التعتيم الأعلامي على اوضاع المعتقلين العراقيين في سجون المملكة العربية السعودية وصل حدا لا تطاقه النفس الأدمية , بشر من لحم و دم مجهول مصيرهم و لا يعرف لهم حال أو خبر إلا يوم تقطع رؤوسهم كالنعاج بقصاصة ورقية من المحاكم الشرعية السعودية و تأتينا كنبأ اخباري بسطور ...
لليوم لم نعلم ما هو جرم هؤلاء المعتقلين , كل ما نسمعه بين الحين و الأخر بكاء الأمهات و الزوجات و الأبناء على اناسهم المعتقلين في السجون السعودية و ليس هناك من مجيب , السعودية تستعيد ابناءها من معتقلات العالم و حتى من العراق بعد ان ثبتت عليهم جرائمهم في القتل و التفجير, تعمل السعودية على اعادتهم وتخصص لهم طائرات خاصة و تستقبلهم بحفاوة و تكريم و تؤّمن لهم حياتا اخرى كأنها تكافأهم على اجرامهم بحق غير السعوديين و تتدعي بأنها تأهلهم للعودة للمجتمع و الصراط المستقيم.. و تراهم يعودون للأجرام ثانية دون كلل و حين يأتي موضوع المعتقليين العراقيين تسوقهم حكومة المملكة السعودية الشقيقة لمحاكمها الشرعية لتحكم عليهم بقطع الرؤوس..! ألا يمكن ان تؤهل السعودية المعتقلين العراقيين لديها بنفس النهج المستقيم و ترحلهم لوطنهم أو حتى تتخلص من أثمهم الرجيم و ترمي بهم للعراق كي تبتليهم سجونها السيئة السيط .
و التقصير الذي اجده متعمدا من قبل الحكومة العراقية في عدم متابعة هؤلاء المعتقلين من عدم اثارة هذا الموضوع على الصعيدين الدبلوماسي و السياسي , و لابد من توكيل جهات حقوقية لمتابعة ظروف اعتقالهم و اسباب أعتقالهم و الحد من استهتار المملكة العربية السعودية بأرواح اكثر من 600 بشر عراقي يتعرضون إلى ابشع صور التعذيب النفسي و الجسدي , هذا التعذيب الذي وصل صداه لأهالي المعتقلين و بات يحطم نفسيتهم و يعيشون بحصرة و ألم على ابناءهم.
اطالب الحكومة العراقية بالمعاملة بالمثل على كل من يلقى القبض عليه على ارض العراق و ان يقطع رأس كل من تثبت عليه جريمة السرقة و القتل و الأرهاب كذلك رفض تسليمهم للسعودية ..ِ
التعليقات (0)