حسب ما يقول هو ويروج والله اعلم بالخفايا
كانت أول مساهمة سياسية له في عام 1977 حين حاولت الحكومة العراقية منع الناس من السير علي الإقدام لأداء شعائر كربلاء , فتمرد الناس , وهو الذي وضع أول هتاف علني ضد الحكومة " صدام قل للبكر كل الشعب لا يريدك " كان صدام وقتها نائبا لرئيس الدولة , وبقي أياد بعدها بحالة تخفي حتى خرج من العراق عام 1979 إلي سوريا ومن ثم إلي إيران .
درس في إيران العلوم الدينية, والبحث الخارج لمدة 8 سنوات علي يد أساتذة مثل الشيخ الخراساني والشيخ جواد التبريري , كما درس الفلسفة والتصوف .
ذهب للإمارات العربية المتحدة في عام 1995 بناء علي دعوة من الشيعة في دبي ليكون إمامهم وبقي هناك حتي عاد للعراق عام 2003 .
السيد أياد من دعاة العلمانية منذ سنوات, لكن دعوته لم تصل لوسائل الإعلام والفضائيات إلا في مؤتمر الناصرية, الذي عقدته المعارضة العراقية في 20-4-2003 بعد دخول قوات التحالف للعراق , ووضح رأيه بهذا المؤتمر " دفاعا عن الدين أنادي بالعلمانية , القران الكريم مختطف بيد الدولة الإسلامية لان الدولة هي التي تقوم بالتفسير والإسلام مختطف بيد الدولة منذ زمن معاوية حتى صدام , و علينا تخليص الدين من براثن الدولة " و لم تكن دعوته " سياسية إنما دينية فلسفية , وإيمان بأنه ما من شيء اضر بالدين الإسلامي وشوه وجهه الجميل كما أضرت به الدولة الإسلامية ,فالحسين حفيد النبي مجمد قتل باسم الدين ,و قتل الشعراء والفلاسفة والفقهاء والمفكرين باسم الدين , وكل من له مؤاخذة علي الدولة يأخذ فتوي شرعية بالقتل , أما أن يقال أن الدين هو الذي يسيطر علي الدولة فهذا مالا يمكن تصديقه ويرفضه التاريخ , وكل الدول التي حكمت العالم الإسلامي يكون بالبداية الدين هو المهيمن علي شؤون الدولة وسرعان ما تنقلب الآية وتسيطر الدولة علي الدين "
أما معاداة العلمانية فيفسرها السيد أياد على أنه ا" جهل وسوء تطبيق من جانب وخوف علي الدين من جانب أخر , فالدول العربية تدعي العلمانية لكنها غير علمانية " وهو مع التجربة التركية " فالتجربة التركية فريدة من نوعها وان شوهتها قوى الإسلام السياسي وتركيا اليوم علي بوابة الدخول للعالم المتحضر بانضمامها للاتحاد الأوروبي , والشعب التركي فيه أكثر من 70 مليون مسلم لم تغير العلمانية دينه فالذي يحكم تركيا الآن هم الإخوان المسلمون ملتزمون بالدين في بيوتهم لكنهم يتبعون الدستور العلماني الاتاتوركى "
ويبين السيد أياد أن هناك الكثير من رجال الدين يؤيدون هذه الأفكار" خصوصا بالنجف " لكنهم لا يظهرون للإعلام ويعتقد " أن الوعي الديني السياسي مدين لتجربة الحكم الإسلامي في إيران التي يقودها فقهاء ومجتهدين كبار من الشيعة لكننا اكتشفنا أن الدولة سيطرت على الدين وسخرته لمآربها "
وينظر السيد أياد لواقع الحال العراقي بتفاؤل لأنه " في تحسن مستمر علي الصعيد المعاشى , فاغلب الناس يحملون النقال والبيوت تمتلك الساتلايت , ومدينة الحلة زرتها عام 2003 كانت اغلب سياراتها من نوع موسكوفيج موديل 70 او 69 , و منذ مدة قريبة زرت نفس المدينة وعددت سيارات الموسكوفيج كانت عشرة , ملابس الناس تغيرت , الوعي الثقافي في تحسن و يستعمل الناس الانترنت والصحف كثيرة , حتي ماكياج النساء تغير , أما ما يحدث من ضرب للبارات فهو رد فعل عنيف للكبت الذي مارسه صدام ضد المشاعر الدينية , سيزول كل هذا ويعود التوازن " ولا يتوقع أي حرب أهلية لان الأحزاب السياسية علي درجة كبيرة من الوعي وليس هناك كراهية بين الأفراد شيعة وسنه ,هنالك " حرب حقيقية مفتوحة بين الشعب والإرهاب ا لصدامي والوهابي , لكن الإرهاب منهزم لان ليس له غطاء سياسي ويفتقد للتأييد الشعبي ثم أن هناك تقدم في العملية السياسية ".
يوجه السيد أياد انتقادات قوية لمسودة الدستور العراقي فالمادة (2) التي تنص علي ان دين الدولة الرسمي هو الإسلام يقبل بها أياد علي مضض " لان لا معني لها فالدولة شخصية اعتبارية وليست حقيقية فالدولة لا تصوم ولا تصلى ولا تذهب للحج , الدين للأشخاص أما أن يكون لهم دين أو لا يكون فلا يمكن أن نقول مثلا أن الدين الرسمي لفريق الزوراء هو الإسلام " كذلك الفقرة التي تنص على أن الإسلام مصدر أساسي للتشريع " لكن أيضا لا باس بها فالناس تريد تشريعات الإسلام" ويري أن الخطر في الفقرة الثالثة من نفس المادة وهي ألا يسن قانون ضد مبادئ الإسلام ولمعادلتها كتبت مادة أخري لا يسن قانون ضد الديمقراطية " المقصود بها ألا يسن قانون ضد حقوق الإنسان , الجمع بين هاتين الفقرتين ينتج لنا مجتمعا محافظا مغلقا وإنسانا حرا في بيته كما هو الحال في السعودية , المجتمع المغلق يؤدي لنفور الناس من الدين لكن المجتمع المنفتح كلبنان مثلا نري ان الناس ينجذبون إلي دينهم أكثر بكثير مما هو الحال في السعودية , ففي لبنان المسيحي والسني والشيعي والمسلم والدرزي كلهم متدينون لأنهم أحرار"
وفي لقاء تلفزيوني بثته قناة البغدادية مع اياد جمال الدين وفي مساء يوم الخميس المصادف الخامس والعشرون من شهر شباط ترويجا لحملته الانتخابية واثناء الحوار كان مستهزاً بحزب البعث ومتهماً اياهم بانهم رموا بدلاتهم العسكرية ( الزيتوني ) وارتدوا العمامة ( ام 6 طيات ) خوفا وهربا من الدبابة الامريكية ويريدون ان يدخلو في العملية السياسية بهذه العمامة وكما لبسو محابس 6 في اصابع اياديهم .. نقول لك يااياد انتم من تجردتم من كل ثيابكم وارتديتم ثياب الفرس وليس حزب البعث واليك وللعالم باسره صور خاصة بك تثبت صحة ادعائي ..
حزب البعث لن يخاف من احد لكي يتجرد من ثيابه الرسمية وانما ارتدى الزي الكردي والزي العربي لاغراض الواجب فقط ومن اجل فضح مؤامراتكم الخبيثة تجاه حزب البعث والعراق ولن يرتدي الزي الفارسي اطلاقا ياصاحب العمامة والمحابس الستة .
عدي بعث من جديد
ختامها مسك ((الصبية والكاس ))
التعليقات (0)