مواضيع اليوم

قطع الرؤوس لمصلحة من

Riyad .

2014-04-11 14:15:38

0

قطع الرؤوس لمصلحة من !

  لم تكن أفغانستان الأخيرة فتبعتها العراق والصومال والشيشان وهاهي تونس وليبيا وسوريا قطع للرؤوس بدم بارد وببشاعه غير مسبوقة ؟ الإسلام بريء من تلك الأعمال الدموية والوحشية , حتى وإن صدرت من مدعي الإسلام ودعاة تطبيق الشريعة , فالإسلام لم يشرعن قطع الرؤوس ولم يدعوا لسفك الدماء , لكن بعض العقول الممسوخة لوت أعناق الأيات واولت الاحاديث وفسرت كل شيء بما يوافق هواها ونفسيتها المضطربة فسفكت الدماء وأهلكت الحرث والنسل وشرعنت الموت والدمار والنتيجة خراب وموت وتدمير ! سوريا وتونس وليبيا تحولت لساحات صراع وتصفية حسابات بين أناس مسخت عقولهم , فحملوا السلاح يتقاتلون فيما بينهم ,وسوريا أشد البلدان تضرراً من دخول النافرين الممسوخين عقدياً وفكرياً , جماعات مسلحة كثيرة دخلت بدعوى النصرة وتحت غطاء النفير والنتيجة قتل للسروريين وقطع للرؤوس بدم بارد . ليس بمستغرب سماع أيات قرانية وأحاديث نبوية قبل قطع الرأس فذلك اصبح طبيعي في تلك المشاهد البشعة , وفي غيرها من مشاهد الموت الجميع يستدل بالآيات والأحاديت تزوير للحقائق وعزف على أوتار العاطفة بطريقة نتنة فلمصلحة من يتم قطع رؤوس الأبرياء اياً كانوا . نحن في مرحلة أشد خطورة من السابق , قطع للرؤوس وإنتشار لفيروسات التكفير , وشرعنة لتلك الأفعال بطرق متعددة , وكأن العالم تحول لعالم بهائمي ينتظر جزاراً ينهي الحياة في دقائق معدودات . لا يكفي الإدانه والإستنكار دون وجود عقوبات تردع من شرعن وأيد نفير جهال علم وسن , ولا يكفي الصمت بل يجب البحث عن الأسباب التي حولت بعض البشر لحيوانات تسير على الأرض تنشر الخراب والدمار , تقطع الرؤوس وتهلل للموت بدم بارد وبصورة بشعة ؟ المخجل أن التاريخ لا يرحم فتحت بند الجهاد تٌقطع الرؤوس وتشوه الأجساد وتزور الحقائق فإلى متى وتلك الجرائم تٌمارس بإسم دين عظيم إنساني فالمشكلة ليست في الدين بل في حاملة فرداً كان أم جماعة ؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات