مرة قامت احدى بائعات الهوى الشبقات بالبحث عن صيد لها ذات يوم
ووقعت عينها على رجل وقور معمم في الخمسين من عمره ...وكان موفور الصحة احمر الوجه قوي البنيان وسمين طول بعرض يا ارض احفظي ما عليكي ..
.تظاهرت بان لديها مشكلة ما وتريد النصح والمشورة واقبلت عليه
شاغلته بنظرتها ولم يعر لها اهمية اول الامر
ثم استدارت وجلست جنبه فقاوم عينيها الجميليتن بقوة
لكنها لما كلمته وسالته اسئلة عادية عن امور الحياة....
سرقت قلبه بغنجها ودلالها ونعومة حديثها.....
لقد فتنته بحديثها وخطي حاجبيها فكيف لو ابصر منها زندها او معصميها.....
ثم يوم بعد يوم تردد ت عليه واخيراً صارحها بحبه وهيامه وما يكنه لها من الاشواق ...
فرحت الفتاة وقالت له اذن انا طوع امرك ياسيدي و مولاي ...
فقال الرجل المعمم الوقور: اسمعي يا فتاتي ليس مقدرة على معصية الخالق....
ولكي يصبح كل شيء ضمن حدود الشرع يجب اعقد عليك متعة ..
ضنت الفتاة انه يعني متعة الوصال ..
وواقفت طبعاً
ثم سالها: الك بعل ؟؟؟؟؟؟؟
ظنت ان البعل حيوان كالبقرة والحصان او اي شيءاخر.. فقالت :له كلا سماحة الشيخ ......
فنال سماحة الشيخ منها مراده وقضى معها وطرا ذلك اليوم... وبعد ان انقضى الامر ولبست ملابسها وهمت تخرج الى بيتها ..سالها الشيخ الوقور وقداصبح هائما بحبها نشوانا ًكانه ولد اليوم او رجع الى ايام الصبى فقال لها:
اسمعي يمكنك ان تاتي لي كل يوم او الافضل ان تعيشي معي في شقة املكها الى الابد ..
فاندهشت الفتاة ومن هول الصدمة وقالت بعفوية واستغراب .:
وي وزوجي اين يذهب !!!!!
تمت
التعليقات (0)