تداولت المنتديات الإلكترونية والصحف في الايام السابقه قضيه الطالب السعودي ذا الواحد والعشرين عام والمبتعث الى اميريكا في قضيه ترحيله للسعودية،،واختلفت الأراء مابين ناقم على البرنامج وكأن الوزارة تجبر الطلبه على الدراسه ومابين شامت ونسأل الله اللطف بحياتنا فلا نعلم ماسيحدث مابين لحظه وتابعتها ،ومابين ناقد في اختيار الطلبه ولو ان الوزارة لايغمض لها جفن في اختيار الأصلح، ومحايد يسأل عن حال نفسه في تلقي الفرصة التي لم تسنح له،،اصبح جل الحديث في منتديات الطلبه عن التصرف الذي حدث من الطالب وعواقبه،
وهنا السؤال الذي يجاوب على اغلب الاستفهامات؟؟
من يعتقد بخلو اي نظام من الخطأ فهو خاطئ،، فهذا الطالب ليس هوا سوى نموذج الا لفرد( الا وهو نفسه )والامر ليس معمم على الطبقه الاكثرولابد ان نتذكر ايضا ان كان على طبيعته فلا اعتقد انه سيكون بالصورة التي ظهر عليها،، فحسب ماورد في الخبر انه كان تحت تأثير الكحول والمخدر،،واذا عرف السبب بطل العجب،،بالإشارة الى انه في مرحلة تطور النضج الفكري ،،فمن نحن كي نعاقب او نحملة مسؤؤليه فعله؟؟،،لن اصوب خطآة في مقالي بل اذكر بأن الفعل بكلا المقاييس كان ارعن ولكن العمر وفقد العقل في تلك اللحظه كانت وراء التصرفات التي حدثت من ذلك الانسان <<فلا بد ان نتذكر انه انسان وليس ملك منزل من السماء سواء كان مبتعث او دراس على حسابه الخاص>>المسأله ليست سوى محاوله لتفهم وضعه بعد ماحدث له عند استيفاقه من حالته وعند استيقاظه من ماكان عليه،،اهل لنا بأن نعاقب ونحن ليسوا بافضل منه؟؟ ربما سوى بكبر عمر،، او تجارب ماضيه ،او تحفظ في السلوك ،فجميعنا بشر،، فلنراجع انفسنا ونتذكر انه مازال يريد النصح لا القمع،، وبعد وضعة في عنبرمع مختللين عقليا،، اهل يتحمل احد منا ان يعيش يوما واحد لا اكثر مع مختل وليسوا جماعه؟؟،،انهاء بعثته ووحظر دخوله الى اميريكاوقطع علاقته بجامعته،،ونظرة مجتمعه له برجوعه بشهاده مسماها انهاء بعثه اليست هيا كافيه له ؟؟!امر لامحاله فيه انه سيعيش مرحلة تأنيب ضمير ومراجعه حسابات وحسبان المصير وتجنبه فعل السوء وتذكرة ان لكل فعل ردة فعل،،هنا ومن هذة القضيه اهل يعتقد الامريكان ان كل سعودي ارهابي وقاتل ام انة انسان يشترك معهم بالفكر بعد ارتشاف الكحول ويتقاسم معهم الاراء والافعال عند مناظرة الكؤوس،،هل كان الحدث مآساه كونه مبتعث من برنامج خادم الحرمين الشريفين اسبق الله عليه بالعمر المديد؟؟ام هو تصرف شخصي منفرد لا تخلو اي بيئه من كمال المثال ،،ونعود ونسمع من ذوي النفوس الضعيفه والنظرات الضيقه،،هذه نهاية الابتعاث،،ويقابلهم من يتمنون ولو بالحلم ليردودن جمله اللهم اكتب لنا الابتعاث،،ومن منبر عكاظ ومن حروف احفظها واتذكرها عن ظهر غيب الى كل مبتعث ودارس على حسابه الخاص وكل طالب في غربه،،اذكر بماقاله السفير والامير االانسان ذا الروح الاخوية لكل من يستعصي عليه امر،،الامير محمد بن نواف حينما قال انتم ليسوا طلاب علم فحسب،،بل انتم سفراء لبلدكم ومجتمعكم ونحن جميعا ننتظر منكم ان تعكسوا صورة انصع عن بلدكم ودينكم الحنيف ولاشك ان قيادتكم وأهليكم يعلقون عليكم امالا كبيرة لانهم على ثقه من انكم ستكونون بإذن الله عماد مستقبل بلادكم ومصدر نجاحها المستقبلي،،وهنا لا بد ان لانضخم احداث فردية وننظر الى ايجابياات هذا المسار التعليمي والذي اثرى ثقافه فكريه بين الطلبه ولنتذكر بأن برنامج خادم الحرمين ليس الا استثمار مالي لطلاب الفكر والحضارة في عهد ملك الانسانيه حفظه الله ولنسلط الضوء على ايجابيات المبتعثين والطبقه العظمى منهم الذين يرفعون من قيمه مسمى البرنامج ولندرك بأن فرصة الابتعاث هيا قاموس من العلم والفكر والسياحة في عالم يختلف في الحضارة مرادها مستقبل ينافس الدول العظمى بجدارة .
وللحروف بقيه،،،
التعليقات (0)