيع أن أعرف كيف يمكن أن يتم تشويه رئيس مصر، وتخوينه والتحريض عليه، عبر قناة الجزيرة وجميع آليات قطر الإعلامية، ثم تعض الدوحة أصابع الندم لأن الرئيس الذي تعرض لأسوأ الحملات على قناتها لم يسافر الى القمة العربية التي تستضيفها! أين المنطق في هذا الأمر؟! وكيف يمكن للرئيس أن يحضر قمة تستضيفها دولة شنت وتشن عليه أسوأ الحملات التي لا تنتقد سياساته وانما تطعن في وطنيته.. ودوره؟! هذا كلام لا يمكن أن يمر ولا تقبله الكرامة المصرية.
لا ينبغي استخدام الحدث - القمة على أنه حفل تصوير، وتسابق بين الدول على قدرتها في أن تستضيف أكبر عدد من الزعماء والقادة، هذا تغافل عن أهم قيم القمة، وهو أنها تعبير عن موقف متكامل للإرادات، ويكون الرئيس مبارك مخلصا تماما لضميره القومي والوطني حين لا يذهب إلى قمة تحاول فقط أن تخادع الرأي العام العربي بالقول إن كل شيء على ما يرام، وأنها تعبير عن موقف متكامل للإرادات، ويكون الرئيس مبارك مخلصا تماما لضميره القومي والوطني حين لا يذهب الى قمة تحاول فقط أن تخادع الرأي العام العربي بالقول إن كل شيء على ما يرام، وهو ليس كذلك على الإطلاق.
الجمهورية تهاجم قطر
لدعوتها نجادي رغم عدم دعوته
طبعا، وما دامت قطر فعلت ذلك مع رئيسنا فلا بد من التوجه الى الجمهورية التي شن فيها رئيس تحريرها زميلنا محمد علي إبراهيم، هجوما آخر ضد قطر بقوله عنها: ليس سرا أن الخلاف بين مصر وقطر كبير وهو ليس خلافا بين دول، وقرارها السيادي تملكه ايران، وحينما يميل لصالح إسرائيل وفي كل الاحوال لا تعصى لأمريكا أمرا، كلنا نعرف أن قطر تعاني من مشكلة أو عقدة نفسية، فهي دولة كل ما فيها أجنبي حتى جيشها ورجال شرطتها يقوم على تدريبهم خبراء، تخطىء قطر إذا تصورت أن كل ما تفعله سيخفض سوءتها الكبرى، الانفاق على حماس شيء جيد لأنها حركة مقاومة ضد العدو، لكن المبادىء لا تتجزأ إذ لا يصح ان تدعم المقاومة وتساعد الاحتلال بالبترول، دعوة نجاد الى قمة عربية يؤكد أن الدوحة لا تدرك معنى أن يكون القرار العربي مستقلا، إذا كان حكام قطر يقبلون أن يكون الخليج فارسيا، أو أن يكون لطهران دور في حمايته فهذا رأيهم لا نحاسبهم عليه، ولكن ليس بالضرورة أن يكون هذا رأي بقية أشقائهم في مجلس التعاون الخليجي، حتى عندما تهكم رئيس الوزراء القطري في المؤتمر الصحافي، وقال، تبنا عن دعوة نجاد وحماس للقمة، فان هذا لا يعني انه غير سياسته، ان الرئيس حسني مبارك رغم عدم مشاركته الفعلية في قمة الدوحة إلا أنه كان حريصا على أن تكون له كلمة أمامها يلقيها د. مفيد شهاب ممثل مصر ووزير الشؤون القانونية والمجالس النيابية، مصر لا يسعها أن تناقش شأنا من شؤون سيادتها، ومن ثم فانه كان مستحيلا على مصر أن يشارك رئيسها في قمة الدوحة لأن المصارحة العربية لم تتحقق وبالتالي فان المصالحة ستكون موسمية، مصر ترفض هذا.
المساء: خلافنا مع قطر عميق
ونظل في دار مؤسسة دار التحرير التي تصدر الجمهورية والمساء التي قال فيها رئيس تحريرها زميلنا خالد إمام مهددا ومتوعدا: الخلاف بيننا وبين قطر - في رأيي - خلاف عميق، لأن أسبابه تمس ثوابت لا يختلف عليها اثنان، وسيادة وأمن قومي ومصالح أكبر دولة عربية.
مع ذلك فإننا لسنا أبدا أعداء لقطر ونعلم ان الخلافات حتى وإن كانت عميقة يمكن حلها إذا استوفى الحل الشروط والتعهدات والالتزامات الواجبة.
لن نتعرض لمرض الشيزوفرينيا الذي أصابها وجعلها تتحالف سرا أو جهرا مع إسرائيل وحماس وتدعمهما معا في ازدواجية فريدة من نوعها، ولن نعايرها على تحويل نصف الإمارة الصغيرة أصلا الى قواعد أمريكية تنطلق منها المقاتلات لضرب أي أهداف وتشكل تهديدا مباشرا لجميع الدول العربية والإسلامية.
ولن ننظر - مجرد النظر - إلى علاقاتها المشبوهة بإيران التي تحتل جزءا من دولة عربية جارة لها وعضو بمجلس التعاون الخليجي الذي تنتمي هي ايضا إليه.
أو أن توجه الدعوة لفصيل معين من الفصائل الفلسطينية ليمثل كل الفلسطينيين مع ما في ذلك من نفس أو تجاهل لمرجعيات وزيادة في الانشقاق، فمن حقنا أن نقول لها لا، وألف لا، أو أن تدفع بالمظاهرات لتجوب قطر لتهاجم مصر وتتطاول على قياداتها، فهذا مرفوض، أو أن تطلق قناة الجزيرة للسب والتطاول والتجريح في كل ما هو مصري، فهذا لا بد أن تحاسب عليه، ثم بعد ذلك يقولون مصالحة؟
الاهرام تدعو القادة للتخلص من الانانية
طبعا، على قطر أن تبوس يدها وش وضهر لأن المساء قومية، تفرض عليها قوميتها أن لا تستخدم عبارات تجريح ثقيلة، وإلا لكان الأمر أدهى وأمر، ولكن الأهرام، وهي أكبر جريدة قومية لم تهدد بشيء من هذا، أو ذاك، انما قالت في أحد تعليقيها: المشاكل الخطيرة التي تكاد تزلزل أركان الوطن العربي تحتاج الى التخلص من آفة الأنانية والبحث عن أدوار أكبر من القدرة على إنجازها والتوقف عن تصفية الحسابات على أرض الغير، مثلما يحدث على الساحتين اللبنانية والفلسطينية، والى النظر بشكل أبعد الى ما يهدد المصالح العربية من بعض الجيران والإقلاع عن التحالف معهم إذا كان ذلك سيضر بأمن الأشقاء والتوقف عن تجنيد هذا الطرف أو ذاك من الأطراف الداخلية في مناطق النزاع العربية لتحقيق مأرب ومطامع خارجية على حساب قضاياهم الوطنية وليس مجرد عقد قمم عربية، فإذا تحقق ذلك يمكن أن تتبلور إرادة عربية موحدة قادرة على الاقل على التصدي لمؤامرات الخارج وعملاء الداخل لمنع تفاقم الأوضاع ان لم نستطع ايجاد حلول جذرية لها.
مصر موجودة بالقمة ولو بمستوى منخفض
وهكذا يكون الكلام وإلا فلا، ومثله كان كلام زميلنا حسن الرشيدي رئيس تحرير المسائية القومية، لأنه من نوع: عدم حضور الرئيس مبارك لقمة الدوحة، لا يعني غياب مصر، وإنما يعني المشاركة بالتمثيل المناسب الذي يؤكد حرص مصر على العمل لتحقيق أكبر قدر من التضامن العربي والاتفاق على أسس ومناهج فعالة لتحقيق مصالحة عربية، رغم أن هناك خلافات بين مصر وقطر التي تستضيف المؤتمر، خلافات جوهرية في بعض القضايا، وخلافات شخصية ايضا نتيجة تصرفات غير مسؤولة أو محسوبة لرئيس دولة قطر الشيخ حمد الذي حاول أن يلعب دورا أكبر من حجمه أحيانا، ويسلم نفسه لإيران كذيل لها رغم أنها تسعى لتحقيق أطماع على حساب العرب، وتتدخل في شؤون بعض الدول العربية، وإذا كانت الخلافات الموضوعية تسهل إزالتها، إلا أن الأمور والخلافات الشخصية إذابتها من الصعوبة بمكان، وتحتاج لوقت طويل، وأطراف ترطب الأجواء، لا توغر الصدور وأن يتوقف الأمير القطري عن ألاعيبه، أو تصرفاته غير المحسوبة، وأن يخرج عن عباءة طهران التي تبذل قصارى جهودها لتحقيق مد شيعي بالمنطقة باستخدام جميع السبل، والمؤامرات، عموما الرئيس حسني مبارك، اختار الرجل الذي يتناسب مع هذا المؤتمر، وهو الدكتور مفيد شهاب وزير الدولة للشؤون القانونية والمجالس النيابية، استاذ القانون والعالم المفوه، الذي يستطيع أن يعبر عن رؤية مصر بموضوعية وقوة ولا يتردد في افتراس من يحاول التطاول على أكبر دولة عربية، فهو اختيار يؤكد الرؤية الصائبة للرئيس مبارك.
الشروق: هل يدرك القادة
العرب حجم سخط الشارع منهم؟
وإلى وجهات النظر الأخرى المختلفة، ونبدأها بزميلنا والمحلل السياسي الكبير سلامة أحمد سلامة، رئيس مجلس تحرير جريدة الشروق، وقوله أمس:
لا أحد يدري على وجه اليقين ماذا تم في جلسات المصالحة التي دعا إليها العاهل السعودي وحضرها الرئيس مبارك وبشار الأسد وأمير قطر لتصفية الخلافات، ولكنها على حد وصف الرئيس السوري استهدفت إدارة الخلافات دون الوصول الى حد القطيعة وحتى هذا الحد الأدنى لم يتحقق، فقد أعقبه ماراثون من الكلام والنقاش والسجالات المملة التي لا تحاول الوصول الى قلب المشكلة.
من الواضح أن أحدا لا يريد أن يناقش معضلة التعامل مع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل، وما هو الموقف من مبادرة السلام العربية، وهي تظل قائمة الى ما لا نهاية.
ويظل الهاجس الملح على عقول البعض هو التخويف من إيران ومخططات الثورة الإيرانية، بينما لا يدرك الحكام العرب حجم مشاعر الاحباط والسخط التي تنتاب الشعوب العربية من كل قمة عربية تسقط في قاع الهزيمة والفراغ المؤلم، ولكن الفائدة الوحيدة لمثل هذه القمم انها تعمق تيارات الرفض والمعارضة لهذه الأنظمة.
الدستور: هل صغرت مصر
الى هذا الحد لتغيب؟
وإذا أدرنا رأسنا الى الدستور مع رئيس تحريرها زميلنا وصديقنا إبراهيم عيسى وجدناه يقول متحسرا على مكانة مصر: السؤال الآن هل كبرت قطر فأصبحت دولة مؤثرة ومزعجة الى هذا الحد في الواقع العربي حتى ان مصر بجلالة قدرها وعظمة تاريخها وثقل مكانتها تقودها مقاطعة مؤتمر قمة عربي أو تخفض تمثيلها في القمة طالما انعقدت في الدوحة؟! الى هذه الدرجة صارت قطر قادرة على إغضاب مصر وإشغالها وازعاجها وتعطيل دورها أو دفعها لتغييب حضورها في مؤتمر قمة،
يقاطعها قادة مصر كأنها شوكة في جنبهم وكأنهم ند لهم.
سؤال: هل كبرت قطر، ليس كاملا إلا حين نتممه بآخر: هل صغرت مصر الشقيقة الكبرى حتى تتحدى اخوتها الصغار؟ فقدت مصر الدولة قدرتها أو قوتها أو جاذبيتها أو مصداقيتها أو سطوتها ففشلت في إقناع قطر بسياسة أو قرار أو إتفاق وحين تفشل تقرر أن تقاطع معلنة غضبا على بلد سيكبر حين نغضب عليه ولن يتغير حجمه حين نرضى عنه، صغرت مصر حتى أنها لم تعد تجيد الاحتواء بل صارت محترفة في الصد والهجر والخصام، ثم أن مصر عبدالناصر خاصمت قطر فهل كبرت قطر أم صغرت مصر؟
للرئيس مبارك أسبابه التي يقولها غيره تبرر أخلاقه مع قطر وأميرها وقد يكون الرئيس محقا وقد يكون القصر الاميري في الدوحة مخطئا، لكن هذا لا يبرر أن يقاطع الرئيس مبارك مؤتمر قمة منعقدا في قطر: لأن الخلاف لا يعني المقاطعة بل يعني العكس يعني المواجهة والمجابهة خصوصا من دولة كبيرة مثل مصر تملك ثقتها في نفسها وفي تأثيرها أتعشم ألا تكون قد فقدتها ثم الخلاف مع دولة لا يعني مقاطعة كل الدول التي تحضر اجتماعا عربيا من اجل العرب وليس من أجل قطر، فضلا عن احساس بالمهانة ينتاب أي مصري عاقل وهم قليلون ومن ثم لا داعي للانزعاج حين يقال ان سبب زعل النظام المصري من قطر هو قناة الجزيرة، فهذا شيء مؤسف ومخجل أن تضع مصر رأسها برأس قناة تليفزيونية وأن تعترف هكذا بأن قناة تليفزيون تبث من الدوحة برقبة عشرين قناة تبث من مصر.
زمان كانت السعودية تشكو من إذاعة صوت العرب في عصر عبدالناصر وكانت ليبيا تشكو من كاريكاتير جريدة الأخبار في عصر السادات والآن مصر تشكو من قناة الجزيرة وأخشى أن تتدهور الأحوال فتشكو من روتانا.
لا جزيرة ولا روتانا ولا ميوزيك أو يحزنون يمكن أن يؤثروا فينا وعلى العموم فهذا كله لا يهمنا من القمة انما الذي يهمنا كيف ستتصرف في القضايا الكثيرة.
الاخوان: أمن مصر
يحارب مواطنيه بدل حماية الأمة
والى الإخوان المسلمين ومعاركهم ورسالة مرشدهم العام محمد مهدي عاكف الأسبوعية التي هاجم فيها أمن الدولة بقوله - نقلا عن زميلنا بـالدستور عبدالمنعم محمود - يوم الأحد: إذا كانت أجهزة ما يسمى بأمن الدولة، مهمتها حماية أمن الأمة، فإن واقعها ينطق بأنها صارت أجهزة لتلفيق التهم للشرفاء، وأداة لمواجهة الوطنيين الأوفياء، ووسيلة للضغط على المخلصين من أبناء الأمة. انه مما يندى له جبين كل حر في هذا الوطن الغالي ما فعله هذا الجهاز من اتهام الشرفاء بمساعدة إخوانهم في فلسطين، ومحاولة منع الشعب من التعبير عن مساندته للمضطهدين والمحاصرين في غزة، بل اجتهد في ملاحقتهم بالقضايا المخجلة والمزيفة ليرهب الناس من الالتفاف حول قضية فلسطين، قضية العروبة والإسلام.
أن أمن الدولة يشن حربا شرسة ضد الفكرة الإسلامية والدعاة لها، الذين لا توفر الحكومات المستبدة الفرص للتضييق عليهم، وعلى دعوتهم، والزج بهم في المعتقلات والسجون، وفصلهم من أعمالهم، والتضييق عليهم في معايشهم واستغلال جميع أجهزة الأمن في مواجهتهم، في الوقت الذي تتراخى فيه تلك الأجهزة عن مواجهة انتشار المخدرات والجرائم الأخلاقية والاقتصادية وتعطي الضوء الأخضر للمفسدين للاستمرار في فسادهم وإفسادهم.
ولا أريد التدخل بالتعليق على كلام المرشد، لكن الأمانة تقتضي منا التوقف عند اتهامه لأمن الدولة بشن حرب شرسة ضد الفكرة الإسلامية والدعاة لها، فهذا اتهام ظالم ولا يوجد أي أساس له أو دليل عليه، بالعكس، هناك إفراط في الترويج لها، يصل الى درجة إهدار عشرات الملايين من الجنيهات التي يحتاجها الفقراء والمرضى والعاطلون في مؤتمرات وندوات ومطبوعات دينية، أما إذا كان يقصد محاربة تحركات الإخوان سواء في المساجد أو غيرها، فهذا شيء آخر لا علاقة له بالإسلام، انه صراع سياسي، ولم يحدث في مصر من جانب أي نظام قبل ثورة يوليو أو بعدها، وحتى الآن أن حارب الفكرة الإسلامية أو المسيحية أو اليهودية.
وزير الداخلية يشرح
موقف الدولة من الجماعات الدينية
وإلى وزير الداخلية اللواء حبيب العادلي الذي فاجأ المرشد في نفس اليوم بحديث لزميلنا بـالاخبار جمال حسن، أوضح فيه الموقف من تحركات الإخوان أثناء الهجوم الإسرائيلي الوحشي ضد غزة، والشيعة المصريين، ومراجعات الجهاد التي تتم الآن، بقوله: تحركات الإخوان بصدد أحداث غزة لم تكن للدفاع عن القضية الفلسطينية، بل كان لاستثمارها، لأن أبناء الشعب المصري كانوا متعاطفين مع الإخوة الفلسطينيين ومنددين بالعدوان الإسرائيلي وكان ذلك جليا على المستوى الرسمي وغير الرسمي.
للأسف كل من تزعم المهاترة والعبث الدعائي الى التحريض على التجمهر والشغب يدرك تماما أن تلك الأفعال لا عائد منها إلا تحقيق أهداف بعينها تسعى للنيل من دور مصر واستقرارها، كان واضحا بشكل جلي جدا خلال العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة أن التنسيق بين الإخوان وحركة حماس وإيران، كان تنسيقا منظما ومخططا له هذا يجعلني أقول ان الإخوان يزدادون بعدا عن المصالح الوطنية وعن صحيح الدين في ذات الوقت، نحن بصدد ثوابت وطنية وقومية وبصدد مصالح دولة والأمر لا يحتمل لحظة تهاون.
نحن لدينا في مصر شيعة ملتزمون بالمذهب الشيعي البعيد عن منحى السياسة وهؤلاء يتمتعون في مصر بجميع الحقوق وبجميع الإمكانيات، أما إذا كان هناك من يرغب في أن يتحرك داخل مصر لتكوين خلايا أو القيام بنشاط لا يتفق مع مبادئنا الدينية أو يمثل تهديدا أمنيا أعتقد أن الطريق مسدود أمامهم، ونحن على يقظة تامة لهذه المحاولات، عموما محاولات تعميق واستثمار الخلافات بين المذاهب الدينية بصفة عامة أمر خطير لأنه يزيد حدة التطرف ويبذر بذور الفتنة في نسيج أي مجتمع، ويعطي مؤشرا واضحا لمحاولة اختراق.
والبعض اليوم يفتح ملفات سبق إغلاقها لأغراض سياسية سواء داخل المجتمعات أو لصالح أغراض نفوذ إقليمي وبالعودة إلى أصل القضية وهي الخطر الداهم للخلط بين الدين والسياسة أو استثمار الدين لصالح أهداف سياسية.
التصحيح الفكري لأعضاء تنظيم الجهاد يشهد استجابة كبيرة من عناصر التنظيم ليكونوا على طريق تصحيح المفاهيم والتي سبقهم اليها من قبل قيادات وأعضاء الجماعة الإسلامية، والتجارب التي مرت بها هذه التنظيمات سواء الجماعة أو تنظيم الجهاد لمسوها بأنفسهم وتأكدوا أنهم كانوا على خطأ عندما استباحوا القتل وسفك الدماء بارتكاب أعمال إرهابية، وتأكدوا أن ذلك ليس من الدين في شيء، لقد أتحنا الفرصة كاملة للمراجعات دون وصاية ومناخ ملائم وتدبير المراجع لمن رغبوا في الإطلاع أو الاستفادة من المراجع الفقهية المعتمدة، وقد عدل أعضاء الجماعة الإسلامية عن أفكارهم بنسبة 90% وجميعهم خرجوا من السجون إلا عددا قليلا منهم لا زالوا متمسكين بأفكارهم الخاطئة، وهذه التجربة الفريدة العالم كله يشيد بها وأصبحت نموذجا يحتذى به لدى الدول الإسلامية التي لديها جماعات متطرفة دينيا.
العربي تقترح القرضاوي
مرشدا لانه سيعيد الثقة للاخوان
ودخل زميلنا وصديقنا بـالعربي محمد حماد على خط الإخوان، ولكن من مدخل آخر مخالف لمدخل المرشد والوزير، وهو ترشيحه الشيخ يوسف القرضاوي ليكون مرشدا عاما في حالة تنفيذ ما أعلن عن عدم تجديد المرشد الحالي ترشيح نفسه، فقال: الإخوان مطالبون الآن أكثر من أي وقت مضى بأن يتخيروا مواقع أقدامهم بدقة وستكون ضربة معلم أن يأتوا بمرشد عام جديد يفهم جيدا اللحظة التاريخية الحالية مرشد يأتي من خارج طابور الآدمية مرشد يتخطى تراتبية السن ما يعني أن قيادات السن يجب أن تتقاعد كلها دفعة واحدة مع تقاعد المرشد الحالي لتفسح في المجال لآخرين من بينهم قادرين على إحداث التغيير المأمول من شباب وقواعد الحركة.
فرصة الإخوان قائمة في أن يتجاوبوا مع اللحظة بالطريقة الملائمة ولا نقصد بالتجاوب معنى الملاءمة مع اللحظة هذه لحظة لتصحيح المسار بدلا من المضي على الطريق الخطأ هذه الخطة المراجعة بديلا عن التراجع لحظة لنقد الأخطاء السابقة بدلا من تكرارها.
لقد آن لقيادات الجيل المؤسس أن يترجلوا. وكنت قلت قبل سنوات ربما قبل انتخابات المرشد العام الحالي، لو أن لي صوتا وهذا الصوت يرجح اختيار فضيلة الدكتور يوسف القرضاوي لموقع المرشد العام للإخوان المسلمين كنت أعطيه صوتي وأنا مطمئن القلب.
مرشد عام مثل فضيلة الدكتور القرضاوي كان يمكن أن يعيد الثقة بين قواعد الحركة وقياداتها، ويعيد الثقة بين حركة الإخوان ومحيطها الفكري والسياسي، ويعيد الثقة الى مؤسسات العمل العام في التعامل مع الإخوان، انتقال طبيعي ومأمون ومطلوب للسلطة داخل الجماعة الى جيل جديد طال حرمانه من حقه في تجربة قدراته القيادية وتنفيذ قناعاته على الأرض، واليوم وبعد أن فاتت فرصة الجسر بين الجيلين لم يعد هناك مناص من أن يتفرغ الجيل الذي بلغ من العمر عتيا للدعوة بينما يتصدى جيل جديد لقيادة الجماعة ومرة أخرى لو أن لي صوتا معتبرا لوضعته في خانة الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح بدون أدنى تردد.
الصحف منقسمة حول تحركات
البشير بين مؤيد ومعارض
وإلى استمرار ردود الأفعال على قرار المحكمة الجنائية الدولية، باعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، ومن بينها قول زميلنا بـالدستور وائل عبدالفتاح يوم الاحد: المحكمة نفذت لائحتها وبدأت التحقيق، وطالبت بتسليم المنفذين الحقيقيين لمحاكمتهم لكن الرئيس البشير حلف بالطلاق انه لن يسلمهم، وعين أحدهم وزيرا لحقوق الإنسان.
فواصلت المحكمة التحقيق ووصلت الى أن البشير هو المتهم الأول في جرائم دارفور. وهنا فقط خرج البشير وتحدث عن سيادة السودان ليحمي نفسه.
الرئيس يحتمي في البلد الذي يواجه بسبب سياساته مصير التقسيم.
وإذا كنا نرى يدها قاصرة عن ملاحقة مجرمي الحرب في تل أبيب وواشنطن علينا أن نتخلى عن الكسل والانتظار ونعمل أولا على تكثيف الضغط من أجل عدم إفلات الجناة من جرائم حرب ارتكبت بالفعل في غزة والعراق.
ولا بد من المشاركة في المحكمة الدولية لأن هذه المشاركة تعني بالضبط القدرة على تقديم الطلبات مباشرة كما ستتيح ايضا تطوير لائحة المحكمة.
أما زميلنا وصديقنا كرم جبر رئيس مجلس إدارة مؤسسة روزاليوسف، فقد استمر في هجومه المتلاحق ضد البشير قائلا عنه يوم الأحد أيضا: هل انتقل البشير من مرحلة فتوى عدم ذهابه للدوحة الى مرحلة التعامل المحترم مع الأزمة بحشد الجهود العربية والدولية والقانونية وإقناع العالم بعدالة الموقف السوداني حماية لأراضيه من الحروب الأهلية والتقسيم، والبشير فقد تعاطف قطاعات كبيرة بسبب التصرفات العاطفية مثل الرقص بالعصا، وأفيهات، يبلوا القرار ويشربوه، أو يبلعوه ناشف فليس بمثل هذه الأساليب يكسب العرب معاركهم.
لا، لا، لا ورطة ولا يحزنون، لكن كل ورطة ولها حل، والحل قدمه زميلنا بـالعربي محمد عبدالدايم وهو أن تنتقل القمة من الدوحة إلى الخرطوم، وبعكس عبدالدايم، كان موقف زميلنا محمد الشبه رئيس التحرير التنفيذي لـنهضة مصر، الذي ابدى يوم الأحد عظيم دهشته من البشير وسفره من دولة الى أخرى، فقال: ومن نكد الدنيا على الحر، صداقة من ليس من صداقته بد، قالها المتنبي ووضع النقطة في نهاية السطر، وأتذكرها كلما شاهدت الرئيس السوداني عمر البشير وهو ممسك بعصاه - سلاحه الوحيد الأخير يتكئ عليها في طريقه الى أريتريا أو القاهرة أو ليبيا وقطر.
معارك للاقباط بسبب الزواج المدني
وإلى معارك أشقائنا الأقباط التي اشتعلت فجأة بسبب إثارة الموقف من الزواج الثاني للمطلق لغير علة الزنا والموقف من الزواج المدني خارج الكنيسة إذا تم، ومن تشدد الكنيسة الأرثوذكسية في هذه القضية بالذات التي قال عنها صديقنا الكاتب والسياسي وعضو مجلس الشعب الأسبق جمال أسعد عبدالملاك، في مقال له بمجلة روزاليوسف: كانت قضية الطلاق في الكنيسة الأرثوذكسية منذ القرن الثاني عشر من خلال ما يسمى بقوانين أولاد العسال، والتي ترجمت إلى لائحة عام 1938 والتي تم تعديلها عام 1955 تعتمد على حالات معينة تصل إلى ثماني حالات تجيز الطلاق وكانت تعطي الكنيسة تصريحا بالزواج بعد الطلاق على أساس تلك الحالات، ولكن بعد اعتلاء البابا شنودة الكرسي الباباوي وبتفسير رهباني لنصوص الزواج والطلاق الواردة بالإنجيل حدد حالات الطلاق بحالة الزنا فقط، بل امتنع عن إعطاء أي تصريح بالزواج مرة أخرى حتى لو كان هذا بحكم نهائي من المحكمة.
الشيء الذي راكم تلك المشاكل بشكل مخيف وكان نتيجة لذلك أن شاهد المجتمع المصري عامة والمسيحي بخاصة حالات ومشاكل وتخريجات نتيجة لذلك التراكم، منها حالات الأسلمة، بهدف الحصول على الطلاق والزواج مرة أخرى ثم الرجوع إلى المسيحية.
وهنا وجب التذكير بأن سر الزواج الكنسي لم يكن معمولا به ولم يعرف إلا بعد خمسة قرون من المسيحية.
وقبل ذلك لم يكن الزواج يتم في أو عن طريق الكنيسة، وقد رأينا ذلك التصريح الصادر من البابا شنودة والذي يؤكد فيه أن الزواج الذي يتم خارج الكنيسة سواء في مصر أو في الخارج زواج باطل، وفي تفسير آخر دائما ما يتكرر من كثير من رجال الدين الأرثوذكسي أن الزواج خارج الكنيسة الأرثوذكسية تحديدا ليس باطلا فحسب، بل هو زنا! أي أن غير الارثوذكس كلهم زناة، سواء كانوا طوائف مسيحية أخرى غير الأرثوذكس أو أديانا سماوية أخرى أو حتى أديانا وضعية فهل هذا يصح؟ وهل هذا لا يعتبر نوعا من الشوفونية والعنصرية التي لا تتفق مع المسيحية؟
ولماذا يحدث الزواج العرفي في قلعة الكاثوليكية والتي لا تؤمن بالطلاق على الإطلاق؟ ومن ذا الذي يضع نفسه ديانا للبشر ويحكم على أنهم زناة؟ وما ذنب الأولاد الذين تم زواج والديهم مدنيا وهم مسيحيون ويؤمنون بالمسيحية ويريدون أن يمارسوا الطقوس الكنسية؟.
الخلاف حول توصيف الزنا والفسق
وفي نفس العدد نشرت المجلة مقالا آخر للباحث القبطي وعضو المجلس الأعلى للسياسات بأمانة السياسات بالحزب الوطني الحاكم، صديقنا هاني لبيب - وهو من العلمانيين الأقباط - قال فيه عن نفس المشكلة: ان مفهوم الزنا، يطلق فقط على من يقوم بعلاقة خارج الزواج طبقا للمفهوم المسيحي، أما إذا كان الزواج المدني يتم بين رجل وامرأة غير مرتبطين بزيجة أخرى، فلا يمكن أن نطلق عليهما حالة زنا، بقدر ما يمكن أن نطلق عليهما حالة فسق، لأن فعل الخيانة من طرف وللطرف الآخر غير موجود من الأصل ومنتف في الواقع، وهو أمر يحتاج للفصل لكي لا يتم اختلاط مفهوم الزنا المرتبط بفعل الخيانة للعلاقة الزوجية مع مفهوم الفسق كما اوضحت من قبل.
وأؤكد هنا لكي لا يتم تأويل ما سبق بغير ما يحتمل أن الزنا والفسق هما ضد العقيدة المسيحية، بل وضد مفهوم الطهارة في المسيحية، والذي يعد من المفاهيم الرئيسية في العقيدة المسيحية وعلى اعتبار أن سر الزواج في المسيحية هو من الثوابت التي لا تحتمل إعادة صياغتها حسبما يرى البعض.
أما عن الأسئلة التي أطرحها، فهي تحتاج إلى اجتهاد لاهوتي تراعى فيه الأبعاد الإنسانية والاجتماعية والقانونية، على غرار: - كيف ستتعامل الكنيسة مع المتزوجين مدنيا، بدون أن ينطبق عليهم مفهوم الزنا، وما هو موقف الكنيسة في حالة إذا أراد المتزوجون مدنيا أن يتزوجوا كنسيا؟ وهل ستقوم الكنيسة بقبول توبتهم أم رفضها؟
- ما موقف الكنيسة - لو أراد المتزوجون مدنيا، أن يقوموا بتعميد (طقس كنسي ينسب الطفل الى المسيحية) أبنائهم؟ وهل ترفض الكنيسة أم توافق؟ وكيف سترفض إذا كان هؤلاء المتزوجون مدنيا، مسيحيين من الأصل؟ وماذا إذا كتب الأبوان مسيحي في شهادة ميلاد أبنائهم؟ وكيف يمكن أن نحكم على أبنائهم بدون أي ذنب اقترفوه، سوى أن نحملهم ما فعله آباؤهم؟
- إن وصف المتزوجين مدنيا بأنه زنا هو أمر مهين على مستويات عدة إنسانيا واجتماعيا، فهل يمكن أن يكون للكنيسة موقف ايجابي منهم لكي لا نتركهم هكذا بدون أي مرجعية؟.
26
القاهرة - - من حسنين كروم:
--------------------------------------------------------------------------------
Ragaa Benjamin - Ignorance
Please let mr. Asaad know that it is not the Popes interpetation regardind divorce, it is the Bible which stated clearly: no divorce except in the case of adultery. Regardinng the marriage of other denominations and the Popes teaching that the Orhodox church doesnt recognize such marriage, that is his interpetation as the head of the Orthodox Church but it doesnt affect any body except the Orthodox population, because it is just his interpetation which I respect, but ignore because it isnt Biblical. As a Protestant person who is married in the Evangelical Churh of Egypt, the popes opinion or his church teaching has no effect on my marriage and my commitment to my wife, who I love and respect.
--------------------------------------------------------------------------------
دز انور ابو نزار- اليمن - المقاسات في دور الازياء
العالم مشغول بتهيئة نفسه للبناء وألسيطره على الازمات وتنمية القدرات والاخوه المصريين مشغولين بالحجم (ده تخين وده رفيع)مع العلم ان الشعوب لاتقاس بكبر حجمها بل بقدراتها وقوتها الاقتصاديه والعسكريه وعلى سبيل المثال اسرائيل اقوى من اكبر الاقطار العربيه مع العلم ان مساحة قطر اكبر من مساحة فلسطين المحتله(اسرائيل)وقدراتها الاقتصاديه اكبر من اسرائيل ومع ذلك لا تتحسس مصر من اسرائيل رغم حجم اسرائيل الصغير لكنها اقوى بديمقراطيتها وتراسنتها واقتصادها وهي العدو فهل انقلبت الموازين مع العلم ان قطر اكبر باقتصادها وحنكة اهلها فما بالك بمصر التي تخر تحت وطئة الفساد والفقر والبؤس لا لان اهلهاليسوا هكذا فهم اهل المدد ولكن لان قادتها اغرقو شعبها في البؤس وشغلوهم بالاحجام المختلفه وكان مصر اصبحت تفصل الملابسS,L,XL,XXL بدل من توحيد صف الامه اصبحت مصدر بؤسها
--------------------------------------------------------------------------------
سامي عوف - ما معنى الكرامه
هل تستعيد مصر كرامتها بعدم الذهاب الى قمة الدوحه ؟
--------------------------------------------------------------------------------
سري للغاية - الشيك جاهز
اذا أنت أكرمت الكريم ملكته .... اذا أنت أكرمت اللئيم تمردا , انشاء الله الزعل يطول اذا كنمتوا رجال , ولا تنتظرون شيك جديد للمصالحة
--------------------------------------------------------------------------------
الفقير الى عفو ربه - الشيخ القرضاوي و الاخوان
يستاهل الشيخ الفاضل والفدائي المجاهد والعالم العامل تولي رئاسة هيئة الاخوان المسلمين بل يستحق المبايعة اميرا للمؤمنين لمايتميز به الشيخ اطال الله عمره وامده بالصحة والعافية و زاده علما و تفقها و جمعنا به ان شاء الله يوم القيامة كما ان الحب الذي يكنه له على مااعتقد من فئات عريضة من شعوب الامة الاسلامية من حب و اجلال و احترام و هو اقل ما يمكن مكافئته به نظير الجهد الذي يبذله والتضحيات التي يقدمها فجزاه الله خير الجزاء و انا اول المبايعين لو قدر لنا يوما اختيار من نسلمه زمام امامة المسلمين و جمع كلمةالموحدين.
--------------------------------------------------------------------------------
أبو خولة / تونس - قطر و مصر مبارك
بالنسبة لنا نحن الشعوب العربية قطر التي مساحتها لا تزيد عن مساحة عمادة في مصر أثقل من ميزان مصر مبارك ؟
--------------------------------------------------------------------------------
سيف دمشق المانيا - الجزيره والمصريه
من المحزن هذا الهراء من قناة الجزيره ليسا حبا للجزيره بالمطلق ولكن على الاقل عندما تضع المعلقين فانهم يمتازون بالثقافه والوعي السياسي وبالمناقشة الموضوعيه المسوءوله ولكن عندما تشاهد القناة الفضائيه المصريه تجد الاعلاميين وكتاب النظام يتكلمون وللاسف بشكل من الغرور واذالم تكن مع النظام فانت ضد مصر بالمطلق ويعتبرون بان المشاهد غبي ويصدق كل مايقال باللف والدوران
--------------------------------------------------------------------------------
سعودي منصف - مصر ؟؟ رجاءا
من خمس قمم عربية حضرت مصر قمة الكويت .. لم تكن الأربع الباقيات كلها في قطر . فلو المسألة مسألة قطر أو نجاد أو نيلة كنا فهمناها. فعلى الأخوة في مصر العربية الشقيقة الكبرى قول كفاية لمن أستولى على الحكم في بلدهم . مقاطعة مصر للقمم العربية سواء أرتضيناها أم لا يصغر من ثقل مصر في العالم كله. ركض الرئيس خلف الأعذار الواهية لعدم حضور القمم العربية ولهثته حول القمم التي تعقدها الدول الغربية أو كانت تأمر بها رايس جعل من مصر الكبرى دويلة ليس لها اي حساب .
--------------------------------------------------------------------------------
واحد مستغرب - والله هزلت
جرت العادة في الدول المتحضرة والحريصة على شعوبها واوطانها أن تكون اجتماعات الزعماء (طبعاً الشرعيين) الدورية هي الانسب لطرح اوجهه الخلاف وحلها .... أما في حالت الدول العربية ونظراً لان جميع الحكام هم من الجاثمين على صدور الامة ومن مغتصبي العروش فهذا له شكل أخر .... فبدلاً من تسخير الالة الاعلامية لصالح الشعوب اصبحت بوق للتطبيل والتمجيد والتبرير لشخص جاثم على السلطة
--------------------------------------------------------------------------------
التعليقات (0)