لماذا لم يفتح طاغية دمشق حدود الجبهة منذ العام 1967؟ لا أحد من داخل سوريا أو خارجها يستطيع دخول القرى السورية في القنيطرة القريبة من جبهة الجولان المحتلة حتى لو كان له أصدقاء أو أقارب تعيش هناك عليه الحصول على إذن يحرر خطيا من السلطات الأمنية للسماح له/لها/لهم بدخول تلك المناطق المطلة على جبهة الجولان المحتل , و طبعا بعد تحقيق و سين وجيم مطول! الجميع يعرف بأن لا القطط ولا الطيور ولا حتى الذباب يستطيع دخول هذه المناطق من شدة القبضة الأمنية والإستخباراتية التي حمت حدود العدوة إسرائيل منذ العام 1967 عندما سلم الجولان لها من دون مقاومة وأعلن عن سقوطه قبل أن يسقط فعليا والجميع يعرف من كان وزيرا للدفاع في تلك الفترة! على كل حال, البيت الأبيض أعلن منذ مدة أن ما يجري الآن على الجبهة ليس إلا تصديرا للأزمة الخطيرة التي يعيشها طاغية دمشق و للأسف أخواننا الفلسطنيين المغرر بهم عاطفيا يدفعون الآن ثمنها بدمائهم الزكية! كان بالأحرى إرسال الشبيحة والمخابرات والدبابات والعتيد والعتاد و القناصة والجيش الذي يحاصر بانياس وحمص ودرعا وتلبيسة وجاسم والآن جسر الشغور إلى جبهة الجولان وتفريغ نيران الرصاص الحي والبارود في قلوب الأعداء المحتلين الصهاينة بدلا من تفريغه في قلوب ورؤوس أحبائهم وأخوتهم من المواطنين العرب السوريين.....
ليس عارا على شعب محاصر إعلاميا وعسكريا يناضل بمظاهرات سلمية عارمة لنيل الحرية والديمقراطية المسلوبة شراء هواتف محمولة وكميرات تصوير ذكية من مرتزقة حزب اللات عبدت الدولار لفضح جرائم طاغية دمشق بحق الشعب السوري الأعزل, وهذا هو سلاح ثورتنا السلمية الفتاك ألا وهو تصوير القمع والقتل الممنهج ورصاص الشبيحة والمخابرات الحي الموجه إلى صدور المتظاهرين من نساء ورجال وأطفال وإرساله للعالم عبر الإنترنت, لو سمح النظام بدخول الصحافة المستقلة والحرة كما سمح غيره باستثناء الأفعى الفارسية لكان سقط منذ اليوم الأول الذي قتل به 75 شهيدا في درعا. فالنظام المجرم وكما يبدو قد تعلم الدرس من أخطاء الطغاة مباراك والقذافي وبن علي وصالح لأنهم لم يمنعوا دخول الصحافة المستقلة و الحرة إلى بلادهم بل كانت كل قنوات العالم تبث LIVE من ميدان التحرير وتونس وبن غازي و...و....!!!! وللحديث بقية
شروط التعليق: إلى كل معلق سواء كان يتفق مع ما كتب في المقال أم كان معارضا لما كتب, نرجو عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم. كل تعليق يخالف الشروط المذكورة أعلاه سيحذف, و ليكن شعارنا "التحاور بطريقة حضارية والإبتعاد عن الألفاظ السوقية النابية و عن أسلوب التهديد والتخوين لأن الوطن كبير ويتسع لجميع أبنائه وبناته"
التعليقات (0)