مواضيع اليوم

قل أتعلمون الله بدينكم أيها السفهاء ..؟

mohamed benamor

2011-09-22 17:46:01

0


http://www.alwah.net/Post.asp?Id=SeNAQkC86N

أحزاب و منظمات و شخصيات ضالة تعبد الهوى / الديمقراطية لا يجوز لها حكم الشعوب المسلمة ..؟
{أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَكَّرُونَ
أعلنت كل الأحزاب و المنظمات و الشخصيات التونسية أن دينها الديمقراطية ، وهو منهجها لتسويد مختلف القوانين و القرارات التي ستحكم بها مجتمعا مسلما ،اختار منذ مئات السنين أن يكون دينه الاسلام و شريعته شريعة رب العالمين ، و أفراده يستبطنون في كل سلوكياتهم و مفاهيمهم و أقوالهم قيم الذكر الحكيم ، ما يجعل من انتخاب المترشحين للمجلس التأسيسي عمل إجرامي مخرج من الملة و موجب للنقمة و مبشر بعذاب و خزي في الدنيا و الآخرة .
النقاب ليس من الشريعة الإلهية في شيء ..انما هو شريعة اخوانية ظلامية ..فسحقا لكل المنقبات اللاتي يتخذن مع الله الاها آخر...؟

قل أتعلمون الله بدينكم ؟
http://www.alwah.net/Post.asp?Id=SeNAQkC86N

سيدي الديمقراطي لك أن تؤمن بما تشاء و تعتقد فيما تريد لكن دين الله واضح وضوح الشمس ...و ما دامت الديمقراطية تعتمد الانسان مصدرا للتشريع و ليس معايير الله و شريعته المفصلة في القرآن فهي تتعارض تعارضا كليا مع مفهوم الاسلام الحق ...
أما الديكتاتورية فمصدرها إلاهك الذي تعتقد فيه و تعبده من دون الله الحق المبين ...واعلم أن استعمار الشعوب في العصر الحديث كان منطلقه الأساس الثورة الفرنسية ، و حملة بونابرت على مصر كانت عام 1798اي بعد قيام الثورة عام 1789..و لعل كل الدكتاتوريات في العصر الحديث كان حماتها من المؤمنين بالديمقراطية ..و أوباما يقف اليوم سندا للمجرمين و الطغاة من بني صهيون تحت لافتة الديمقراطية ...فالديمقراطية خلاصتها اتباع الهوى و لا تحتمل أي نوع من العدالة و الحرية التي تتوهمها مع الشرذمة التي تترشح اليوم لقيادة بلادنا نحو الهاوية ...فاحذر صديقي "الثائر" و لا أظنك كذلك من ديمقراطية أبانت عن خرابها و جورها عبر مختلف أحقاب التاريخ البشري ...؟

 

• الرسول الكريم كان رجلا أميا و لم يكن يمتلك عشر ما نملك اليوم من تقنيات و تكنولوجيا تمكننا من الاستجابة لأوامر الله و نواهيه في تحقيق العدالة الاجتماعية و مراقبة اللصوص و المرتشين و المفسدين في الأرض ...و لكنه على خلافنا كان متبعا لنور الله و بصائره لا يحيد عنها ...و متى اتبعنا الوحي المعجز في كل نواحي الحياة الاجتماعية و الاقتصادية و السياسية و تشاورنا مع الأمة فيما يصلح معيشتها ..استطعنا أن نكون خير أمة أخرجت للناس في العصر الحديث في تحقيق التعاون و التكاتف و العدالة بين جميع البشر مهما كانت ديانتهم وهو ما تأمرنا به كل آيات الذكر الحكيم ...؟








التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !