مواضيع اليوم

قطر تفضح المستور.. الصراع على الأموال سبب انقسام "المعارضة" ودول عربية طلبت مليارات الدولارات لتغيير

منير مصطفي

2012-05-06 16:11:00

0

النخيل-بعد المعلومات التي كشفتها مصادر إعلامية عن فشل أطراف المؤامرة على سورية في توحيد المجموعات الإرهابية المسلحة، وإنهاء حالة الصراع والاقتتال داخل صفوف ما يسمّى (المعارضة السورية) رغم إغراقها بالأموال والسلاح والتي يعتبرها البعض السبب وراء حالة الانهيار والتشتت التي تعاني منها تلك الشراذم.

وأن حادثة وقعت منتصف شهر نيسان الماضي، خلال لقاء تشاوري لأطراف المؤامرة في العاصمة القطرية، حيث تمّ بحث الشؤون المالية واللوجستية المقدّمة لهذه الجماعات، وحصول مشادات كلامية وصلت إلى حدّ الاشتباك بالأيدي مما دفع فريق الحماية الشخصية لحمد بن جاسم رئيس الوزراء القطري إلى التدخل والفصل بين المتصارعين، والحديث عن سرقات وفساد مالي مستشرٍ داخل هذه المعارضة في الخارج، وعن عمليات احتيال قامت به قوى لبنانية وعدت بتزويد الجماعات الإرهابية بالسلاح والذخيرة ووسائل الاتصال، وأن أحد أبطال عمليات الاحتيال سمير جعجع قائد ميليشيا "القوات اللبنانية".

هذا وسرّبت مصادر قطرية مطّلعة أخباراً حول تفاصيل "الصفقات" و"الطلبات" العربية من قطر ووزير خارجيتها مقابل الوقوف في صفه ضد دمشق.. فقد كشفت المصادر أن وزير خارجية قطر حمد بن جاسم آل ثاني أبلغ قيادات سياسية وأمنية وعسكرية أميركية وقطرية وعربية التقاها في مقر إقامته في العاصمة الأميركية واشنطن، أن تعثّر الدبلوماسية القطرية في استهداف سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد عبر اتصالات مع الجامعة العربية وحكومات عربية، يأتي بسبب إصرار بعض الدول العربية على مقايضة الدوحة بمكاسب مالية ضخمة، مقابل الانضمام للحملة القطرية التصعيدية ضد دمشق، وهو أمر فوق طاقة قطر- على حدّ قوله، كما أن دولاً عربية طلبت عشرات المليارات من الدولارات مقابل مساندة قطر ضد النظام في سورية.

وفي حديث لهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأميركية كشف رئيس الوزراء القطري أن الأمين العام لجامعة لدول العربية قد طلب منه بصفة شخصية مبلغ 50 مليون دولار أميركي لقاء تبنيه حملة اتصالات عربية ضخمة لإقناع عواصم عربية متردّدة بالانضمام للحملة ضد سورية، كما أن الأمين العام الذي دعمته الدوحة لخلافة الأمين العام السابق عمرو موسى على رأس الجامعة العربية قد طلب مبالع إضافية ليطلق تصريحات معادية ضد سورية والرئيس بشار الأسد.

في حين طلبت دولة عربية (الأردن) تمتلك حدوداً مع سورية بمقابل إقامة منطقة عازلة على حدودها الشمالية لتسهيلات عسكرية وإنسانية لما يسمّى (الثورة السورية) أن تمنحها قطر ثلاثة مليارات دولار أميركي سنوياً، وكميات ضخمة من الغاز المسال يومياً، إلى جانب تشغيل عشرات الآلاف من مواطنيها في مشاريع قطرية تخصّ مسابقة كأس العالم عام 2022، إضافة إلى تشغيل آلاف في مشاريع قطرية على الأراضي الليبية، وأن الدوحة لا تزال تتفاوض في هذا الجانب!!.




التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

من صوري

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي صورة!

فيديوهاتي

عذراً... لم يقوم المدون برفع أي فيديو !