قطط وكلاب وسياسة
-7-
شريف هزاع شريف
يعاني العراقي من صعوبة الحصول على التأشيرة ( الفيزا) الى الاردن الشقيق ومصر ، طبعا مصر يكاد يكون الامر معروفا لاننا اهلاويين طبعا ، اما الاردن فالامر غير معروف ابدا حتى هذه الساعة ، فيقاسي العراقي الامرين اذا كان مريضا ووجب عليه المعالجة في الاردن ، فمنهم ذوي الجرعة الكيمياوية ( مرضى السرطان ) او القلب و الامراض المزمنة ، شافاهم الله ولا يحوجهم الى (حاكم او حكيم) .
ايها السادة رغم ان اكثر دولة فيها خنازير وعلوج بعد الولايات المتحدة جمهورية العراق ،فالعراقي على احتكاك يومي مع الخنازير ، لانهم يملئون الشوارع و مع هذا لم يصاب عراقي ولله الحمد بمرض انفلونزا الخنازير ، ورغم ان وزارة الصحة وزعت لافتات تحذيرية تقول (عزيزي المواطن ان انفلونزا الخنازير قد تنتقل بالهواء والملامسة ) مع هذا يضحك العراقي من يقرأها لانه على احتكاك ... ويتنفس الصعداء والنزلاء في ( التاتا والنفرات والمصلحة والباص واحيانا المدرعة الامريكية التي تأخذه قابضا الى بوكا ) ورغم الملامسة التي تأخذ كل اشكال الركل والانبطاح مع الاطفال ارضا ثم الصعود (بالكبوس) الى المدرعة وتنفس هوائها الملوث ، مع هذا لا يصاب العراقي بالانفلونزا تلك وما يحصل على فيزا من مصر والاردن ايضا من يخرج من بوكا مصابا بالقلب او السرطان لان اليورانيوم ( المهذب وغير المهذب ) يملأ العراق .
رغم ان الاسلام اجاز قتل الحيوانات الضارة مثل الافاعي بعد انذارها بالخروج والعقارب كذلك اجاز قتل الخنازير لانها ضارة بالحرث وهي نجسة ،
اما قضية وجود (جالية خنزيرية) على ارض العراق فالامر يعود للعراقي وحده لانه قادر على طرد او قتل حيوان اجاز الاسلام قتله او صيده حسب ما يراه مناسبا ، ان العراقي خال من أي مرض الا اذا كانت ( الجنسية العراقية ) مرض بنظر الحكومة الاردنية والمصرية !
لذا نهيب بالاخوة في مصر والاردن النظر بقضية الفيزا ويمكن ان تراقبوا كل وافد اليكم (من يدخل الى ان يخرج بالسلامة) ، لاسيما وان جهازكم الامني ممتااااااااز .
التعليقات (0)