مواضيع اليوم

قطائف الطرائف في اخبار((اهل العمايم))الظرائف-10-

هاشم هاشم

2010-03-09 10:22:39

0

عبد الحميد المهاجر


الخطيب عبد الحميد المهاجر يفسر الاية الكريمة الاتية
بسم الله الرحمن الرحيم
وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ{8} بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ{9} التكوير
في تفسير الجلالين : (وإذا الموؤودة) الجارية تدفن حية خوف العار والحاجة (سئلت) تبكيتا لقاتلها.. (بأي ذنب قتلت) وقرئت بكسر التاء حكاية لما تخاطب به وجوابها أن تقول قتلت بلا ذنب


المؤؤدة المعروف انها البنت الحديثة الولادة التي اعتادت بعض العرب على دفنها حشية الفقر والاملاق وايضا البعض خوفا من العار الذي قد يصيبه قال تعالى:
{وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً }الإسراء31وحسب تفسير الجلالين


(ولا تقتلوا أولادكم) بالوأد (خشية) مخافة (إملاق) فقر (نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطأ) إثما (كبيرا) عظيما


العرب كانوا في الجاهلية يئدون البنات، بمعنى: أنهم كانوا يدفنونهن وهن أحياء، فحرم الله -جل وعلا- ذلك عليهم؛ لأنه لا يحل أن تقتل نفس إلا بحق، وهذه نفس قتلت بغير حق، ولبشاعة هذه الجريمة سواء في تنفيذها، أو في الباعث عليها، فإن الله -جل وعلا- يسأل أصحابها يوم القيامة سؤال تبكيت+ وتقريع لهم على رءوس الأشهاد؛ لأنهم لا جواب عندهم،

 

والله -جل وعلا- لا يسألهم سؤال المستعلم؛ لأنه يعلم ذلك، وإنما يسألهم -جل وعلا- ليقرعهم ويوبخهم في ذلك اليوم العظيم؛ كما قال الله -جل وعلا- في سورة المائدة: وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ فالله -جل وعلا- لا يسأل عيسى ابن مريم يوم القيامة سؤال استعلام واستخبار، وإنما يسأله -جل وعلا-؛ ليقيم الحجة ويقرع ويوبخ أولئك الذين عبدوا عيسى - عليه السلام -.


والعرب بين الله -جل وعلا- سبب وأدهم للبنات في سورة النحل، في قوله -جل وعلا-: وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِنْ سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ فهم كانوا يرون البنت عارا على أهلها، فيئدونها من أجل ذلك، وذكر بعض العلماء -أيضا- أنهم كانوا يئدون البنات، وربما الذكور معهم لأمر آخر وهو خشية الفقر،

كما قال الله -جل وعلا-في سورة الأنعام: وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ مِنْ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وقال -جل وعلا- في سورة الإسراء: وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا .

العلامة المهاجر يفسر الاية الكريمة بلاتي :
الموؤودة هي خطا في لغة العرب والمقصود بها (المودة)
المودة هي مودة اهل البيت وباي ذنب قتلت اي لماذا تحارب مودة اهل البيت ..

 


لا اريد التعليق على حديث المهاجر بل كان بودي ان اتصل به شخصيا لاطلب منه المصدر الذي اول به كلمة ((الموؤودة ))الى كلمة المودة في لغة او معجم هو استند كما ماهو المصدر الذي اعتمده في التفسير وان كنت اعلم انه لايجيب ابدا!

 

 





التعليقات (0)

أضف تعليق


الشبكات الإجتماعية

تابعونـا على :

آخر الأخبار من إيلاف

إقرأ المزيــد من الأخبـار..

فيديوهاتي

LOADING...

المزيد من الفيديوهات