مواضيع اليوم

قطط بشرية وسٌعار جنسي

Riyad .

2016-02-01 18:06:04

0

قطط بشرية وسٌعار جنسي

في ظل غياب أنظمة وقوانين التحرش خصوصاً في أماكن العمل تضل العاملة السعودية بالقطاعين الحكومي أو الخاص أو المتسوقة عرضة للقطط البشرية , هناك من يٌبرر جريمة التحرش والمضايقة الخ بأن المرأة العاملة أو المتسوقة هي السبب ووقود ذلك السلوك , أدلة التبرير موجودة وتنحصر في الزي " الملابس " والسلوكيات كالضحك والتميع الخ , تلك الأدلة ليست مبرراً للتحرش والمضايقات , من تُثيره ملابس المرأة العاملة أو المتسوقة شخص مٌصاب بمرض الفتشية النفسي وهذا مرضٌ له أسبابه وطرق علاجه أيضاً , لسن جميع المتسوقات والعاملات منحرفات وباحثات عن ليلة متعة أو باحثات عن خرفان بشرية تبيع الرجولة بقٌبلةٍ عبر الهاتف الجوال , بكل مجتمع هناك السوي والغير سوي وتغليب سوء الظن ووضع الجميع بسلة واحدة أمرٌ ليس بمقبول لأنه ضد العقل والمنطق , التدين الخارج عن المألوف وإحاطة المجتمع بسياج الممنوع والتحريم الغير مستساغ الخارج من أفواه وعقليات تٌقدم سوء الظن والاحتياط على أي منطق ودليل شرعي مٌعتبر أصاب المجتمع بمقتل فأصبحت الشهوة والبحث عن تفريغها بأي طريقة كانت هم البعض حتى وإن أستدعى الأمر مضاجعة المكنسة الكهربائية أو إيذاء الأعضاء التناسلية بأدوات حادة وليس ذلك السلوك الغير سوي حكراً على الذكور فهناك إناث مصابات بالشذوذ والبحث عن الذات والمتعة المٌحرمة بأي طريقة ووسيلة  !..

وجود قوانين وأنظمة تردع المرضى المصابين بأمراض نفسية جنسية وتحفظ للمجتمع استقراره واجب وليس ترف خاصة وأن ظاهرة التحرش والمضايقات باتت تتزايد خاصةً في مواقع العمل , هناك من يهرب من ذلك الاستحقاق الوطني والأخلاقي " أنظمة , قوانين" ويضع رأسه بالتراب عبر استخدامه عبارة " منع الاختلاط " معللاً بالاحتياط والحفاظ على الأخلاق , الاختلاط زوبعة في فنجان وتقسيم المجتمع لفسطاطين ووضع حواجز الخ لا يحل مشكلة تربوية نفسية متفشية بل يٌعمقها ويعزز وجودها !

تنشئة المجتمع على الخوف من المرأة وعلى أنها آلة لقضاء الجنس وأقل دونية من الرجل عفواً الذكر أصاب المجتمع بجملة من الأمراض فالمجتمع فقد توازنه واستقراره وباتت الذكورية والانحراف الأخلاقي لدى بعض الإناث نجاحاً وتنفسياً والشاطر من يستدرج أكبر عدد من الضحايا فالمسألة تربوية تدعمها عادات وتقاليد وأراء ذات صبغة دينية فمتى تنتهي ظاهرة القطط البشرية والسٌعار الجنسي  ؟




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات